الكرملين Archives - 180Post

750-11.jpg

بعد إزالة خطر تنظيم (داعش) عن سوريا في العام 2017 وفق معادلات خاضها الجيش السوري وحلفاء دمشق وبينهم روسيا التي وفّرت غطاءً جوياً لا مثيل له، راح بشار الأسد يستغرق في رسم خارطة طريق جديدة تضمن له البقاء في السلطة، لا سيما بعد تلقيه إشارات ترحيب من جهات خارجية بينها السعودية والإمارات التي أعادت فتح سفارتها في العام التالي، وتبعتها بعد ثلاث سنوات، زيارة لوزير خارجيتها عبد الله بن زايد إلى سوريا، ومن ثم توّج التقارب بين البلدين، في العام التالي، بزيارة للرئيس الأسد إلى دولة الإمارات العربية في آذار/مارس 2022.

Putin_Trump_Alaska-summit1.jpg

يعقد الرئيسان، الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، بعد ساعات قليلة (منتصف ليل الجمعة السبت)، في ألاسكا، قمة، وُصفت بـ"التاريخية"، لأن من المفترض أن تحسم مستقبل الحرب في أوكرانيا وقضايا ثُنائية أخرى. لكن المسؤولين الأوروبيين يشعرون بالقلق من أن ينجح "بوتين- ضابط المخابرات السوفيتية السابق" مرة أخرى في ممارسة "سحره" على ترامب، وتحويل الرواية بعيداً عن أوكرانيا، عبر إغوائه وإقناعه بأن روسيا تسعى إلى السلام، وأن أوكرانيا مسألة وجودية، بحسب "الواشنطن بوست"(*)

IMG_2025-07-04.jpg

أثار وقوف روسيا على الحياد تقريباً، إثر تعرض إيران لحرب إسرائيلية وضربات أميركية، طوال 12 يوماً، دهشة الكثيرين، ممن كانوا يتوقعون موقفاً أكثر حزماً لموسكو، ولو على الصعيد الديبلوماسي، وعدم الاكتفاء بالتنديد اللفظي العابر، في وقت كان النظام الإيراني يتعرض لأشد اختبار منذ عام 1979.

armenia_us_dvids_3-png.jpg

التصدعات التي ظهرت مؤخراً في العلاقات بين موسكو ويريفان، على خلفية تطورات النزاع الأذري-الأرميني على جيب ناغورني-كراباخ، وفّرت للولايات المتحدة فرصة لإحداث إختراق جيوسياسي في جنوب القوقاز، المنطقة الدائرة في فلك النفوذ الروسي منذ 200 عام. 

bachmut-english-ffrt.jpg
منى فرحمنى فرح27/06/2023

يستعرض تقرير شامل نشره كل من إيرينا بورغان وأندريه سولداتوف في "فورين أفيرز" مسار "فاغنر" وقائدها يفغيني بريغوجين وما سبقها من تشكيلات قتالية في "الزمن السوفياتي" وصولاً إلى يومنا هذا، حيث "للرئيس الروسي فلاديمير بوتين سجل طويل في كيفية الاستفادة من البيروقراطيين والسياسيين الفاشلين وأتباعهم".

The-iron-curtain-Del-Rosso.jpg

في 37 دقيقة، هي مدة الخطاب الذي ألقاه في القاعة الفسيحة للقديس جرجس بالكرملين، لخّص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رؤيته للصراع المصيري مع الغرب، محدداً موقع روسيا، تاريخياً وحاضراً ومستقبلاً، في أوروبا والعالم، إنطلاقاً من الحرب التي تخوضها اليوم في أوكرانيا.   

464464.jpg

إذا استثنينا متغيّر الحدث المتمثل بضم الأقاليم الأربعة من أوكرانيا (خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوغانسك) إلى بلاده، فإن خطاب فلاديمير بوتين الأخير هو خطاب تذكيري بالثوابت الإستراتيجية، من وجهة نظر الوطنية الروسية التي يمثّلها ويراها صاحب القرار في الكرملين.

25_2_sanctions-against-putin.jpg

خلطت "بوتشا" الأرض والمفاوضات، وأعادت تزخيم العقوبات الغربية، وبدت أوكرانيا وكأنها تمسك بالزمام عقب الإنسحاب الروسي من محيط كييف وتشرينهيف، وتراجعت عن ورقة إسطنبول التي أقرت فيها بوضعية الحياد وبالتفاوض على مسألتي القرم والدونباس لمدة 15 عاماً، في إقرار مقنع بالتنازل بطريقة أو بأخرى.   

17206068-1280x790.jpg

في السادس من كانون الثاني/يناير 2000، أي بعد ستة أيام على الإعلان المفاجئ للرئيس الروسي بوريس يلتسين عن تسليم الحكم إلى فلاديمير بوتين، خرجت مجلة "ايكونوميست" بعنوان يختزل مشهداً لا يزال كثيرون، بعد عشرين عاماً، عاجزين عن فك رموزه: "بوتين - المجهول العظيم"، تماماً كعجزهم عن تحديد الدائرة الضيقة التي تشكل منظومة الحكم في عهده.

PUTIN-NATO-UKRAINE-1280x720.jpg
منى فرحمنى فرح29/12/2021

لا تشي تصرفات فلاديمير بوتين إلى نيته غزو أوكرانيا، بل تغيير الوضع السائد في شرق أوروبا منذ ما بعد انتهاء الحرب الباردة، وبالتالي إعادة روسيا جهة فاعلة رئيسية في الأمن الأوروبي. خطة بوتين هي إبقاء "الناتو" خارج أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا، وإبقاء الصواريخ الأميركية خارج أوروبا. أهداف تتقاطع مع قرب ترشُح بوتين لانتخابات 2024، بحسب ديمتري ترينين، مدير مركز "كارنيغي" في موسكو في هذا التقرير (*).