واشنطن وحدها القادرة على وقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وهذا هو القرار السياسي الوحيد المعقول الذي يمكنها التعويل عليه إذا ما أرادت أن يبقى دورها "محترماً" عالمياً، وأيضاً الحفاظ على أمن الإسرائيليين أنفسهم. غير ذلك فإن غزة هي "فيتنام الثانية"، و"الأشباح" التي تقاتلهم هناك هم امتداد لـ"أشباح اجتياح 1982"، بحسب "فورين أفيرز"(*)