
هي جريمة العصر، لكن لا تستطيع هذه الحكومة، أو أي حكومة أخرى، أن تتعاطى مع انفجار 4 آب/أغسطس على أنه جريمة، سواء كانت حاصلة عن إهمال مقصود أو غير مقصود، وسواء كانت متعمدة أم لا.
هي جريمة العصر، لكن لا تستطيع هذه الحكومة، أو أي حكومة أخرى، أن تتعاطى مع انفجار 4 آب/أغسطس على أنه جريمة، سواء كانت حاصلة عن إهمال مقصود أو غير مقصود، وسواء كانت متعمدة أم لا.
توفّر العديد من حالات التعاون الدولى فى مجال تنظيم الأنهار العابرة للدول نماذج يمكن من خلال دراستها والاطلاع عليها استفادة دول حوض نهر النيل من تجارب دول وأقاليم أخرى.
كيف يقرأ الإسرائيليون إطلاق صواريخ كاتيوشا من الجنوب اللبناني بإتجاه الجليل الأعلى (كريات شمونة)؟ المحلل العسكري في "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي يقارب الظاهرة من "الزاوية الإيرانية".
ملف العلاقات السعودية ـ الإيرانية تشوبه تعقيدات عديدة، تطرق إليها موقع "فورين أفيرز" في تقرير هام أعده كل من الخبير الإيراني الأميركي فالي نصر والخبيرة ماريا فانتابي من مركز الحوار الإنساني (تاريخ 3 آب/ أغسطس) وتضمن الآتي:
لا كلفة للوقت في لبنان. كل شيء قابل للتأجيل وصولاً حتى الانهيار الكامل، كرمى لعيون ائتلاف زعماء الطوائف، وانتظاراً لتفاهماتهم التحاصصية الفاسدة مهما طال الزمن.
محظوظون شباب علماء العلاقات الدولية. هؤلاء لديهم فرصة تاريخية أن يكونوا شهودا على آليات صنع نظام دولي جديد.
يقول الكاتب رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الإسرائيلية" إن الكارثة التي كان يمكن أن يتسبب بها قتل طبيب (فتحي عرفات شقيق ياسر عرفات) وثلاثين طفلاً جريحاً في طريقهم الى العلاج في القاهرة، جعلت وزير الدفاع "الإسرائيلي" أرييل شارون أكثر تهوراً في سعيه الحثيث إلى تصفية ياسر عرفات.
من دون مقدمات، وبلا تدبيج، ورغم منزلق نظرية المؤامرة، هل كانت شحنة النترات أمونيوم التي فجرت بيروت وأحدثت أكبر نكبة في تاريخها منذ زلزال القرن السادس، معدة منذ البداية، لتظل في لبنان؟ هذا ما على تحقيق مستقل شفاف أن يوضح اسبابه ويجلو أسراره والألغاز.
سفينة بُنيت في اليابان، تحمل علم مولدوفا، مملوكة لشركة يملكها روسي يعيش في قبرص ومسجلة في جزر مارشال، طاقمها روسي - أوكراني، نقلت مواداً خطيرة من جورجيا إلى موزمبيق، ورست بشكل (ظاهرُه) مفاجئ في مرفأ بيروت... نتيجة كل ما سبق باتت معروفة: انفجار "هيروشيمي" دمّر العاصمة اللبنانية.
في حديقة مقهى “شي بول” عند مدخل شارع الجميزة، الذي غالبًا ما يوصف بقلب بيروت النابض، حتى في أحلك ظروف لبنان، اختلس البعض بعضًا من الوقت المتاح لهم في استراحة يومين من فترة الإقفال التام الذي فرض مجددًا على اللبنانيين، بعد تزايد الإصابات بفيروس كورونا.. صفو المكان عكره خرطوم صهريج طالت مياهه عددًا من الجالسين، كما لو كان فأل شؤم لكارثة ستحل بعد دقائق معدودة.