سليمان مراد04/03/2024فقدت الحضارة الغربيّة بريقها بكلّ ما مثّلته وتُمثّله من مبادئ وأكاذيب، حسنات وقبائح، إنجازات وفظائع، وبالتالي، علينا أن نعترف بكلّ هذا الإرث المعقّد والمتداخل، ليس فقط كي نفهم الأمور على حقيقتها ونفهم الغرب وحضارته على حقيقتها، بل الأهم هو الإقرار بحجم الخداع الذي أدخلنا الغرب فيه أو أدخلنا أنفسنا فيه.
نصري الصايغ07/03/2023ليندا مطر، من مثلها؟ في ظني ويقيني، لا أحد. هي وحيدة ومتألقة وراسخ. نموذج، يصعب أن يحتذى.
منى فرح17/12/2022يُدلي التونسيون اليوم (السبت) بأصواتهم في انتخابات يبدو أنها ستؤدي إلى برلمان ضعيف "يهيمن عليه الرجال بشكل شبه حصري" وتغيب عنه الأحزاب الرئيسية تقريباً، فيما يحذَّر نُشطاء من تدهور صاروخي لحقوق المرأة في ظلّ رئيس يتمادى في "السلطوية" على نحو متزايد، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية(*)
سمير العيطة28/11/2022تستحق الحملة التي تقوم بها الأمم المتحدة تحت شعار «اتحدوا من أجل النضال لإنهاء العنف ضد المرأة» وقفة حازمة، خاصّة في البلدان العربيّة والإسلاميّة. ليس لأنّ هذا النوع من العنف حِكرٌ عليها. فهو منتشرٌ في كلّ مكان، حتّى في المجتمعات المسمّاة «متقدّمة». بل لأنّ هذه البلدان تشهد، كما يقول الواقع، أعلى نسب من هذا العنف في مختلف أشكاله.
مايا ياغي27/10/2022لا أريد أن أتناول موضوع الحجاب والمحجبات من الزاوية الدينية، وأثبت لكم انها فريضة واناقش في أدلتها، فليس المجال هو مجال تخصصي، فأنا لم أدرس الأديان ولا استطيع أن افعل هذا لأني سأقضي عمري غارقة بين طيات النصوص والأحاديث والفتاوى.
نصري الصايغ25/10/2022الحجاب مزمن وعميق الجذور. هو قبل الاسلام وبعده. لم تنجُ عقيدة دينية، من اعتبارها المرأة انثى لا انسان. (انها كائن بيولوجي) هذا تصنيف وضع المرأة، في صدارة الاقامة في البيولوجيا!
الفضل شلق14/10/2022إيران دولة امبريالية تعتمد على الدعوة والأيديولوجيا أكثر من القسر والعسكر. هي دولة عظيمى، ولا تستحق لقب عظمى. عظيمى أكثر مما هي عظمى. لكن سيطرتها الخارجية تواجه متاعب. حتى سيطرتها على دول في المنطقة العربية أصبحت مهزوزة. يضاف إليها اهتزاز سيطرتها على شعبها. إعتبر هؤلاء الحكام أن عدة الشغل النووية كافية لإدخال دولتهم الى نادي النخبة النووية. تبين أن ذلك لم يعد كافياً.
جميل مطر14/09/2022تعارفنا على الطائرة التونسية فى رحلة لها من مطار قرطاج فى العاصمة التونسية إلى مطار ليوناردو دا فينشى فى روما العاصمة الإيطالية. أثبتت خلال الرحلة، وبعدها، امتلاكها لقدرات لا تتوافر مجتمعة لفتاة فى هذا العمر الغض.
هديل الزعبي24/06/2022دموع سخية على وجه يابس مشدود. أصوات جيران المبنى تخترق حميمية المشهد. لا سكون في حضرة الاختراق. تضيع الطمأنينة المشتهاة، ويضيع السيناريو المنشود. كم لبثنا من أجل حديث صامت حقيقي قبل ان تشهد الروح انسلاخها عن الجسد. خبأتها. ضممتها. أعزيها وتعزيني. لكن لا عزاء لجسد غير قابل لترميم كامل أو جزئي.. ولا عزاء للمغتربات المتواريات.
