
مع الإعلان رسمياً عن أسماء أعضاء الحكومة الإيرانية الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي، هذه وقفة عند شخصية وزير الخارجية الجديد حسين أمير عبد اللهيان (57 سنة).
مع الإعلان رسمياً عن أسماء أعضاء الحكومة الإيرانية الجديدة برئاسة إبراهيم رئيسي، هذه وقفة عند شخصية وزير الخارجية الجديد حسين أمير عبد اللهيان (57 سنة).
لم يأتِ خطاب الذكرى الـ 15 لحرب تموز/يوليو 2006، إلا إنعكاساً للواقع اللبناني الصعب، وبالمقابل، تضمن رسالة تحذير واضحة المعالم إلى إسرائيل بأن هذا الإستعصاء اللبناني لن يغير حرفاً واحداً من حروف توازنات الردع وقواعد الإشتباك التي أرسيت طوال 15 عاماً.
كأنها لعبة توزيع أدوار. يُطل قياديو حماس عبر هذه الشاشة وتلك. يتواصلون مع هذه العاصمة وتلك. المتناقضون في مساحة الإقليم العربي والإسلامي أصبحوا أكثر تفهماً لبنية حركة فلسطينية تتبنى مشروعاً يحتمل سلطة ومقاومة في آن معاً!
"أيام حاسمة يمكن أن ترسم صورة المشهد الحكومي اللبناني بشكل واضح". عبارة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تأتي غداة عودة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري إلى بيروت.
هل لا زال بالإمكان إنقاذ لبنان، أم سبق سيف العزل وسنكون من الآن فصاعداً شهوداً على تحقّق نبوءة وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان عن زوال لبنان عن الخريطة؟
ثمة نافذة صغيرة جداً بأن تؤول المشاورات السياسية المكثفة في الداخل اللبناني خلال الـ 72 ساعة المقبلة، إلى مخرج ما لإنسداد الأزمة السياسية والحكومية، لكن أغلبية "الطبّاخين" يُقدرون أن طبخة الحكومة غير ناضجة كلياً.. والمشهد الآتي سيكون أكثر تعقيداً من الذي نعيشه اليوم!
في الشكل، بدا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كأنه يفتح الأبواب بإستعانته بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بوصفه "صديقا"، وصولاً للقول له "أقبل بما تقبل به أنت لنفسك. هذا آخر كلام لي بالحكومة"، لكن أبعد من الشكل، ماذا يمكن أن يحتمل هذا الكلام في طياته؟
بُعيد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، طُرحت أسئلة كثيرة حول علاقة حركة "حماس" بالمحور الممتد من بيروت إلى طهران مروراً بدمشق.
"إرفع رأسك يا أخي.. فقد مضى عهد الاستعباد.. وحان للاستعمار أن يحمل عصاه على كتفه ويرحل". بضعُ كلماتٍ، ضمّنها رئيس مصر "الأسطوري" جمال عبد الناصر في خطابه عقب ثورة 1952. فلقد أتقن عبد الناصر مخاطبة الشعب. والأهمّ، مخاطبة الأعداء. كان ذلك، "موهبة" ناصريّة حسده عليها كثيرون من "نظرائه" العرب.