“السّرديّة التّاريخيّة الإسلاميّة”.. معالمٌ لنقدِ النّقد (٤)

في الجزء السابق (الثّالث)؛ ركّزنا في ما ركّزنا عليه، واعتماداً على ملاحظاتنا المنهجيّة السّابقة، على فرضيّة (أو مجموعة فرضيّات جزئيّة) مُعيّنة في تلك الأدبيّات.. واضعين هذا النّقاش تحت مُسمّى "فرضيّة المؤامرة العبّاسيّة".

ولو أردنا اختصار هذه الأجزاء الثلاثة لأمكن قول الآتي: (١) تقديم الاشكاليّة المركزيّة، تاريخيّاً ومنهجيّاً ومفاهيميّاً، بالإضافة إلى بعض الاشكاليّات الثّانويّة نسبيّاً؛ (٢) إظهار خطورة هذه الأخيرة جميعاً، لا سيّما من زاوية تبعاتها المحتملة على “العقل الإسلاميّ” ككلّ، ومن زاوية فهمنا للتّاريخ الاسلاميّ وللسّرّ وراء “ظهور الإسلام” بشكل خاصّ؛ (٣) عرض بعض الفرضيّات والمقولات والتّوجّهات “النّقديّة” أو “التّصحيحيّة” الأساسيّة المتواجدة في الأدبيّات المعاصرة بشكل خاصّ؛ (٤) محاولة رسم المعالم الجوهريّة لنموذج-مثاليّ مُحتمل – له سنده في الأدبيّات المعاصرة طبعاً – لما يُمكن تسميته بالسّرديّة البديلة المُحتملة أو بالسّرديّة التّصحيحيّة لنشوء الإسلام (وإلى حدّ كبير، لهويّة وسيرة “مُحمّد” النّبيّ العربيّ).

مع التّذكير بملاحظاتنا المنهجيّة السّابقة والمُعتادة، وبسبب طبيعة هذه السّلسلة، فلنركّز في ما يلي – مع استئذان القارئ – على النّقاط الأساسيّة التّالية لنقد النّقد، ومن وجهة نظرنا الموضوعيّة، إن صحّت التّعابير مجدّداً (ولأسباب سبق أن ناقشناها سويّاً). وبطبيعة الحال، نترك أكثر التّفاصيل وأخصّها لكتابات لاحقة محتملة ولأهل التّخصّص والتّوسّع في العلوم التّاريخيّة والأركيولوجيّة وما يشبهها:

أوّلاً؛ تواتر الكثير من الأخبار الرّئيسيّة؛ والاجماع – أو شبه الاجماع – حول عدد من الخطوط الجوهريّة للسّرديّة الاسلاميّة (بين المسلمين، أو أغلبيّتهم السّاحقة أو المهيمنة جدّاً، بمختلف مذاهبهم وطوائفهم ومدارسهم وتوجّهاتهم):

تدلّ على أهمّ أركان مضمون هذه النّقطة كلمات عنوانها واقعاً. وهي تُمثّل بلا شكّ أبرز نقاط الدّفاع، لدى الكلاسيكيّين ولدى أهل العلوم الاسلاميّة على السّواء. وهي في اعتقادي: نقطة قويّة في الحقيقة، وتُشكّل تحدّياً جدّيّاً وأساسيّاً للتّوجّهات والمدارس التّصحيحيّة بشكل خاصّ، مهما حاول بعض أتباع هذه الأخيرة الهروب والدّوران حولها. فلنركّز هنا على نقطتَين:

(١) هل يُعقل أن تُجمع جماعةٌ أو “أمّةٌ” كاملة، عبر العصور الطّويلة نسبيّاً.. أقلّه حول خطوط عريضة و/أو جوهريّة لسرديّة تاريخيّة ما، ثمّ نقول لها، بكلّ بساطة.. إنّها ضحيّة خديعة تاريخيّة أو وهم تاريخيّ عميق وراديكاليّ؟ من الصّعب تقبّل هذه الفكرة بشكل جذريّ وشامل واقعاً، بالبرغم من تذكّرنا لمفهوم “الفجوة الكبرى” والذي تحدّثنا حوله في الأجزاء السّابقة. أثر التّواتر (بمختلف تجلّياته)، و”حجّيّته” في موضوع كهذا إذا أردت: أعمق من هذه النّظرة السّطحيّة السّائدة عند هؤلاء في اعتقادي.

(٢) يتساءل واحدنا واقعاً إن كان بعضُ التّصحيحيّين يعرفون جيّداً الثّقافة الاسلاميّة أو الثّقافة العربيّة-الاسلاميّة، أو إن كانوا يعرفونها بما يكفي واقعاً: وتحديداً من زاوية انتظار المذاهب والمدارس والتّيّارات لأيّ “خلل” يخصّ بعضها البعض. ينتظر “بعضنا البعض” أحياناً: على “خلل” أو على “خطأ” حتّى وإن كان من النّوع الثّانويّ و/أو الجزئيّ جدّاً (وإلى حدّ بعيد!).. فكيف “بأخطاء” من النّوع الجوهريّ، كقول أحدهم مثلاً إنّ السّلطات العبّاسيّة قد نقلت “الكعبة” و/أو “البيت الحرام” من مدينة كالبتراء – أو من مكان آخر شمال-غرب شبه الجزيرة العربيّة.. إلى مكّة الحاليّة (أو كالحديث عن تغيير جذريّ لهويّة “النّبيّ محمّد” ولنسبه وما إلى ذلك..)!

فكّر معي جيّداً عزيزي القارئ. كيف مرّت هذه الخديعة المزعومة وشبيهاتها، على سبيل المثال لا الحصر: كيف مرّت على كلّ أهل وأتباع المدارس الشّيعيّة أو لنقل على أغلبهم في أقلّ تقدير؟

كيف مرّت على شيعة الاسماعيليّة والاماميّة والزّيديّة والكيسانيّة.. وأتباعهم وأشباههم ونظرائهم ومؤيّديهم أجمَعين (أو حتّى على أغلبيّتهم الكبيرة)؟

إلى حدّ كبير جدّاً، من الصّعب التّملّص أو الهروب من زاوية: التّواتر و/أو الاجماع وما يشبههما عند الاخباريّين والمُحدّثين والمؤرّخين وما إلى ذلك.

ثانياً؛ المخطوطات القرآنيّة:

رينولدز

من دون حاجة إلى الدّخول في التّفاصيل، لنُشدّد على النّقطَتَين التّاليَتَين، مُحيلين بالذّات إلى أعمال الدّكتور محمّد المسيّح المذكور سابقاً، وإلى أعمال الباحث الأميركيّ شون و. أنطوني والذي سنعود إليه في ما يلي: (١) خلافاً لعدد من الفرضيّات النّقديّة أو التّصحيحيّة، تبيّن للعلماء – في وقت حديث نسبيّاً – أنّ هذه المخطوطات المكتشفة في جامع صنعاء الكبير في أوائل سبعينيّات القرن العشرين.. تُثبت – من خلال فحصها بالوسائل المعتبرة علميّاً – قرباً تاريخيّاً كبيراً جدّاً نسبيّاً، ما بين تاريخ كتابتها الأوّل وبين الفترة المعتمدة كلاسيكيّا لوفاة “محمّد النّبيّ العربيّ”.

(٢) خلافاً لعدد من الفرضيّات النّقديّة أو التّصحيحيّة أيضاً، تبيّن للعلماء أنّ “التّصحيحات” أو “التّنقيحات” التي حصلت على المخطوطات التي بين أيدينا – بالمقارنة خصوصاً مع النّصوص التي تمّ محوها أو استبدالها في هذه المخطوطات نفسها – تبيّن لهم إذن أنّ هذه التّصحيحات أو التّنقيحات اللّاحقة على النّصوص الأولى بحسب افتراض المتخصّصين.. ليست من النّوع الأساسيّ أو الجوهريّ واقعاً.

من الصّعب تجاهل الأثر العميق الملاحظ أو المتوقّع لمسألة (أ) الزّمان و(ب) المحتوى الجوهريّ للمصاحف القرآنيّة إن حصّ التّعبير.. على أهمّ الفرضيّات التّصحيحيّة بشكل خاصّ، ومن جوانب تاريخيّة متعدّدة واقعاً[1].

ثالثاً؛ “شمال شبه الجزيرة” VS “جنوب شبه الجزيرة”:

الصليبي

على حدّ علمنا، فإنّ الأغلبيّة المهيمنة من الأبحاث النّقديّة المعروفة المعاصرة – والفرضيّات التّصحيحيّة بشكل خاصّ – تعتمد على دراسة منطقة جغرافيّة-إثنيّة-ثقافيّة بشكل خاصّ ومُخصّص إلى حدّ بعيد.. ألا وهي ما يُسمّى عادةً بشمال-غرب شبه الجزيرة العربيّة، وصولاً إلى أماكن تواجد الأنباط سابقاً في جنوب بلاد الشّام، ووصولاً أيضاً إلى بعض مناطق جنوبي العراق، وبعض مناطق الشّام المتواجدة باتّجاه أكثر شمالاً (الأردن الحاليّ، فلسطين الحاليّة، سوريا الحاليّة، لبنان الحاليّ)، وأحياناً بعض مناطق الأناضول وجنوبه وساحل تركيا الحاليّة الجنوبيّ والغربيّ. كلّ ذلك، طبعاً، يأتي بالإضافة إلى تناول – متفاوت التّعمّق – لمنطقة الحجاز في ذاتها.

في المحصّلة: دون تأييد أيديولوجيّ أو حتّى علميّ كامل لأعمال المؤرخ الراحل كمال الصّليبيّ، أو لأعمال من اعتبر معه ومن بعده من الباحثين.. بأنّ “اليمن التّاريخيّ” هو أرض التّوراة الحقيقيّة، بل ربّما هو أرض مهد الإسلام الحقيقيّة.. دون الحاجة إذن إلى تأييد هذه الفرضيّات المعروفة والتّعصّب لها بأيّ شكل من الأشكال، يشعر المراقب الموضوعيّ بأنّ هناك فصلاً مُعيّناً، صعب التّبرير بشكل علميّ متين في اعتقادي، ما بين السّياقات التّاريخيّة والحضاريّة والثّقافيّة والدّينيّة لليمن القديم (أو التّاريخيّ) وجنوب الجزيرة العربيّة لا سيّما منه الغربيّ من جهة.. وبين سياق “نشوء الإسلام” في الحجاز وشمال الجزيرة من جهة أخرى.

إقرأ على موقع 180  الأنبياء في القرآن.. المسيح عيسى بن مريم وقصّة البشارة (2)

بالتّأكيد، كما سبق وأشرنا بالفعل، ليس المقصود هو الذّهاب بعيداً في التّشديد على السّياق اليمنيّ والعَسيريّ المحتمل وما إلى ذلك. وإنّما المقصود هو ملاحظة ونقد الإهمال الظّاهر – والعالي نسبيّاً – لأنواع العلاقة والتّفاعلات المحتملة ما بين الشّمال والجنوب إن صحّ التّعبير. وقد يقول القائل على الطّريقة العربيّة التّقليديّة-الشّعبيّة: إلى أيّ حدّ يؤثّر هذا الفصل ما بين السّياقات المعنيّة “لعرب عدنان (وغسّان الشّام ولخم الحيرة)” وبين السّياقات المعنيّة “لعرب قحطان”.. على نتائج أبحاثنا وتحليلنا[2]؟

رابعاً؛ أبحاث أحمد الجلّاد.. الأركيولوجيّة الطّابع واللّغويّة حول جنوب الشّام وشمال غرب شبه الجزيرة (والحجاز):

أحمد الجلاد

من الواضح بالنّسبة إليّ، واعتماداً على تتبّع النّتائج الأكثر تحديثاً في ما يعني موضوعنا الأساسيّ، أنّ أعمال البروفسور الأردنيّ-الأميركيّ والباحث البارز عالميّاً في هذا المجال، الدّكتور أحمد الجلّاد.. تشكّل مفترق طرق نوعيّ في الأدبيّات وفي التّراكم البحثيّ منذ عقود على الأقل.

أحمد الجلّاد هو إذن عالم لغويّ، ومتخصّص في دراسة النّقوش، ومؤرّخ للّغات. هو بروفسور في جامعة أوهايو ستايت، وعضو في عدّة برامج بحثيّة مهمّة ومحوريّة في هذه المجالات[3]، وينبغي التّنويه إلى الأهمّيّة الخطيرة لكونه من الأوائل الذين “نزلوا على الأرض” بحثاً عن الآثار المادّيّة الملموسة وخصوصاً النّقوش في تلك المناطق الحسّاسة أحياناً (لأسباب سياسيّة ودينيّة معروفة).

باختصار، شكّلت أعمال الجلّاد وزملائه وفرق عمله – المستندة إلى المعطيات المادّيّة المتواجدة على الأرض إذن – نقلة نوعيّة في ما يخصّ موضوعنا، للسّبَبين الرّئيسيّين التّاليين في اعتقادي:

(١) لأنّها بيّنت تواجد “لغة القرآن”، جذوراً بل وحتّى بأشكالها الأكثر تطوّراً، ليس فقط في مناطق الأنباط ومحيطها جنوب الشّام، بل أيضاً في جوار مكّة وفي عدّة مناطق من الحجاز، وهذه قضيّة ليست بالثّانويّة أبداً في ما يخصّ موضوعنا المركزيّ.

(٢) لأنّها، كذلك، استطاعت أن تكتشف تواجد بعض الأسماء والرّموز والطّقوس ما-قبل-الاسلاميّة – والمذكورة في المصحف القرآنيّ العثمانيّ على سبيل المثال – أيضاً في الحجاز ومحيطه القريب. (وفي نفس السّياق عموماً، فقد أسقطت بعض مقولات الجلّاد: عددا من المعتقدات التي كانت سائدة ربّما حول الطّبيعة الصّحراويّة الكاملة لمحيط مكّة، وخصوصاً لمحيط الطّائف، ممّا قد يتناغم مع بعض الصّور الطّبيعيّة والنّباتيّة والزّراعيّة المذكورة في القرآن.. بخلاف ما ادّعاه بعض النّقديّين والتّصحيحيّين في هذا المجال).

باختصار أيضاً: يُصبح رفض – أو التّشكيك في – الموقع الجغرافيّ-الأنثروبولوجيّ “لنشوء الإسلام” ان صحّت التّعابير.. يُصبح أكثر صعوبةً ممّا قد شعر به – أو اعتقده أو أوحى به – بعض التّصحيحيّين. تفتح أعمال الجلّاد الأركيولوجيّة الطّابع، واللّغويّة.. آفاقاً جديدة وخطيرة واقعاً في ما يعني هذا النّوع من الأبحاث، وعلينا جميعاً التّوقّف عندها ومراقبة تطوّرها والنّقاش حولها.

خامساً؛ شون و.أنطوني.. معالم التّرجيح العلميّ لتاريخيّة شخصيّة “محمّد”، ولبعض الخطوط العريضة للسّرديّة الإسلاميّة التّقليديّة لا سيّما حول سيرته الأولى:

أنطوني

كمقدّمة جيّدة جدّاً في ما يعني هذه الأبحاث، وبهدف الوصول إلى شرح لأهمّ الاشكاليّات، يُمكن تتبّع أعمال ومقابلات ونشاطات البروفسور غابرييل س. رينولدز[4]. وفي ما يعني التّحليل الأكثر تعمّقاً على المستوى التّاريخيّ تحديداً، تُشكّل أعمال البروفسور شون و. أنطوني، واقعاً، مرجعاً مهمّاً ومحورّياً لا سيّما بالنّسبة إلى اشكاليّتنا العامّة وبعض اشكاليّاتنا الفرعيّة والخاصّة. لذلك فلنركّز هنا على ما يلي:

(١) من جهة، لا سيّما في الجزء الأوّل من الكتاب المرجعيّ المنشور له عام ٢٠٢٠[5]، يناقش البروفسور أنطوني الأدلّة الأكثر محوريّةً في ما يخصّ ترجيح الوجود التّاريخيّ الحقيقيّ – كما يُقال – لـ”النّبيّ محمّد”، خصوصاً من زاوية المصادر غير الاسلاميّة و/أو غير العربيّة المعاصرة لتاريخ وفاته المعتبر تقريباً. إلى حدّ كبير، تُزيل معطيات وتحليلات أنطوني الشّكوك حول: (أ) الوجود التّاريخيّ الحقيقيّ “للنّبيّ محمّد”؛ (ب) حقيقة كون “محمّد” اسماً يُقصد به “نبيّ الإسلام” (الفاتح) هذا بالذّات؛ (ج) صحّة معاصرته لأهمّ الأحداث التّاريخيّة المتعارف عليها في تلك المرحلة (خصوصاً على المستوى العربيّ والاسلاميّ).

(٢) أمّا من جهة ثانية، ومن خلال دراسة مُركّزة على عصر قليل التّدوين نسبيّاً (على المستوى “التّأريخيّ” الاسلاميّ طبعاً)، أي العصر الأمويّ، ومن خلال تحليل شجرة الأسانيد المبكّرة إذن لبعض الخطوط الجوهريّة للسّيرة المحمّديّة.. يُساعد أنطوني على الذّهاب في اتّجاه ترجيح صحّة هذه الخطوط الجوهريّة لا سيّما منها العامّة (أو العريضة)[6].

بالطّبع، يستعين شون و. أنطوني بأدواته التّحليليّة التّاريخيّة الخاصّة (والمتخصّصة)، ولكنّه يُضيف إليها اسهامات غيره من الباحثين، ومنهم أخصّائيّون في العلوم اللّغويّة والأركيولوجيّة كحال أحمد الجلّاد المذكور آنفاً.

***

في المحصّلة، يُمكن القول إنّ أبواب البحث، والنّقد، ونقد النّقد.. ما زالت مفتوحةً بشكل واضح، وقد نكون نعيش اليوم مجرّد “بداية بحثيّة ما” في نهاية الأمر. وكما يُمكن للقارئ العزيز الملاحظة بسهولة، فإنّ “معالم نقد النّقد” المقترحة في ما سبق، لا تُجيب بالطّبع على كلّ الأسئلة ولا على كلّ الاشكاليّات والألغاز التّفصيليّة (وأبعد من ذلك على الأرجح)، في ما يعني إذن: (١) السّيرة المحمّديّة التّاريخيّة، وهويّة “محمّد رسول الله” الحقيقيّة والواقعيّة؛ (٢) أسباب وظروف.. “نشوء الإسلام”، والمحطّات الأساسيّة لتطوّره لاحقاً كمنظومة دينيّة وقيميّة وشرعيّة وثقافيّة.

[1] نشر وعلّق وشرح الدّكتور المسيّح الكثير حول هذه المخطوطات بالذّات كما أشرنا. وللاستكشاف، دون حكم على المضمون النّقديّ من جهتنا، يُمكن مراجعة المقال التّالي مثلاً:

https://www.cdcskyline.com/article/مخطوطات-صنعاء

[2] يُمكن للقارئ العزيز ملاحظة أنّ بعض “النّسّابين” ينسبون غسّان ولخم نفسيهما… لقبائل اليمن وبطونها! (هذا بحثّ آخر طبعاً، على أهمّيّته).

[3] راجع، حول سيرة البروفسور أحمد الجلّاد ومنشوراتها وأعماله:

https://nesa.osu.edu/people/al-jallad.1

https://leidenuniv.academia.edu/AhmadAlJallad

[4] في ما يعني المقدّمات، كتابه المرجعيّ هو التّالي:

Reynolds, Gabriel S., 2023, The Emergence of Islam: Classical Traditions in Contemporary Perspective, 2nd edition, Forteress Press.

[5] راجع:Anthony, Sean. W., 2020, Muhammad and the Empires of Faith: The Making of the Prophet of Islam, 1st edition, University of California Press.

[6] المصدر نفسه.

Print Friendly, PDF & Email
مالك أبو حمدان

خبير ومدير مالي، باحث في الدراسات الإسلامية، لبنان

Free Download WordPress Themes
Download Premium WordPress Themes Free
Free Download WordPress Themes
Free Download WordPress Themes
free download udemy paid course
إقرأ على موقع 180  الأنبياء في القرآن.. المسيح عيسى بن مريم وقصّة البشارة (2)