
مضى حوالي الشهر على دخول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض. فما هو تقويم باريس الأولي لمسار العلاقات الفرنسية – الأميركية بعد تسلم الإدارة الديمقراطية الجديدة مهامها الرسمية؟ وما هي مقاربات الجانبين لملفات إيران وسوريا ولبنان؟
مضى حوالي الشهر على دخول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض. فما هو تقويم باريس الأولي لمسار العلاقات الفرنسية – الأميركية بعد تسلم الإدارة الديمقراطية الجديدة مهامها الرسمية؟ وما هي مقاربات الجانبين لملفات إيران وسوريا ولبنان؟
ما بعد إنتخاب جو بايدن وكيف ستتصرف الولايات المتحدة مع إيران وهل ستراعي السعودية وإسرائيل. أية نصائح يقدمها إيمانويل ماكرون للإدارة الأميركية الجديدة؟ الصحافي الفرنسي سيلفان سيبيل، العضو السابق في رئاسة تحرير "اللوموند"، المدير السابق لمجلة "كوريي أنترناسيونال"، يحاول الإجابة عن هذه الأسئلة في مقالة له بالفرنسية ترجمتها إلى العربية، الزميلة سارة قريرة من أسرة "أوريان 21".
هل تحوّلت المبادرة الفرنسيّة في لبنان، من مبادرة لإنقاذ الشّعب اللبناني إلى مجرّد خطّة لإعادة تعويم الطّبقة الحاكمة وإنقاذها؟
كما كان متوقعاً، وكما تشي مناخات باريس، فإن لقاء اليوم (وهو الخامس عشر) بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، على مدى ثلاثين دقيقة، بعد إنقطاع دام أكثر من خمسين يوماً، كانت نتيجته سلبية جداً، بدليل العبارة التي قالها الأخير: "لا تقدم". لا بل هناك تخوف من ان تكون الزيارة "القصيرة والمتوترة" جاءت على طريقة "بدل ما يجبرها كسرها"!
إنشغل العالم بتاريخ 20 يناير/كانون الثاني 2021، بمتابعة حدث تنصيب الرئيس الأميركي جو بايدن، وعزم نائبته كامالا هاريس "دخول التاريخ". فأزاحت وسائل الإعلام أنظارها عن أحداث أخرى شهدها ذلك اليوم، ولو في سياق مغاير، تخص "الخروج من التاريخ"، والتخلص من ذاكرته الدامية.
يوحي إهتمام اللبنانيين بزيارة وزير خارجية قطر وحركة الإتصالات الفرنسية المتصلة بالملف اللبناني أن قضيتهم صارت أولوية كل الأمم، بينما حقيقة الأمر أننا ما زلنا في مرحلة الجعجعة بلا أي طحين حكومي.
يسأل كثيرون عن سر توقيت زيارة رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري إلى القاهرة ومنها إلى الإمارات، في إنتظار موعد ثالث في العاصمة الفرنسية.
ما هي مستجدات المبادرة الرئاسية الفرنسية تجاه لبنان في ضوء تحركات باريس الأخيرة وأبرزها إتصال الرئيس إيمانويل ماكرون بنظيره الأميركي جو بايدن وبالرئيس اللبناني ميشال عون وما تبعها من إتصالات في أكثر من إتجاه ومع أكثر من جهة؟
“هل يمكن لحمار أن يكون مأساوياً؟” طبعاً. اللبناني مأساوي. مأساته متمادية. الكتابة عنه هي قفز دائم من إلى.. ثم من إلى مراراً. دائماً. هناك شيء نخفيه. حقيقة لا نتجرأ على معاقرتها. كأن هناك خوفاً بليغاً من مواجهة الذات العارفة، والكاذبة كذلك.
كثر الحديث عن مبادرات، محلية وخارجية، لكسر الجمود السياسي الذي يمنع تأليف حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري، برغم مرور ما يزيد على مائة يوم على تكليفه، فما هي حقيقة هذه المبادرات وماذا تمخض عنها من نتائج حتى الآن؟