فى ذروة ثورة «يناير»، أطلق شاعر العامية المصرية الكبير «عبدالرحمن الأبنودى» تعبير «دولة العواجيز».
فى ذروة ثورة «يناير»، أطلق شاعر العامية المصرية الكبير «عبدالرحمن الأبنودى» تعبير «دولة العواجيز».
في إحدى إطلالاته التلفزيونية الأخيرة، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الخليجيين "تغيروا" ولن يقدموا لنا مساعدات من دون مقابل بعد الآن، وذلك في معرض تأكيده أن دول الخليج في زمن الأبناء حالياً ليست كما كانت عليه في زمن الآباء سابقاً.
أول ما يخطر على بال من يقرأ لبهاء طاهر (87 عاماً)، هو ذلك الأسلوب الممتع والباذخ في لغته العميقة ولعل الترجمة والفلسفة وقراءة التاريخ بشكله الحقيقي، هي مجموعة معطيات لعبت دوراً بارزاً في بناء الشخصيات في أدب هذا الرجل.
قال لى ذاك الصديق الذى رحل دون أن أودعه كآخرين كثر فى السنوات الأخيرة، قال «ابقى فسيأتى بهاء وأريدك أن تتعرفى عليه» وكان هو معتادا أن يعرفنى لأصدقائه الكثر من فنانين تشكيليين وموسيقيين وصحفيين مخضرمين وشباب.. جلسنا طويلا ذاك المساء فى قهوة زهرة البستان وأنهينا ربما كل المتوفر من مشروبات على قائمة الطلبات من أنواع الشاى والقهوة.. ولم يأتِ بهاء الذى انتظرته بحرقة رغم أنى لم أكن أعرف أى بهاء هو؟
«إن الدائرة الواسعة للقراء هى الجائزة الأهم والصحبة الأبقى لأى كاتب أعطى نفسه حرية الاختيار فمنحه قراؤه نعمة الرضا». هكذا كتب الأستاذ «محمد حسنين هيكل» إلى الأديب الكبير «بهاء طاهر» عندما حصد جائزة «البوكر» الدولية عام (2008) فى أول إطلالة لها على الرواية العربية.
لكل عصر قضية كبرى، أو حدث جوهرى يبلور صورته فى التاريخ. كانت حرب السويس (1956) وسط تحديات دولية وإقليمية لا مثيل لخطورتها مدخل «جمال عبدالناصر» للتاريخ.
الأحلام الكبرى، التى أطلقتها يناير، ما زالت ماثلة فى المشهد العام تستعصى على أى إنكار. نعم، قد تنقضى الثورات دون أن تغادر أحلامها الوجدان العام.
أحدث غزو نابليون لمصر العام 1789 صدمة كبيرة لدى المصريين، وهي صدمة لها وجه إيجابي على الرغم من الأهداف الاستعمارية، فالحملة الفرنسية جلبت معها وسائل الحداثة وأظهرت البون الشاسع بين ما يعيشه العالم العربي والإسلامي، وما يعيشه الأوروبيون، الأمر الذي تبلور لاحقًا بسؤال التنمية.
عند اغتيال الرئيس الأسبق «أنور السادات» فى حادث المنصة الدموى يوم (6) أكتوبر/تشرين الأول (1981) بدا المشهد منذرا على المستويين الأمنى والسياسى ومستقبل البلد معلق على مجهول.
علمتنا الأيام، وما تزال تعلمنا، أن مسافة بعرض شعرة تفصل بين القيادة والهيمنة. تلقينا هذا الدرس كأطفال ومراهقين وشباب في حياتنا الخاصة، وتلقيناه كدارسين ومراقبين وممارسين للعلاقات بين الدول.