يقول المعلق الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" شيلي يحيموفيتش إن إسرائيل في طريقها إلى تلبية شرط حركة "حماس" بالإلتزام بطلب وقف إطلاق النار تمهيداً لإبرام صفقة تبادل الأسرى، ويعتبر أن أن الغطرسة الصبيانية والهوس بخلق "صورة انتصار" لن تتحقق قط.
يقول المعلق الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" شيلي يحيموفيتش إن إسرائيل في طريقها إلى تلبية شرط حركة "حماس" بالإلتزام بطلب وقف إطلاق النار تمهيداً لإبرام صفقة تبادل الأسرى، ويعتبر أن أن الغطرسة الصبيانية والهوس بخلق "صورة انتصار" لن تتحقق قط.
أثار الموقف الذي أطلقه رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، بشأن ربط وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مواقف متناقضة بين من وصفه بالموقف الشجاع والعروبي وبين من اعتبره لا يمثل كل الطيف اللبناني وبالتالي حوّل حكومته إلى حكومة ناطقة باسم "محور الممانعة"!
"بمرور 100 يوم على الإخفاق والخراب، لا مهرب إلا برؤية الواقع"، هذا ما يكتبه ناحوم برنياع في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في معرض توصيف واقع الحال الإسرائيلي المشتت بين المؤسستين السياسية والعسكرية والمداخلات الأميركية، ويخلص إلى أن نهاية حرب غزة "ستكون سعيدة.. لكن لا أحد يعرف ما هي"؟
ردّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بليكن، قبيل زيارته المنطقة، العبارة الأكثر استخداماً في واشنطن في هذه الأيام: "ضرورة عدم توسيع الحرب"، مُتجاهلاً مواقف عربية ودولية تؤكد على ضرورة "الوقف الفوري للحرب"، مُستدركاً أنه سيُبلّغ الإسرائيليين بضرورة منع سقوط مدنيين في غزة، وهذا التجاهل لقضية وقف النار يُسمى في علم السياسة "التأطير" (Framing)، وقد برع ساسة الغرب وإعلامهم في استخدامه، عندما يتعلق الأمر بحقوق من هم من خارج عالمهم!
"معركتنا لم تصل إلى مرحلة الانتصار بالضربة القاضية، ما زلنا نحتاج إلى وقت، حتى نكون واقعيين، ولكنّنا ننتصر بالنقاط، ننتصر ونغلب بالنقاط"؛ هذا ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، وهو الأول له بعد إندلاع حرب "طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
أشهر ثلاثة مرت على انطلاق الحرب الإسرائيلية على غزة. وبقدر ما يمر الوقت بقدر ما يثبت غرق إسرائيل فى «مستنقع غزة» إذا ما تذكرنا الأهداف التى رفعتها إسرائيل فى تلك الحرب من إلغاء "حماس" فى القطاع أو إخراجها كليا من «الملعب» والسيطرة الأمنية على القطاع.
تشهد منطقة باب المندب والبحر الأحمر تطورات متسارعة علی خلفية إعلان الحوثيين ملاحقة السفن المتجهة للموانیء الإسرائيلية؛ في الوقت الذي قرّرت الولايات سحب حاملة الطائرات جيرالد فورد من البحر المتوسط، وتزامن ذلك مع إعلان إيران عبور المدمرة "البرز" مضيق باب المندب متجهة نحو البحر الأحمر.
يقول اللواء الإسرائيلى المتقاعد يتسحاق بريك، والذى قاد سلاح المدرعات بين عامى 2009 و2018، وأنهى خدمته العسكرية بعد قضاء 34 عاما فى الجيش الإسرائيلى، «كل صواريخنا، وكل الذخيرة، وكل القنابل الموجهة بدقة، وجميع الطائرات والقنابل، كلها من الولايات المتحدة. فى اللحظة التى يغلقون فيها الصنبور، لا يمكنك الاستمرار فى القتال، لن يكون لدينا القدرة على القتال».
صعب الحديث عن هدنة ثانية فى الحرب على غزة، كأنها قد تعقد غدا. ويصعب استبعاد الفكرة كلها، كأنها لن تعقد أبدا. السيناريوهان ماثلان بذات القدر تحت الأفق السياسى المشتعل بالنيران على جميع جبهات الاشتباك داخل القطاع وخارجه.
«الموضوع بسيط، أوقفوا قتل الناس، لا تقتلوا الناس، توقفوا». كانت تلك كلمات قاطعة تطلب وقف الحرب على غزة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» على لسان فتاة يهودية غاضبة.