يطرح السؤال الأوكراني أسئلة جيوسياسية أكثر مما يُقدم أجوبة، ذلك أننا أمام حدث دولي يُعيد إحياء مناخات الحرب الباردة للمرة الأولى منذ حوالي الثلاثين سنة. عن أي نوع من الأسئلة والأفكار نتحدث؟
يطرح السؤال الأوكراني أسئلة جيوسياسية أكثر مما يُقدم أجوبة، ذلك أننا أمام حدث دولي يُعيد إحياء مناخات الحرب الباردة للمرة الأولى منذ حوالي الثلاثين سنة. عن أي نوع من الأسئلة والأفكار نتحدث؟
يأتي تزايد الخسائر العسكرية الروسية في أوكرانيا، ربطاً بتعزيز الغرب ولا سيما الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لكييف. وهذه مسألة لا يستهان بها وقد تدفع إلى صدام مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، عند أدنى خطأ في الحسابات، مما ينقل المواجهة إلى حرب عالمية فعلية وليس بالواسطة.
أخيرا انضم الرئيس السابق دونالد ترامب إلى الرئيس جو بايدن فى إدانة الغزو الروسى لأوكرانيا، ووصف حرب روسيا فى أوكرانيا بأنها «إبادة جماعية». وجاءت كلمات ترامب خلال مقابلة تليفزيونية مع شبكة فوكس الإخبارية مساء الأربعاء الماضى، ومثلت هذه الكلمات تطورا كبيرا فى موقف ترامب من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ومن روسيا. وكرر ترامب قوله إن «الرئيس بوتين لم يكن ليغزو أوكرانيا لو كان ترامب فى منصبه كرئيس أمريكى».
تقول النظرية إن الحرب نتيجة حتمية للسباق على القمة إن انطلق بين قوة صاعدة وقوة عظمى مقيمة. غير مهم من أشعل الحرب وشكل الحرب وأنواع الأسلحة المستخدمة. المهم أن القوة العظمى المقيمة كانت قد رتّبت أمور مستقبلها على أساس غياب قوة عظمى أخرى مشاركة في القمة أو صاعدة في الأجل المنظور.
في أيار/مايو 2013، وبعد حوارات سياسية عدة أجريتها مع زعماء وقادة كبار من مختلف الأحزاب الباكستانية، كان ثمة سؤال واحد يطرحه هؤلاء بصداقة وصدق، إثر نهاية كل حوار مع أحدهم، والسؤال الذي كان يُطرح على مراقب خارجي بهدف الإستئناس برأيه مضمونه: كيف ترى باكستان من الخارج؟
كانت منطقة الشرق الأوسط تعتبر قلب الصراع الدولى بسبب أهميتها الكبرى فى الجغرافيا السياسية وكذلك فى الجغرافيا الاقتصادية. وبدأت منطقة المحيطين (الهندى الهادئ) «بسرقة» الأولوية أو مركز الصدارة من الشرق الأوسط فى السنوات القليلة الأخيرة.
لعبة الكراسي الموسيقية تدور دورتها مرة جديدة في باكستان. هذه المرة سقط رئيس الوزراء عمران خان بعد سحب الثقة منه في مجلس النواب وحلّ محله زعيم المعارضة شهباز شريف عقب ازمة دستورية استمرت اسبوعا.
كانت سوريا البلد الوحيد تقريباً الذي أعلن تأييده لـ"العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا، منذ اليوم الأول لها، فيما دعت المعارضةُ السورية الغربَ للرد على روسيا في سوريا، وطلبت منه الدعم بالمال والسلاح ضد دمشق. وبرز استقطابٌ حاد نسبياً بين السوريين بشأن الأزمة، بين من عدّها فرصة يجب اغتنامها، ومن عدّها تهديداً يجب احتواؤه؛ ولو أن القراءة المعمقة تُظهر أنهم عَدُّوها "فرصة وتهديداً" في آن!
خلطت "بوتشا" الأرض والمفاوضات، وأعادت تزخيم العقوبات الغربية، وبدت أوكرانيا وكأنها تمسك بالزمام عقب الإنسحاب الروسي من محيط كييف وتشرينهيف، وتراجعت عن ورقة إسطنبول التي أقرت فيها بوضعية الحياد وبالتفاوض على مسألتي القرم والدونباس لمدة 15 عاماً، في إقرار مقنع بالتنازل بطريقة أو بأخرى.
نشر المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية مقالا بتاريخ 30 مارس/آذار للكاتب جايمس كرابترى تناول فيه تدهور العلاقات الصينية الهندية، ومحاولات الصين تحسين العلاقات، إلا أن الكاتب يرى أن هذه المحاولات ستواجه بتحديات يصعب حلها. ما أبرز ما تضمنه المقال؟