قدّمت المجتمعات القبلية نموذجاً في الصراع كان الظن أنه انقرض مع تطور سياسات الاندماج والتكامل.
قدّمت المجتمعات القبلية نموذجاً في الصراع كان الظن أنه انقرض مع تطور سياسات الاندماج والتكامل.
عالمٌ منهكٌ. هكذا بدا لي العالم وأنا أراقب سلوك أكثرية الحاضرين في قمتي العشرين والمناخ. رأيت تناقضاً بين سلوك وأحياناً مزاج الحاضرين وبين وجودهم في موقعين قلّ أن يتكرر جمالهما في مواقع أخرى.
تشير إستطلاعات الرأي إلى صعود إسم الكاتب اليميني المتطرف إريك زمّور لا بل تفوقه على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. صاحب نظرية "الإستبدال العظيم" العنصرية بات مرشحاً محتملاً للانتخابات الرئاسية الفرنسية. جان ستارن، الكاتب والصحافي الفرنسي، يسلط الضوء على هذه الظاهرة في موقع "اوريان 21" بمقالة ترجمها الزميل حميد العربي من الفرنسية إلى العربية.
ليس صحيحاً أنه ليس لدى حزب الله، كما يقول، أي موقف مسبق من مفاوضات حكومة نجيب ميقاتي مع صندوق النقد الدولي. فمهما أظهر من براغماتية في محاولات تحسين شروط افادة لبنان من الاتفاق مع الصندوق، تبقى بين الحزب والمنظومة الحاكمة التي يرعاها والصندوق 10 نقاط ظل تراوح بين الفاتحة والقاتمة، فما هي؟
ما نشهده من توتر متصاعد في هذه الأيام بين واشنطن وبكين، بشأن "قضية تايوان"، لا يحجب المسار المتوتر والمتصاعد على خط العلاقات الأميركية ـ الروسية.
لدى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي مفاجأة "كهربائية" قد يعلن عنها قريباً، لتكون شمعته في ظلام هذا الاحتدام غير المسبوق للأزمة المالية والاحتقان المنفجر أمنياً للصراع السياسي والقضائي في البلاد. وسيعتبر ميقاتي مشروع "كهربائه" هذا أولى صعقات الإصلاحات الصعبة التي التزمت حكومته بها. فماذا في التفاصيل؟
تساءلنا يوم سقطت الشيوعية وانفرط الاتحاد السوفييتي وحلّت روسيا محله إن كان النظام الدولي سوف يحتفظ بصفاته وخصائصه التي صاغتها الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، علماً بأن أمريكا قبل عقدين من الانفراط السوفييتي كانت قد سمحت ضمنياً ثم رسمياً لحكومة الصين الشعبية بالحلول في مقعد الصين في مجلس الأمن وغيره من أجهزة الأمم المتحدة محل حكومة الصين الوطنية.
هذا هو لبنان الحقيقي، إنه يشبهكم. لبنان الخائف والمخيف مثلكم تماماً. لا أحد يتبرأ منه. إنه بلد مفخخ تماماً، مستعد للدم. في لحظة خلاف، والخلافات ميسورة ومزمنة ولها مستقبل قاتم ودامٍ.
يقول الكاتب الجزائري عابد شريف في تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" إن إيمانويل ماكرون عندما دخل حلبة السباق الرئاسي الفرنسي قبل خمس سنوات، قدّم نفسه مرشحاً مستقلاً لـ"التغيير"؛ غير مقيّد بالسياسات الحزبية التقليدية، وبدا أنه يرى التاريخ الاستعماري لفرنسا من منظور جديد؛ كان صوته غير متوقع، حازماً وعصرياً بامتياز.. ولكن!
برغم التحالف الطويل؛ والشراكة العسكرية الوثيقة بين تركيا والولايات المتحدة، إلا أن هذه العلاقة كانت دائماً مزعجة لدرجة أن الرهان اليوم هو على من يخسر الآخر أولاً. كيف؟ هذا ما يناقشه جنكيز كاندار(*)، الصحافي في موقع "المونيتور"، قسم "نبض تركيا" في هذا التقرير.