17 شهيداً من أطفال فلسطين سقطوا حتى يومنا هذا في قطاع غزة المحتل، من أصل 84 شهيداً (بينهم سبع سيدات)، بفعل العدوان الإسرائيلي الذي يستمر لليوم الثالث على التوالي.
17 شهيداً من أطفال فلسطين سقطوا حتى يومنا هذا في قطاع غزة المحتل، من أصل 84 شهيداً (بينهم سبع سيدات)، بفعل العدوان الإسرائيلي الذي يستمر لليوم الثالث على التوالي.
تتزامن انتفاضة فلسطينيي وفلسطينيات حي الشيخ جراح بالقدس مع أزمة عميقة تواجه منظمات المقاومة الفلسطينية، وتطرح أسئلة عن مدى حكمة ما لجأت إليه بعض الحكومات العربية من توقيع اتفاقات خلال العام الماضى لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل بدعوى دفع التقدم على طريق تحقيق السلام بين العرب وإسرائيل.
ثمة معضلة تاريخية رافقت الممارسة السياسية بأطيافها وأجناسها المختلفة بمعزل عن الزمان والمكان وعقيدة السلطة وفكرها، تلك المعضلة تتمثل بمزج العاطفة بالسياسة، وإلى حدود يغدو الفصل بين الأولى كقوة انفعال وبين الثانية كقوة فعل أمراً صعب المنال.
"أتمنّى أن أستيقظ يوما من النّوم فأرى غزّة وقد ابتلعها البحر"، كلام قاله رئيس وزراء إسرائيل الراحل إسحق رابين يدلّ بصدق عن الصداع الإستراتيجيّ المتكرّر الذي تسببه غزة لإسرائيل. لكن لماذا؟
تحت عنوان "الشيخ جرّاح.. نموذج للتواطؤ السياسي والقضائي والاستيطاني ضد الوجود الفلسطيني"، كتب الزميل خلدون البرغوثي تقريراً في موقع "مدار" حول قضية الإستيلاء على العقارات في حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية من خلال عملية إسرائيلية ممنهجة ومنظمة.
يحاول بنحاس عنباري المحلل في "مركز القدس للشؤون العامة والسياسة"، أحد مطابخ السياسات الإسرائيلية، وضع أحداث القدس في قالب مختلف، جوهره الإضاءة على التناقضات داخل المجتمع الفلسطيني. ماذا تضمنت مقالة عنباري؟
تُعيدنا مشاهد تدمير البنايات والأبراج في غزة في الساعات الأخيرة إلى مشهد الإستهداف الإسرائيلي للبنايات والمجمعات السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال حرب تموز/ يوليو 2006. جرت تلك العملية قبل 15 سنة تحت عنوان "عقيدة الضاحية"، قبلها بأربع سنوات (أي 2002)، إعتمد أرييل شارون إستراتيجية "قتل المدن" بذريعة مكافحة الإرهاب!
برغم الإرتباك والإرتجال الفرنسيين في التعامل مع الملف اللبناني منذ إنفجار مرفأ بيروت في مطلع آب/ أغسطس 2020 حتى يومنا هذا، يمكن القول أن المبادرة الفرنسية لم تنته.. والأهم من ذلك أن لا مبادرة خارجية تحل محلها في ظل الإنسداد السياسي الداخلي وتعذر مبادرة أطراف خارجية غير فرنسا.
"القدس عروس عروبتكم"، قالها الشاعر العراقي مظفر النواب منذ عقود. لم يتلقف العرب النداء. كأن في داخل العرب ما يوحي أن القدس عروس العالم، وعاصمته، وليست حصراً عربية، ولا هي مسؤولية العرب. لذلك نرى كثيرين من غير العرب معنيين بقضيتها، ينتصرون لها، ويعتبرونها جزءاً من أفئدتهم.