لا أعرف من أين أبدأ. ولا أعرف أيضاً لماذا قدرنا أن نشهد موت وربما جنازة وطن على يد حُكامِه وشعبهِ وأصدقائهِ وأعدائهِ.
لا أعرف من أين أبدأ. ولا أعرف أيضاً لماذا قدرنا أن نشهد موت وربما جنازة وطن على يد حُكامِه وشعبهِ وأصدقائهِ وأعدائهِ.
ما هي نظرة باريس إلى الوضع اللبناني وتحديداً الاستحقاق الرئاسي وما هي الأجواء التي رافقت زيارة النائب جبران باسيل رئيس "التيار الوطني الحر" الأخيرة الى العاصمة الفرنسية؟
حوض البحر المتوسّط، مهد الحضارة الإنسانية. لعب دوراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوب على ضفافه. لكن شعوب هذه المنطقة تحتاج اليوم إلى مصارحات ومكاشفات ومصالحات، والأهم الاعتراف بما حصل أيام الإستعمار، من أجل تعزيز الجوامع وتقليص الفوارق الموجودة اليوم بين جنوب المتوسط وشماله.
إذا كان لا بد من تسبيب مراوحة أزمة لبنان مكانها منذ أكثر من سنتين، فسيأتي المصرفيون على رأس قائمة المتسببين بإجهاض الحلول بلا منازع. فإذا بالبلد عالق في شرنقة مصالح كبيرة لفئة قليلة، ولا عزاء للملايين الآخرين.
الاستماع الى تطلعات وهموم الشباب اللبناني كان من بين أهداف مشاركتي في سلسة المحاضرات والندوات التي جرت في الجامعة اللبنانية وتناولت المجتمع اللبناني.
لا اغتباط يضاهي اغتباط المرشّحين للانتخابات النيابيّة المقبلة في لبنان. لنقلْ اغتباط معظمهم. فلقد منحتهم تغطية الإعلام لمأساة قارب الموت الطرابلسي، فرصة القفز على "الحدث". أو ما نسمّيه في لغة الإعلام الـ scoop. فها هم يهرعون، سلطةً ومعارضين و"تغييريّين"، للاستثمار في موت الغرقى.
نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالا بتاريخ 22 آذار/مارس للكاتب جاستن جيست أشار فيه إلى التحولات الديموغرافية التى يشهدها المجتمع الأمريكى من حيث تباطؤ معدل نمو السكان البيض وزيادة النمو السكانى من الهجرة، وهو ما يعنى أن تتحول الأغلبية البيضاء إلى أقلية.. نعرض منه الآتي.
على خلفية خمسة أسباب جديدة وخمسة مطالب جزائرية معتّقة، تفجّرت أزمة الذاكرة المشتركة بين الجزائر و فرنسا، والتي تمثّل الحقبة الكولونيالية، تلك التي ما تزال تلقي بظلالها الكثيفة وأثقالها الضخمة على العلاقات الجزائرية – الفرنسية.
قال المفكّر الأمريكي الأسود دبليو. إي. بي. دو بُوْيْس (W. E. B. Du Bois؛ 1868-1963) عند رؤيته إبنه يعاني من مرض أدى إلى وفاته طفلاً: "ليس لدي غير الأمل. أمل غير ميؤوس منه ولكن غير واقعي. أرى في عيونك اللامعة والحائرة – والتي تحدّق في روحي – أرضاً عِتْقها لنا زيف وحريتها كذب".
الصحافي موسى أشرشور يعرض عبر "أوريان 21" لقصة شابين جزائريين حاولا عبور البحر المتوسط بطريقة غير نظامية نحو إسبانيا، مثل الآلاف من أولئك الذين يلقّبون بـ“الحرّاقة”. نجح رضا في العبور وهو الآن في فرنسا، في حين أخفق كريم وعاد إلى الجزائر.