حينما كنت اتابع خطاب السيد حسن نصرالله، الثلاثاء الماضي، همست ابنتي الصغرى البالغة من العمر تسع سنوات في أذني قائلة "بابا ليش ما عم يصرخ". لفتتني بسؤالها إلى هذا الهدوء العميق لرجل يقارب وقائع تراكمت على مدى ثلاثة اسابيع في خضم ازمة سياسية واقتصادية ومالية هي الاخطر على لبنان الكيان، الدولة، والشعب.