
يحتاج القارئ إلى حصانة ما، إذ يتحدث عن الدين. مرتع الكتابة عنه وخيمٌ أحياناً، ضارٌ مرة أخرى، مصيبٌ لماماً، وقد يؤدي إلى عداء أو جفاء.
يحتاج القارئ إلى حصانة ما، إذ يتحدث عن الدين. مرتع الكتابة عنه وخيمٌ أحياناً، ضارٌ مرة أخرى، مصيبٌ لماماً، وقد يؤدي إلى عداء أو جفاء.
يقالُ عن السير الذاتية، وهو موضع نقاش، إنّها إن لم تكشف شيئًا قبيحًا فمن الصعب الوثوق بمصداقيتها. من بكين ختمت إيران والسعودية سيرة ذاتية للخصومة الطاحنة عمرها الرسمي سبع سنوات.
تقول الإعلامية والكاتبة فاديا بزي "لقد فاضت الذاكرة، سمعتها تقول لي بإلحاح كفى. كفى. أفرغيني"، فكانت رواية "TOP كاميرا".
كم شكل للتدين؟ هذا السؤال يتساجل بأدواته المتدينون وغير المتدينين ويستفز العاقلين إيجاباً من الجانبين كونه لا يأخذ بالتدين كظاهرة أو حالة واحدة، فللتدين أشكال وأنماط تتداخل فيها العوامل النفسية والإجتماعية والتاريخية والمعرفية والدينية، وإذ يقال التدين فلا يعني هذا أن كل فعل تديني مطابق الدين، وهذه هي الإشكاليات التي يعالجها الدكتور حبيب فياض في كتابه الصادر حديثا " فلسفة التدين".
كشف "الثنائي الشيعي" أوراقه الرئاسية. ما هو معروف ولكنه غير معلن بات أوضح من الوضوح: سليمان فرنجية مرشحنا لرئاسة الجمهورية. ماذا بعد هذا الإعلان؟
تستأهل فيروز كل تكريم وتستحق مؤسسة الفكر العربي أن "نقطف لها وردة حمرا" تحية للإصدار الخاص من "أفق" (تصدر عن المؤسسة) بعنوان "وطن إسمه فيروز"، كبادرة تكريم للسيدة فيروز في عيد ميلادها الثامن والثمانين، احتفاءً بصوتها الآسر وأدائها المتميّز.
فى خضم معركة الانتخابات الرئاسية، وقد دخل الفراغ الرئاسى شهره الخامس، ما زلنا نستمع إلى قراءات وتحليلات سياسية بعضها من نوع التنبؤات، التى لا تستند إلى أى وقائع أو معطيات محددة، وبعضها الآخر من نوع التمنيات حيث يختلط التمنى بالقراءة السياسية.
ليندا مطر، من مثلها؟ في ظني ويقيني، لا أحد. هي وحيدة ومتألقة وراسخ. نموذج، يصعب أن يحتذى.
زينب شرف الدين تصدر مجموعتها القصصية "ضمة" عن منشورات "صنوبر بيروت"، فتدعونا لكي، إما ننهض ونقوم أو يأكلنا الحزن ويمضغنا الوجع. لا توجد طريق ثالثة.
عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أشبِّه مقدّمة كلّ سيّارة بوجه إنسانٍ ما. فهذه مثلُ سحنة رجلٍ لئيم. وهذه كصاحب خدّيْن منفوخيْن. وهذه كشخصٍ يكشّر ضاحكاً. وهذه مثل كائنٍ ينظر ببلاهة و.. هكذا. استبدلتُ، في هذه الأيّام، "لعبة طفولتي" تلك. فصرتُ، عندما أنظر إلى وجه إنسانٍ، أسألُ نفسي: أيّ رائحةٍ، يا ترى، ستفوح منه؟