قد تكون ما تريد أن تكون. أنت مع حماس أم مع فتح أم مع اي تنظيم فلسطيني آخر. مع ابو مازن أم مع إسماعيل هنية. مع غزة أم مع الضفة. أنت مع هذا ضد ذاك، لكن لا يمكن إلا أن تكون مع القدس. القدس هي العنوان.. والمشروعية تبدأ من هناك وتنتهي هناك.
قد تكون ما تريد أن تكون. أنت مع حماس أم مع فتح أم مع اي تنظيم فلسطيني آخر. مع ابو مازن أم مع إسماعيل هنية. مع غزة أم مع الضفة. أنت مع هذا ضد ذاك، لكن لا يمكن إلا أن تكون مع القدس. القدس هي العنوان.. والمشروعية تبدأ من هناك وتنتهي هناك.
قارب المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل أحداث القدس المتدحرجة، وخلص إلى أن مسار الأمور يذهب نحو مواجهة عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة. ماذا تضمنت مقالة هرئيل؟
للقدس رمزيتها. حي الشيخ جراح فاض بجغرافيته ووقائعه ليضع المنطقة أمام أسئلة كبيرة. هناك إحتمالان لا ثالث لهما: إما تتراجع إسرائيل حداً للخسائر أو تندفع عسكرياً وعندها يصبح سؤال الخيارات والجبهات مفتوحاً على إحتمالات شتى.
في القدس نور ونار. في القدس النور والنار. في القدس زنابق من هامات وقامات وقبضات وقرار. في القدس حجارة تاريخ البدءْ، وبدء الإنتصار.
تبقى وحدك. لا أحد حدّك. أنت الأقوى. سلاحك دمك. لا تنتظر أحداً. فقدوا الدليل. في كل وادٍ يهيمون. أضاعوا الطريق اليك. وجودهم غير محسوب. يغطون في نسيان عميق. أمة متهالكة. أنظمة ساجدة على جباهها. تستطيب المذلة، وتنشغل بالقمع والنهب والحروب التي تخسرها.
بعد خمسين سنة على عاصفة (15) أيار/ مايو (1971)، التي أفضت بنتائجها وتداعياتها إلى أخطر انقلاب استراتيجي في السياسات والتوجهات العامة بالعالم العربى، لا في مصر وحدها، فإننا بحاجة حقيقية لإعادة قراءة الحوادث في سياقها وظروفها حتى نفهم ما جرى لنا وبنا.
منذ تاريخ الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، تحوّل هذا البلد العربي إلى ساحة من أبرز ساحات الإشتباك الإقليمي والدولي. في الأشهر الأخيرة، بدأنا نتعرف على مضمون جديد للدور العراقي. "محادثات بغداد" السعودية ـ الإيرانية والمصرية ـ التركية إلخ..
منذ أن أكملت الدولة العبرية احتلالها للمدينة عام 1967 وقضية القدس موضع صراع فلسطيني ـ إسرائيلي. بكل ما يترتب على ذلك من تبعات جوهرية، سياسية ودينية واجتماعية وقانونية.
لا يشي ظاهر الحراك الديبلوماسي التصالحي في الإقليم، بأن سوريا على جدول أعماله، ولا يدل أفق التوافق الأميركي-الروسي، إن حصل، على أن الأزمة السورية سيكون لها نصيب من النقاش بين واشنطن وموسكو، فهل تتحوّل سوريا صراعاً منسياً كما تحوّلت فلسطين من قبلها؟