سميح صعب11/04/2021
عندما يكون الدور هو سبب منشأ بعض الدول، لا يعود مدعاة للدهشة أن تصير هذه الدول عرضة للإهتزاز أو أن تمر بأعراض وجودية، كتلك التي أصابت لبنان في مئويته أو تلك التي تصيب الأردن في مئويته.
عندما يكون الدور هو سبب منشأ بعض الدول، لا يعود مدعاة للدهشة أن تصير هذه الدول عرضة للإهتزاز أو أن تمر بأعراض وجودية، كتلك التي أصابت لبنان في مئويته أو تلك التي تصيب الأردن في مئويته.
عندما نقترب من نهاية كل سنة، تتزاحم التواريخ أمامنا. نبدأ بعرض الأحداث فتنبري أمامنا محطات إعتدنا دوما على إضفاء طابع تاريخي عليها. لعل العلامة الفارقة في العام 2020 لبنانياً إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب/أغسطس 2020. تاريخ تدمير عاصمة لبنان بالإهمال والفساد.. وربما يكون الأمر أفدح من ذلك بكثير.
يقدم وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة وجهة نظر إزاء علاقة الأردن بالقضية الفلسطينية، عشية مرور 25 سنة على توقيع معاهدة وادي عربة، هذا نصها: