عند انتخاب «باراك أوباما» رئيسا للولايات المتحدة وقف «محمد حسنين هيكل» شبه وحيد أمام سيل جارف من الأمانى المحلقة فى الفراغ العربى.
عند انتخاب «باراك أوباما» رئيسا للولايات المتحدة وقف «محمد حسنين هيكل» شبه وحيد أمام سيل جارف من الأمانى المحلقة فى الفراغ العربى.
متحدثا فى قاعة بولاية آيوا على قناة "فوكس" الإخبارية، اعترف دونالد ترامب، الرئيس السابق، والمرشح الرئاسى لانتخابات 2024، بأنه سيكون بالفعل «ديكتاتوراً»، ولكن فقط فى أول يوم له فى منصبه!
مضى أكثر من شهر على الهجوم الأوكراني المضاد الذي طال إنتظاره وتحول من هجوم الربيع إلى هجوم الصيف. ودفعت النتائج المتواضعة المحققة حتى الآن القادة الأوكرانيين ومعهم شركاؤهم في الغرب، إلى الخوض في تحليل الأسباب التي حالت دون أن ياتي الهجوم على قدر التطلعات، والبحث عن مكامن الخلل.
قبل مائتين وأربعين عاما، لم يتوقع الآباء المؤسسون للدولة الأمريكية عندما اجتمعوا للاتفاق على شكل الدولة الجديدة وطبيعة الدستور وعلاقة الحاكم بالمحكومين أن يصل شخص مثل دونالد ترامب لسدة الحكم، وهو ما كان بين عامى 2016 ــ 2020.
جرت انتخابات 2020 الرئاسية بين رجلين فى السبعينيات من العمر، أحدهما الرئيس السابق دونالد ترامب (يبلغ اليوم 76 عاما) والآخر الرئيس الحالى جو بايدن (يبلغ 80 عاما بعد شهرين)، ويبدو أن انتخابات 2024 ستجرى بينهما إلا إذا توفى أحدهما أو كلاهما، وهكذا وكأن أمريكا والعالم لا ينقصهما إلا تكرار مشاهد انتخابات 2020 مرة أخرى.
لا يقلق أغلب المفكرين الأمريكيين من فكرة أو واقع لحاق الصين ببلادهم اقتصاديا وربما تخطيها كأكبر اقتصاد فى العالم خلال أعوام قليلة. ويثق الشعب الأمريكى كذلك فى غياب أى تهديد جدى مستقبلى لهيمنتهم العسكرية الحالية بالنظر لحجم وميزانية تسليح جيشها مقارنة بكل منافسيها مجتمعين.
سمح لى عملى السابق فى أحد مراكز الأبحاث الأمريكية بواشنطن بالاقتراب من دائرة مسئولى الشرق الأوسط والملف المصرى بمجلس الأمن القومى أثناء عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. وأستطيع الجزم بكل ثقة بأن البيت الأبيض فوجئ بالثورة المصرية عند اندلاعها فى الـ25 من يناير/كانون الثاني 2011.
هناك في الولايات المتحدة من ينظر إلى الإمارات بوصفها "حليفاً حيوياً" في المنطقة، وذلك من منطلقات عدة أبرزها أنها أكبر مشترٍ للأسلحة الأميركية. هذه الرؤية، عبارة عن "مقاربة معيبة للغاية"، بحسب جون هوفمان (*)، الذي يشرح في تقرير نشره موقع "فورين بوليسي" ما أسماه "الدور الإماراتي السيء" سواء في زعزعة إستقرار المنطقة، أم في الداخل الأميركي.
يردد البعض أن ولاية جو بايدن الأولى ستكون عملياً الولاية الثالثة لباراك أوباما. بايدن نفسه نفى هذه المقولة، غير أن التعيينات تشي بحضور أوباما ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في صلب قرارات وتوجهات الرئيس الأميركي المنتخب.
مثلما ستواجه إدارة جو بايدن ملفات داخلية ضاغطة، عبّر عنها خطاب الرئيس الأميركي الجديد فجر اليوم (السبت) ولا سيما قضية مواجهة جائحة كورونا، ثمة أسئلة وتحديات تتصل بالسياسة الخارجية للإدارة الجديدة.