تستأهل فيروز كل تكريم وتستحق مؤسسة الفكر العربي أن "نقطف لها وردة حمرا" تحية للإصدار الخاص من "أفق" (تصدر عن المؤسسة) بعنوان "وطن إسمه فيروز"، كبادرة تكريم للسيدة فيروز في عيد ميلادها الثامن والثمانين، احتفاءً بصوتها الآسر وأدائها المتميّز.
تستأهل فيروز كل تكريم وتستحق مؤسسة الفكر العربي أن "نقطف لها وردة حمرا" تحية للإصدار الخاص من "أفق" (تصدر عن المؤسسة) بعنوان "وطن إسمه فيروز"، كبادرة تكريم للسيدة فيروز في عيد ميلادها الثامن والثمانين، احتفاءً بصوتها الآسر وأدائها المتميّز.
أتاح لنا نظمي الجُعبة زيارة كنيسة المهد، ونحن نقرأ صفحات المجلد الأنيق الصادر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بعنوان "كنيسة المهد في بيت لحم – أقدم كنائس فلسطين – دراسة في العمارة والفنون والتاريخ والتراث". في هذه الإتاحة، جال بنا، نحن القرّاء البعيدون بالجسد، والساكنون بالروح في أرجائها، فتلمّسنا جدرانها، وأعمدتها، وأبهرتنا الفسيفساء والزخارف، والكثير منها هو الأقدم من هذه الفنون في العالم.
أخيراً، أصدر الدكتور طارق متري كتابه الجديد "حرب إسرائيل على لبنان 2006 –عن قصة القرار 1701"، بعد أن كان محترزاً قبل ذلك عن اصداره. متري الأكاديمي، الباحث، المؤلف والسياسي دخل عالم الديبلوماسية بمهمة طارئة إلى مجلس الأمن، وبتكليفٍ من الحكومة اللبنانية آنذاك (كان يومها وزيراً للثقافة ووكيلاً لوزارة الخارجية بسبب غياب الوزير الأصيل، الذي لم يرد اسمه في طيات صفحات الكتاب).
أنّى لباحث يُعلي من شأن العقل نقيضاً للمنقول المتوارث بغثّه، والمُسبق الأحكام، أن يكتفي بحتمية ما قيل وقالوا، فكيف إذا ما لازمت صفة الباحث الجهد الأكاديمي تكويناً، والدربة في التنقيب في بطون التاريخ لإثارة الأسئلة الكبرى ولإيقاظ الغفلة من الحتميات.
كأنك الفدائي الأول منبعثاً من ركام الرماد والجمر. ممتشقاً صهوة عينيك، وشهامة الإقتحام. أيها العَديّ التميمي المتألق على أصابع يديك، مُذرّراً التراب تحت قدومك في وثبة الفرسان المجلجلة.. كأنك الفدائي الأول، وأنت القابض على جموحك بقبضة يدين مطلقتي العنان، مزدانتين بأوسمة الشهادة.
أربعون عاماً على ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الأليمة. الأليمة مرتين: مرة بسبب فظاعة القتل، ومرة ثانية بسبب غياب أي نوع من أنواع العدالة لأرواح هؤلاء الضحايا الأبرياء العُزل، برغم مرور أربعة عقود على المذبحة.
تُدرِكنا غزة. تحطُّ فجأة، شاهرة سيف قدسها. لم تُغمده في قيلولة الوقت، ولم تتعب بين استراحتين. ولن تتعب من غفوة غَدَت استنفارات، تأهّبات، سيفٌ من نار، فيضٌ من إصرار.. وإن لم تذهب ناحية غزة، فإنها تأتيك بعفو السؤال: ها نحن هنا، أينكم من صحوتنا؟
غسان كنفاني إسم تجاوز توقيت المناسبات: ولادته، تشرده، إبداعاته رواية وقصة قصيرة وفناً تشكيلياً وتصميم ملصقات وكتابة صحفية ونضالاً حتى الاستشهاد.
شيرين أبو عاقلة الإسم الذي ارتبط بفلسطين، والصوت الذي نطق نصرة لقضيتها، والتحدي الذي لم يفارق مسيرتها الإعلامية في مواجهة الوحش الصهيوني.
"كلام الأسرى.. عيون الكلام"، عنوان الملف الذي حملته مجلة الدراسات الفلسطينية الفصلية/العدد 128/خريف 2021 (تصدر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية). في هذا العدد ما يستحق الاقتناء لتمايزه ومميزاته.