“هل يمكن لحمار أن يكون مأساوياً؟” طبعاً. اللبناني مأساوي. مأساته متمادية. الكتابة عنه هي قفز دائم من إلى.. ثم من إلى مراراً. دائماً. هناك شيء نخفيه. حقيقة لا نتجرأ على معاقرتها. كأن هناك خوفاً بليغاً من مواجهة الذات العارفة، والكاذبة كذلك.
“هل يمكن لحمار أن يكون مأساوياً؟” طبعاً. اللبناني مأساوي. مأساته متمادية. الكتابة عنه هي قفز دائم من إلى.. ثم من إلى مراراً. دائماً. هناك شيء نخفيه. حقيقة لا نتجرأ على معاقرتها. كأن هناك خوفاً بليغاً من مواجهة الذات العارفة، والكاذبة كذلك.
كثر الحديث عن مبادرات، محلية وخارجية، لكسر الجمود السياسي الذي يمنع تأليف حكومة لبنانية جديدة برئاسة سعد الحريري، برغم مرور ما يزيد على مائة يوم على تكليفه، فما هي حقيقة هذه المبادرات وماذا تمخض عنها من نتائج حتى الآن؟
ما هي أجواء باريس حيال مستقبل علاقاتها مع واشنطن غداة الاتصال الرسمي الأول بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والأميركي جو بايدن بعد تسلم الاخير مهامه الرسمية؟
هل أعاد الإتصال الذي جرى بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون تعويم المبادرة الفرنسية في لبنان؟
تجاوز المشهد اللبناني حدود ولادة الحكومة أو إحتياطي العملة الصعبة أو التدقيق الجنائي أو تورط أو عدم تورط حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بشبهة تبييض أموال أو تحويلات مالية غير قانونية قبل أو بعد 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019.
هل تحوّلت المبادرة الفرنسية إلى عبء على الفرنسيين بعدما أقفلت الأبواب اللبنانية بوجهها أم تملك فرصة جديدة، عبر إعادة تعويمها أوروبياً وفاتيكانياً؟
"لم نرَ بلداً يواجه إنهياراً كالذي يشهده لبنان، بينما ساسته يختلفون على جنس الملائكة، وشعبه لم ينجح في الضغط عليهم، وبهذا المعنى فقط صار لبنان حالةً فريدةً، ما عدا ذلك، فقد كل وظائفه"، كما يقول أحد الدبلوماسيين العريقين في العاصمة اللبنانية.
يصح القول في تاريخ العلاقات الفرنسية التركية إنه تاريخ متقلب منذ مائة سنة حتى يومنا هذا. ثمة عناصر إشتباك بين فرنسا وتركيا تتوزع بين أوروبا والمنطقة العربية.. والأهم في القارة الإفريقية.
نامت السياسة في لبنان في سبات عميق. الكل ينتظر مبادرة تأتي من الخارج، بعدما بات الداخل عبارة عن خطوط تماس سياسية مكشوفة. هل في رهان اللبنانيين على الخارج ما يستوجب المزيد من الإهتراء السياسي والإقتصادي والمالي؟
مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.