مع تأهب الأمريكيين للاختيار مرة أخرى بين الرئيس الحالى جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية القادمة، أطرح سؤالا يخص الشعب الفلسطينى بالأساس، ألا وهو أيهما أفضل: ترامب أم بايدن؟
مع تأهب الأمريكيين للاختيار مرة أخرى بين الرئيس الحالى جو بايدن، والرئيس السابق دونالد ترامب، فى الانتخابات الرئاسية القادمة، أطرح سؤالا يخص الشعب الفلسطينى بالأساس، ألا وهو أيهما أفضل: ترامب أم بايدن؟
علّمونا في فصول الدراسة أنه لا يُستحسن صنع قرار أو اتخاذه في أوقات الأزمات، إنما يمكن استغلال هذه الأوقات في الاستعداد للخروج من وضع الأزمة وصنع بدائل فكرية لما بعد الأزمة وجس نبض مختلف الأطراف حول هذه البدائل جملة واحدة أو بديلاً بعد الآخر.
إن أول ما يفقده المرء لحظة الفاجعة هو لغتُه. تتشظى اللغة بين هول الواقع الآني وانقلاباته من جهة والمنطق الجمعي الذي يقود وجهة الفعل السياسي للخروج عن أحكام المفروض علينا من شروط المعركة من جهة أخرى.
"كل من لديه رؤية تاريخية قليلة سيقول، إن بنيامين نتنياهو مرتبط جدا وحتى بشكل كامل مع هذه الكارثة". هذا ما يخلص إليه الكاتب الإسرائيلي يحيعام فايس في مقالته السياسية المنشورة في "هآرتس"، مؤكداً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي هو المسؤول الرئيس عن "كارثة 7 تشرين الأول/أكتوبر".
لم تكن عملية "طوفان الأقصى" حدثًا عابرًا في المواجهة المستمرة منذ ثلاثة أرباع القرن، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال "الإسرائيلي"، بل تعتبر حدثًا مفصليًا في تاريخ الصراع، فما بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 سوف لا يشبه ما قبله.
مع بدء الحديث عن صفقة تبادل أسرى وشيكة بين إسرائيل وحركة حماس، قدّم المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) ورقة إحصائية أعدها الزميل وليد حباس تتناول عدد الأسرى الفلسطينيين، وتوزيعهم بحسب الأحكام، الانتماء السياسي، وشروط الاعتقال، وذلك بناء على ما ورد في بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية صادر في 31 كانون الأول/ديسمبر 2023. وفي ما يلي أبرز ما تضمنته الورقة:
"الحلم" الذي تجرأ عليه المفكر اللبناني الفضل شلق في مقالته "فلسطين أسئلة ومصطلحات.. ودولة واحدة"، إما مستحيل أو يلزمه وقت طويل، يقاس بعشرات السنوات. هل كان ذلك متداولاً من قبل؟ إن نعم، فلِمَ لم يصل إلى مرحلة الإنجاز؟ وإن كان ذلك ممكناً، فما هي الوسائل والقواعد والضمانات؟ الأجدى، هو لا. لأن الزواج مستحيل.
من السذاجة بمكان حصر ما يجري على طول الحدود السورية الأردنية بتهريب أسلحة ومخدرات. ثمة سياسة وأمن وحسابات لا تتصل بالبلدين بل بمجمل ما جرى ويجري في الإقليم.
أشهر أربعة مرت على «حرب غزة» وما زالت إسرائيل أسيرة الشعارات - الأهداف التى رفعتها كالتخلص كليا من حركة حماس. وما زال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يؤكد كل يوم أن الحرب لن تتوقف حتى «إبادة حركة حماس».
الالتزامات وجديتها أهم من النصوص وبنودها. يقال عادة «الشيطان فى التفاصيل».. والتفاصيل ضرورية لمعرفة حدود الصفقة المقترحة لهدنة طويلة الأمد فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن. إذا أفلت الحساب الفلسطينى فقد تخسر المقاومة ما كسبته بفواتير الدم الباهظة.