
الصحافي والباحث الحقوقي المصري تميم هيكل يسلط الضوء، في تقرير نشره موقع "أوريان 21" على التداعيات الإقليمية والدولية لأزمة سد النهضة بين مصر والسودان من جهة وأثيوبيا من جهة ثانية.
الصحافي والباحث الحقوقي المصري تميم هيكل يسلط الضوء، في تقرير نشره موقع "أوريان 21" على التداعيات الإقليمية والدولية لأزمة سد النهضة بين مصر والسودان من جهة وأثيوبيا من جهة ثانية.
يظن البعض أن مشكلة سد النهضة الذي تقيمه أثيوبيا على مجرى نهر النيل الأزرق بدأت منذ عقد من الزمن. يقول الكاتب العربي الكبير محمد حسنين هيكل إن قضية تجويع مصر من خلال قطع مياه النيل الأزرق عنها، عمرها 800 سنة، وثمة وثائق في الفاتيكان عن دور الكنيسة الكاثوليكية (القرن الخامس عشر) بدعوة مملكة الحبشة إلى حرمان مصر من نيلها.
لم يكن نقل (22) مومياء ملكية مصرية قديمة من «متحف التحرير» فى قلب القاهرة إلى «متحف الحضارة» فى منطقة الفسطاط حدثا اعتياديا، فهو فريد فى نوعه، لا مثيل له فى أى مكان آخر بالعالم، استدعى الحضارة المصرية القديمة، التى نشأت على ضفاف النيل، إلى واجهة التحديات الماثلة، التى تتهدد البلد فى صميم وجوده.
على مدى ستة أيام طرحت المخاوف نفسها على العالم بأسره خشية أن تطول أزمة السفينة الجانحة في قناة السويس، وأن تلحق أضرارا غير محتملة بحركة التجارة الدولية.
يبدو أن جبال الجليد بين مصر وتركيا آخذة في الذوبان ولو بشكل بطيء. مسار بدأ منذ أشهر وتُوّج بزيارة غير معلنة لمدير المخابرات التركية حاقان فيدان إلى القاهرة إلتقى خلالها نظيره المصري عباس كامل ومسؤولين مصريين آخرين قبل أسابيع عدة.
تتسارع التطورات فى أزمة السد الإثيوبى، التى تمددت لعشر سنوات، بما ينذر أننا أمام مشاهد قرب النهاية، إما انفراجا أو انفجارا.
دجلة والفرات، أهم شرايين حياة المشرق العربي وهلاله الخصيب، حُجبت نصف مياهما حتى الآن تركيا وإيران، ببناء السدود والأنفاق ومحطات الضخ وتحويل الروافد عنهما.
يُعدّد الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقالة له في "هآرتس" العناصر التي تؤدي إلى تحفظ القاهرة على العديد من سياسات ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، ولا سيما ما يخص البحر الأحمر وليبيا والقرن الأفريقي. ماذا تضمنت المقالة؟
أمام الحوائط المسدودة فى أزمة «سد النهضة» ارتفعت ألسنة اللهب فى السماء الإثيوبية وتبدت بوادر حرب أهلية تضرب ذلك البلد الإفريقي فى وحدته الداخلية.
عام جديد يقترب بسرعة مذهلة، السرعة نفسها التي تحركت بها وفاجأتنا كل أحداث عام 2020. لن يختلف عن هذه الأحداث وصول عام 2021. هو حدث من هذه الأحداث، هو صنيعتها بامتياز. أكاد أقرر من الآن أنه سوف يدخل التاريخ باعتباره أحد أهم "التواريخ" في حياة مصر المعاصرة. إنه الموعد الذي سوف يشهد اجتماع أهم وأخطر مكونات ما سوف يؤرخ له تحت عنوان المعضلة المصرية. هذه المعضلة التي شهدت خلال مسيرتها المعقدة على طريق الصعود عديد الإنجازات الحقة والإخفاقات الرهيبة.