الآن، وقد بدأت الأقلام والألسنة في مداعبة الحلول "التوافقية" التي قد تنهي الحرب الروسية-الأوكرانية، فلنجتهد في محاولة تصور مشهد النهاية "المرحلية" لهذا الفصل من المواجهة الروسية-الغربية، بافتراض أن رغبة جميع الأطراف هي عدم التصعيد إلى مستويات خطيرة.
الآن، وقد بدأت الأقلام والألسنة في مداعبة الحلول "التوافقية" التي قد تنهي الحرب الروسية-الأوكرانية، فلنجتهد في محاولة تصور مشهد النهاية "المرحلية" لهذا الفصل من المواجهة الروسية-الغربية، بافتراض أن رغبة جميع الأطراف هي عدم التصعيد إلى مستويات خطيرة.
في مقابلة نادرة، أجرتها "قناة 12" الإسرائيلية، أجمع خمسة رؤساء أركان سابقين في الجيش الإسرائيلي على أن إنهيار التماسك الإجتماعي الحاصل اليوم داخل إسرائيل هو "أكثر ما يُهدد وجود الدولة اليهودية، ومستقبلها". وأن هذا التهديد هو أكبر وأكثر خطورة من ما يمكن أن تشكله إيران في حال أصبحت دولة نووية.
"صدرت في الأسبوع الماضي تحذيرات مُنسقة من كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي تُفيد بأن الوقت قد أصبح ضيقاً لإحياء إتفاق يحد من أنشطة إيران النووية. وقد أثارت هذه التحذيرات سؤالاً مزعجاً: ما الذي ستفعله الحكومات المعارضة إذا إستمر موقف طهران المتشدد، كما يبدو مرجحاً، في التباطؤ مع تكديس الموارد اللازمة لبناء سلاح نووي" ؟ هذا ما يحاول سيمون تيسدال، محلل الشؤون الخارجية في صحيفة "الغارديان" الإجابة عنه.
إلداد شافيط وشمعون شتاين، الباحثان في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي"، نشرا دراسة في دورية "مباط عال"، حول تداعيات ونتائج الإنسحاب الأميركي من أفغانستان. ركزا على ثلاث نقاط: "تحفيز التنظيمات الإرهابية"؛ "سلوك إيران الإقليمي"؛ "علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة". وهذا أبرز ما تضمنته الدراسة:
على غير العادة، يزور ملك الأردن عبد الله الثاني الولايات المتحدة ويلتقي الرئيس الاميركي جو بايدن ويعود إلى بلاده من دون المرور على الرياض ـ كما جرت العادة - ليستمع لما تريده السعودية من واشنطن او ليعرض نتائج محادثاته مع المسؤولين الاميركيين.
تشي المعلومات المتداولة في الأوساط الأميركية الرسمية وغير الرسمية المعنية بملفّات منطقة غرب آسيا أن مستقبل المباحثات في فيينّا حول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي تواجه صعوبات سببها التعنّت الأميركي.
في مقالته الأسبوعية في صحيفة "نيويورك تايمز"، نصح الصحافي الأميركي توماس فريدمان الرئيس الأميركي جو بايدن بإبرام صفقة مع روسيا ودول الخليج تضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد مقابل إخراج إيران من سوريا "لأن تحطيم الجسر البري السوري الذي تستخدمه إيران لإمداد حزب الله بالصواريخ سيغير قواعد اللعبة". ماذا يقول فريدمان في إفتتاحيته:
تقدمت الولايات المتحدة على كل دول العالم فى إجمالى أعداد الإصابات بفيروس كوفيدــ19 منذ بدء تفشى الفيروس داخل الأراضى الأمريكية، ثم ساعدت السرعة المذهلة لتطوير اللقاحات الأمريكية، وطرحها فور تلقى موافقة هيئة الغذاء والدواء الفيدرالية على ترويض تفشى الفيروس فى الولايات المتحدة.
في الجزء الخامس والمترجم إلى العربية من تقرير مجموعة الأزمات الدولية، مقاربة لكيفية تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع ملفات الأمم المتحدة، كولومبيا، المكسيك، وفنزويلا وكوبا.
اختار جو بايدن الرجل الثاني السابق في الدبلوماسية الأميركية ويليام بيرنز لمنصب رئيس وكالة المخابرات المركزية. بهذا التعيين، ستقع على هذا الدبلوماسي المحترف، الذي سبق أن خدم في عهود ديموقراطية وجمهورية على حد سواء، مهمات ثقيلة، سواء في الداخل أو الخارج.