أقفل المجتمعون في فيينا عائدين إلى بلدانهم. انتهت ما يمكن وصفها بالجولة الأولى من محادثات استعادة المبادرة للاتفاق النووي.
أقفل المجتمعون في فيينا عائدين إلى بلدانهم. انتهت ما يمكن وصفها بالجولة الأولى من محادثات استعادة المبادرة للاتفاق النووي.
ما رشح إلى العلن بعد إنتهاء زيارة وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى طهران لا يشي بوساطة قطرية على الخط الأميركي ـ الإيراني، لكن التدقيق في ما سبق الزيارة وتخللها وما يعقبها من مواعيد، لا يمكن إلا أن يضع الزيارة في خانة لعب دور ما على خط واشنطن ـ طهران.
بثت المدونة الصوتية في موقع "المونيتور" الأميركي تقريراً بصوت السيناتور الديموقراطي الأميركي كريس فان هولن، يقدّم فيه قراءة لمسار العلاقات الأميركية ـ الإيرانية في مرحلة جو بايدن يعبّر عن مناخ ا|لإدارة الجديدة. ماذا يقول هولن؟
فيما تشهد العلاقات بين السعودية وباكستان فتوراً سياسياً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، تم إفتتاح معبر حدودي جديد بين إيران وباكستان، فما دلالات هذا؟ علماً، وعلى نحو آخر، قد يشير الافتتاح إلى ميل إيران نحو الصين.
مع نهاية العام ٢٠٢٠ سيكون الرئيس حسن روحاني قد اقترب من نهاية ولايته الرئاسية الثانية، بالتالي وفي كل الحالات سيكون العالم بانتظار انتخابات رئاسية ستخرج برئيس جديد.
أعطيت إشارة إنطلاق المعركة الرئاسية في إيران ولو بطريقة غير مباشرة. عندما يُعلن هذا أو ذاك أنهما ليسا مرشحين، فهذا لا يعني بالضرورة ذلك. ثمة يد عليا تحسم هوية المرشح الأبرز، وتختار الوقت المناسب لكشف ورقتها.
عملياً، سقط الإتفاق النووي، لكن طهران لا تريد أن تصدر ورقة نعيه من عندها. بمجرد إعلانها أنها مستمرة بالتعاون مع مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تكون قد رمت الكرة عند الآخرين.