صدر في 25 آذار/مارس 2024 عن مجلس الأمن الدولي قرارٌ يحمل الرقم 2728 يطلب وقفاً فورياً لاطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الحالي والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن و"الحاجة الملحة لتوسيع تدفق" المساعدات الى غزة. ماذا يتضمن القرار؟
صدر في 25 آذار/مارس 2024 عن مجلس الأمن الدولي قرارٌ يحمل الرقم 2728 يطلب وقفاً فورياً لاطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الحالي والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن و"الحاجة الملحة لتوسيع تدفق" المساعدات الى غزة. ماذا يتضمن القرار؟
أشعل السجال الدائر بين نواب العاصمة بيروت وبين "الجماعة الإسلامية" وجمهورها، نقاشات في الشارع السني، وذلك على خلفية تزايد ما اعتبر "عراضات عسكرية" في شوارع العاصمة ومدن أخرى، في ظل إعادة تفعيل "الجماعة" لجهازها العسكري المعروف باسم "قوات الفجر".
في ما يشبه الدوران في حلقة مفرغة، تجري المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة الأسابيع الستة في قطاع غزة، مثقلة بالتهديد الإسرائيلي باجتياح رفح واخفاق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في ممارسة ما يكفي من الضغوط على اسرائيل لخفض التصعيد والانخراط في مسار سياسي.
في زمن الاستعمار (كولونيالية، إمبريالية، إلخ..) الذي ما زالت له اليد الكبرى في بلادنا، لا يحكم المركز مباشرة بل عن طريق حكومات محلية، إحداها في منطقتنا "دولة" إسرائيل.
يُقدّم الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي يوفال ديسكن "مضبطة اتهام" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُحمله فيها مسؤولية الإخفاقات والتهديدات التي واجهت وتواجه إسرائيل، ولا سيما حدث "طوفان الأقصى"، ويخلص في مقالة له في موقع قناة "N12" التلفزيونية الى تحديد الأسباب التي يعتقد أنها تمنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق "النصر المطلق". وهذا نص المقالة، كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية:
أثار البيان الصادر عن حركة فتح، الأسبوع الماضي، استياءً واسعاً لدى شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني. صحيح أنّه أتى رداً على بيان لحركة حماس يستنكر تعيين رئيس وزراء فلسطيني جديد خلفاً لمحمد إشتية، الا أنّ العبارات التي تضمنها بيان فتح ولا سيما تحميل حركة حماس المسؤولية عن تدمير قطاع غزة، جاءت في غير أوانها خاصة أنّ العدوان الإسرائيلي على غزة ما يزال مستعراً ولا أفق قريباً لنهايته.
فى خضم الحديث عن مفاوضات تتقدم وتتعثر بشأن التوصل إلى هدنة مطولة فى غزة كخطوة أولية، كما تحاول بعض الأطراف الدولية الإيحاء، وذلك فى الطريق إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار، يزداد التصعيد العسكرى الإسرائيلى سواء على الأرض أو فى الأهداف: بنيامين نتنياهو يكرر أن العملية فى رفح ستحصل، حتى لو تأخرت بعض الوقت. ويلخص «معادلة رفح» بالآتي: عدم التحرك فى رفح يعنى خسارة الحرب.
تكاد تتماهى ازدواجية الخطاب الأمريكى مع عوالم مسرح اللا معقول! الكلام وعكسه فى خطاب واحد. دعوات متواترة لإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية ومستدامة لإنقاذ أهالى غزة من الموت جوعًا، وتمديد بالوقت نفسه للعدوان الإسرائيلى الذى يزهق أرواحهم!
طفا الخلاف بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على سطح العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. من رفح إلى القيود الإسرائيلية المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، إلى "اليوم التالي" للحرب، عناوين خلافية بين واشنطن وتل أبيب، وكأن رياح التعاطف المطلق، التي هبّت على البيت الأبيض بعد صدمة 7 تشرين الأول/أكتوبر، بدأت تتلاشى لمصلحة سياسة أميركية أكثر واقعية.
لا أحد يملك جواباً حاسماً حول مآل المفاوضات الأميركية الإيرانية في سلطنة عُمان، في الأسابيع الأولى من العام 2024، وما كشفته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ثم "النيويورك تايمز" الأمريكية يصب في الخانة نفسه: عُمان أدارت مفاوضات بين وفد إيراني برئاسة علي باقري كني ووفد أمريكي برئاسة بريت ماكغورك، المنسق الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وحتى الآن يتكتم الجانبان على مضمونها ونتائجها.