طهران ـ علي منتظري, Author at 180Post

natanz.jpg

برغم أنَّها لم تتبنَّ رسمياً الهجوم على مركزين عسكريين في أصفهان وتبريز (وسط إيران)، إلا أنَّ المؤشرات تدل إلى أنَّ إسرائيل قد نفَّذت تهديداتها ضد إيران بعد عدة أيام من التهديدات المتبادلة. إسرائيل نفذت تهديدها (صباح الجمعة) وبأدنى مستوى ممكن، حيث استخدمت طائرات مُسيَّرة صغيرة الحجم. 

jamhouri.jpg

تناولت الصحف الإيرانية على مدى الأيام الماضية الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق الذي أدى إلى مقتل قائد فريق المستشارين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي وخمسة آخرين من المستشارين.

damascuse.jpg

ما أن ذاع خبر تعرض القنصلية الإيرانية في دمشق لهجوم جوي إسرائيلي، قُتل خلاله إثنان من قادة "قوة القدس" في الحرس الثوري الإيراني، حتى ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في إيران بردود فعل وانتقادات، وذهب مغردون إيرانيون عبر شبكة "إكس" إلى حد الدعوة للخروج من معاهدة انتشار الأسلحة النووية والبدء بتخصيب اليورانيوم بدرجة 90% وصولاً إلى امتلاك القنبلة النووية.

sajjadi.jpg

لا أحد يملك جواباً حاسماً حول مآل المفاوضات الأميركية الإيرانية في سلطنة عُمان، في الأسابيع الأولى من العام 2024، وما كشفته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ثم "النيويورك تايمز" الأمريكية يصب في الخانة نفسه: عُمان أدارت مفاوضات بين وفد إيراني برئاسة علي باقري كني ووفد أمريكي برئاسة بريت ماكغورك، المنسق الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، وحتى الآن يتكتم الجانبان على مضمونها ونتائجها.

البحر.jpg

في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وفي عز "طوفان الأقصى"، جرى الحديث عن تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة يتحدث عن ازدياد مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 22 مرة عن الحد الأقصى الذي يُجيزه الإتفاق النووي الذي تم توقيعه في العام 2015 وخرج منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في العام 2018.

d1f87e6f-57a7-4428-b603-9e90bd69ec1e.jpeg

مع دخول حرب غزة أسبوعها العاشر، تصاعدت وتيرة الموقف العسكري في جبهة جنوب لبنان كما في مضيق باب المندب مع قرار جماعة "أنصار الله" في اليمن منع عبور السفن التي تنقل البضائع إلى الموانىء الإسرائيلية، فيما استمر إستهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا، وفي هذه الأثناء، إكتفت كل من إيران وأمريكا حتى الآن بتبادل الإتهامات والتلويح باتخاذ الخطوات الردعية المناسبة!

خاتمي.jpg

كثيرة هي زيارات الأستاذ طلال سلمان إلى طهران، في مرحلة ما بعد إنتصار ثورتها الإسلامية في العام 1979. وحتماً ندر أن يزور مسؤول إيراني بيروت، إلا وتكون أولى إطلالاته الإعلامية عبر منبر صحيفة "السفير" البيروتية العريقة.

11ipj-24.jpg

مُجدداً؛ شكّلت زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد إلى طهران، محطة مفصلية على طريق إعادة إحياء التفاوض غير المباشر بين إيران والولايات المتحدة للتوصل إلى "إتفاق ما" يكفل منع التصعيد بين الجانبين إذا كان متعذرا في المرحلة الراهنة إعادة إحياء خطة العمل المشتركة المعروفة بالإتفاق النووي المبرم عام 2015.