
يحطّ وزير خارجيّة تركيا مولود جاويش أوغلو اليوم (الإثنين) ضيفًا على بيروت. لا يُمكن لكل مهتمٍ بالشأن التركي إلّا أن يُلاحظ أن أنقرة تنتهج سياسة خارجية لا يهدأ طنينها على إمتداد الكرة الأرضية، من مجاهل إفريقيا إلى أهم عواصم القرار في العالم.
يحطّ وزير خارجيّة تركيا مولود جاويش أوغلو اليوم (الإثنين) ضيفًا على بيروت. لا يُمكن لكل مهتمٍ بالشأن التركي إلّا أن يُلاحظ أن أنقرة تنتهج سياسة خارجية لا يهدأ طنينها على إمتداد الكرة الأرضية، من مجاهل إفريقيا إلى أهم عواصم القرار في العالم.
ثلاث سنوات مضت على إعادة افتتاح السفارة الإماراتية في دمشق. وقتذاك، بدا أن دول الخليج تستعد للتطبيع مع سوريا، لكن سرعان ما قررت الإدارة الأميركية في عهد دونالد ترامب لجم هذه الإندفاعة.. وصولاً إلى إقرار "قانون قيصر" في العام 2019 والذي ما تزال مفاعيله سارية حتى يومنا هذا.
تتدحرج الأزمة الخليجية اللبنانية من سيء إلى أسوأ إلى حد إرتسام سيناريو محاصرة قطر. الفارق أن لبنان في أزمة مالية ـ اقتصادية خانقة لا تسعفه على الصمود لأشهر وليس لسنوات ثلاث كحال قطر التي عاندت وصمدت لأنها غنية وقادرة على شراء الولاءات الداعمة لموقفها، ولا سيما في قلب المؤسسة الأميركية.
تريد دول الخليج التي يفرض عليها الانتقال الطاقوي تنويع اقتصادها، تأمين مستقبلها ما بعد الذهب الأسود. لكن قانون الأقوى هو الذي يحكم علاقات التنافس بين كل من السعودية وقطر والإمارات. الصحافي المستقل سيبستيان كاستيليي يقارب الموضوع في تقرير نشره موقع "أوريان 21" وترجمه للعربية الزميل حميد العربي من أسرة الموقع نفسه.
"النجاحات القطرية" مقابل "الإخفاقات الإماراتية"، إقليمياً ودولياً، إستوجبت محاكاة جيوسياسية لأدوار الإمارتين الصغيرتين من الكاتب المغربي هشام علوي، وهو باحث مشارك في مركز ويذرهيد للشؤون الدولية في جامعة هارفارد الأمريكية. المقالة التي نشرت في موقع "أوريان 21"، ترجمها إلى العربية الزميل حميد العربي، من أسرة هذا الموقع.
صحيح أنه لم يُحدّد حتى الآن موعد الجولة السابعة للمفاوضات الأميركية الإيرانية غير المباشرة في فيينا، إلا أن زيارتي كل من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ووزير خارجية قطر إلى طهران تندرجان في سياق تمهيدي ولو أن الدوحة تحاول التقريب أيضاً بين العاصمتين الإيرانية والأفغانية.
لسنوات، كانت السياسة الخارجية الإماراتية كارثية. الآن، وفي الذكرى السنوية الأولى لـ"اتفاقات أبراهام" المعيبة في جوهرها، تجري عملية إعادة تفكير في صياغة ورسم هذه السياسة، التي من المتوقع أن تكون بمثابة "منعطف" يمكن أن يعيد تشكيل الشرق الأوسط، بحسب ما يشرح في هذا التقرير ديفيد هيرست، مؤسس ورئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" (مقره لندن) والذي يحظى بدعم من دولة قطر.
وأخيراً بعد خمسة وأربعين يوماً، وأربعة عشر لقاءً بين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس اللبناني ميشال عون، تمكنت كاسحات الألغام الدولية والإقليمية من إزالة العوائق امام تشكيل حكومة منتظرة منذ أكثر من سنة، سرعان ما حظيت بترحيب دولي وعربي ولا سيما أميركي وفرنسي ومصري.
تصدرت قطر عناوين الصحف بصفتها "المحاور الرئيسي" مع حركة طالبان. ولكن لماذا انتهى الأمر بالدولة الصغيرة إلى مثل هذا الدور في المقام الأول؟ هذا ما تحاول دانيا العقَّاد، من موقع "ميدل إيست آي"، الإجابة عليه في هذا التقرير الذي يكشف تفاصيل سعي قطر للتميز عن باقي دول الإقليم، وكيف ساعدها "دور الوساطة" أثناء الحصار الذي تعرضت في العام 2016.
يمكن الاشارة الى ملاحظتين بديهيتين للإستنتاج ان السعودية لن تقدم اي مساعدات مالية او اقتصادية للبنان بعد تشكيل حكومته الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي. ما هما؟