بكين عند اختتام المؤتمر الـ٢٠ للحزب الشيوعي الصيني: الصورة فريدة وملفتة للنظر: Hu Jintao هو جينتاو، رئيس الجمهورية والأمين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني من 2002 إلى 2012 ، يتم "دفعه" من قبل رجلي أمن خارج قاعة الحفل الختامي للمؤتمر.
بكين عند اختتام المؤتمر الـ٢٠ للحزب الشيوعي الصيني: الصورة فريدة وملفتة للنظر: Hu Jintao هو جينتاو، رئيس الجمهورية والأمين العام السابق للحزب الشيوعي الصيني من 2002 إلى 2012 ، يتم "دفعه" من قبل رجلي أمن خارج قاعة الحفل الختامي للمؤتمر.
وقوفاً صفق المندوبون الحاضرون في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، عندما وصل الرئيس شي جين بينغ في خطاب الإفتتاح إلى فقرة يؤكد فيها أن بكين لن تتخلى عن القوة كإحتمال لإعادة تايوان إلى البر الصيني.
نشرت مجلة The Atlantic مقالا للكاتب جيسون ماثني بتاريخ 3 أكتوبر/تشرين الأول تناول فيه مخاطر احتكار تايوان مجال صناعة الرقائق الدقيقة في ظل التهديدات الصينية لها، وتأثير ذلك على صناعات العالم، بخاصة الولايات المتحدة، مقترحا حلا للولايات المتحدة لتعزيز أمن تايوان والرقائق في آن واحد.
في توقيت مريب، إشتعلت جبهتا القوقاز بين أرمينيا وأذربيجان وفي آسيا الوسطى بين طاجيكستان وقرغيزستان، بينما كان الرئيس الصيني شي جين بينغ يُطل على المسرح الأوراسي عبر قمة منظمة شنغهاي في سمرقند. سبق ذلك إنهيار الخطوط الدفاعية للجيش الروسي في شمال شرق أوكرانيا على جبهة خاركيف، في تحولٍ ميداني هو الأهم منذ إنكفاء روسيا من ضواحي كييف في نيسان/أبريل الماضي.
تضيق الخيارات الأميركية والأوروبية في أوكرانيا. ماذا إذا لم تنجح خطة تحديد سقف لأسعار الطاقة الروسية في خنق الإقتصاد الروسي؟ وماذا إذا لم ينجح الهجوم الأوكراني المضاد في طرد القوات الروسية من الجنوب والشمال الشرقي؟ هل يصعّد حلف شمال الأطلسي دعمه العسكري لكييف ليقترب من التدخل المباشر؟ وكيف سترد روسيا؟
لم تنتهِ بعد ذيول زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى جزيرة تايوان، وستظل ترخي بثقلها على العلاقات الأميركية - الصينية في السنوات المقبلة، من دون أن إستثناء إحتمال إندلاع مواجهة عسكرية بين أكبر إقتصادين عالميين وقوتين نوويتين.
ساذج وقصير النظر كل من يعتقد أن رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي قامت بكل هذه "الهمروجة التايوانية" من دون تنسيق مع دوائر الأمن القومي الأميركية ومن دون علم البيت الأبيض.
«أنه لعب بالنار».. كان ذلك تحذيرا صينيا من تبعات زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكى «نانسى بيلوسى» إلى تايوان.
أخشى أن تكون إدارة الرئيس جو بايدن تجاوزت المدى في استمرار الاستهانة بذكاء كل البشر الآخرين، بعد أن تجاوزت حدود الفشل في إدارة مهامها والخروج من أزمات الولايات المتحدة ووقف انحدار سمعتها ومكانتها الدولية.
لن تقع الحرب بين ضفتي مضيق تايوان، لكن الصين لن تدع زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لمدينة تايبيه تفلت من يدها، ذلك انها الفرصة المناسبة لبيجينغ لاستغلال الخطأ الاستراتيجي الأميركي من اجل التعبئة والحشد وفعل ما يلزم كي تعود الصين واحدة.