وسط غبار محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بدا المشهد العراقي أشبه بساحة حرب سياسية، أمنية، إعلامية، وكأن ما حدث بدّل قواعد اللعبة وأوراقها.
وسط غبار محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بدا المشهد العراقي أشبه بساحة حرب سياسية، أمنية، إعلامية، وكأن ما حدث بدّل قواعد اللعبة وأوراقها.
أي انكشاف أمني سواء في بيروت بعنوان "أحداث الطيونة" او في بغداد بعنوان "محاولة إغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي"، يفتح الباب عريضاً أمام لائحة طويلة من المشتبه بهم ومن المستفيدين كما من المتصيدين في المياه العكرة في العاصمتين العربيتين اللتين تم اقتيادهما عنوة خلال العقدين الماضيين، الى سلسلة لا نهائية من اختبارات الدم والموت، العشوائية والمستهدفة على السواء.
مع الإستعداد لعقد جولة سابعة من مفاوضات فيينا النووية، تبدو حسابات كل من واشنطن وطهران متعارضة إلى حد كبير. الأولى تريد حرمان الثانية من مردود رفع العقوبات حتى بعد إعادة إحياء الإتفاق. بالمقابل، تتصرف طهران على قاعدة بناء نفوذ اقتصادي سياسي عسكري يسمح بمواجهة أي ضغوط مرتقبة. في هذا التقرير يشرح محمد آيات الله طبر (*) مواقف الطرفين.
ينشغل الوسط العراقي بنتائج وتداعيات الإنتخابات التشريعية التي جرت في 10/10 لمواجهة الاستحقاق الأكبر وهو الإتفاق علی إسم رئيس الوزراء.
بين ساحة كهرمانة حيث تمثال يجسد قصة علي بابا والأربعين لصاً، وشارع أبو النواس حيث يستقر شهريار الملك السفاح وجاريته شهرزاد التي لا تملك رفاهية التوقف عن قص الحكايات، ظلت بغداد مكبلة بين أساطير لا تعرف الانفكاك منها وثنائية فساد ودماء أفنت آلاف الأرواح وتبخرت معها مئات المليارات من الدنانير والدولارات.
يتوقع المحلل الإسرائيلي في صحيفة "يسرائيل هيوم" إيال زيسر (نائب رئيس جامعة تل أبيب) أن تواصل إيران هجماتها ضد قاعدة التنف العسكرية الأميركية، طالما أن لا أحد يلجم هجمات إسرائيل المتكررة ضد أهداف إيرانية على الأرض السورية. ماذا تضمنت مقالة زيسر؟
روسيا وإيران هما من أهم فواعل الحرب السورية، حليفان داعمان لنظام الرئيس بشار الأسد، والفاعلان الرئيسان اللذان أمكن له الاعتماد عليهما في الحرب، ولعلهما ـ بالطبع ثمة عوامل أخرى ـ السبب الرئيس في بقائه واستمراره.
لم يصعد الدبلوماسي حسين أمير عبد اللهيان إلى منصب وزير الخارجية الإيراني الجديد بقرار مِن القائد الأعلى فقط، بل يُعد تلميذًا عقائديًا لعلي خامنئي.
لا صوت يعلو في إيران هذه الأيام على قهقهة فرح القيادة بخروج الأميركيين من افغانستان بالطريقة التي خرجوا بها ووصفت بـ"الهزيمة النكراء" و"الهروب الجبان". بيد أن الفرح الظاهر لا يخفي الحذر الكامن ولا المشاعر الأخرى المتناقضة، كيف؟ ولماذا؟
نشر موقع "الهدهد" ترجمة بالعربية لمقالة إستقصائية كتبها الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يعرض فيها لفصول من حرب البحار أو حرب السفن "غير المتكافئة" بين إيران و"إسرائيل". وتضمنت المقالة الآتي: