"أنا المسخ الذي وُلد من رحم النّكبة، والأزقّة والحيرة والغربة، والصمت.. وُلدت من رحم التهميش والتصنيف والسجن.. أنا المسخ فهل من رحمٍ تلدني مرّة أخرى إنسانًا؟"
"أنا المسخ الذي وُلد من رحم النّكبة، والأزقّة والحيرة والغربة، والصمت.. وُلدت من رحم التهميش والتصنيف والسجن.. أنا المسخ فهل من رحمٍ تلدني مرّة أخرى إنسانًا؟"
"الرّجل يزرع ويحصد والمرأة تطبخ، الرّجل يبني ويُعمّر والمرأة تنظّف ما بناه، هذا هو الاتّفاق الضّمني بين الجنسين، وأي خلل يجب إصلاحه".
"الذّاكرة لا تقتُل، تؤلم ألماً لا يطاق، ربما.. ولكننا إذ نطيقه تتحوّل من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه، نقطع المسافات، نحكمه ونملي إرادتنا عليه".
"أنتِ لن تهزميني/ لن أكون بيضةً لتشرخيها/ في هرولتكِ نحو العالم/ جسر مشاة تعبرينه/ في الطريق إلى حياتِك/ أنا سأدافع عن نفسي".
تُعيدنا هجمات 11 أيلول/سبتمبر، الحدث الذي غيَّر وجه العالم، مجدّداً إلى حلقات النّقاش بين مُمجّدين للهجمات يرون المنفّذين "استشهادييّن موعودين بالجنّة"، ومنتقدين للمنهج التّكفيري يجدونهم "انتحاريّين موهومين بالجنة". وبين هذا وذاك، يبقى السّؤال كيف تخلق فدائيّاً، ولأيّ هدف؟
"الكتابة قد تجعل ذرّتي ألمع بين باقي الذّرات على الأقلّ.. أكتب دفاعًا عن شرفي". يصحبنا محمد أبو الغيط في كتابه "أنا قادمٌ أيّها الضّوء" الصّادر عن "دار الشّروق" في جولة إلى إحدى أكثر أروقة البشريّة عتمةً ورعبًا، رواق الألم!