منى سكرية, Author at 180Post - Page 4 of 7

Church-of-nativity-3.jpg

أتاح لنا نظمي الجُعبة زيارة كنيسة المهد، ونحن نقرأ صفحات المجلد الأنيق الصادر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بعنوان "كنيسة المهد في بيت لحم – أقدم كنائس فلسطين – دراسة في العمارة والفنون والتاريخ والتراث". في هذه الإتاحة، جال بنا، نحن القرّاء البعيدون بالجسد، والساكنون بالروح في أرجائها، فتلمّسنا جدرانها، وأعمدتها، وأبهرتنا الفسيفساء والزخارف، والكثير منها هو الأقدم من هذه الفنون في العالم.

5464646465657676878798.jpg

أخيراً، أصدر الدكتور طارق متري كتابه الجديد "حرب إسرائيل على لبنان 2006 –عن قصة القرار 1701"، بعد أن كان محترزاً قبل ذلك عن اصداره. متري الأكاديمي، الباحث، المؤلف والسياسي دخل عالم الديبلوماسية بمهمة طارئة إلى مجلس الأمن، وبتكليفٍ من الحكومة اللبنانية آنذاك (كان يومها وزيراً للثقافة ووكيلاً لوزارة الخارجية بسبب غياب الوزير الأصيل، الذي لم يرد اسمه في طيات صفحات الكتاب).

1644454452Xvwpx.jpeg

أنّى لباحث يُعلي من شأن العقل نقيضاً للمنقول المتوارث بغثّه، والمُسبق الأحكام، أن يكتفي بحتمية ما قيل وقالوا، فكيف إذا ما لازمت صفة الباحث الجهد الأكاديمي تكويناً، والدربة في التنقيب في بطون التاريخ لإثارة الأسئلة الكبرى ولإيقاظ الغفلة من الحتميات.

C8B2DC04-A768-4B63-8CFE-29B33EEF6ED5.jpeg

كأنك الفدائي الأول منبعثاً من ركام الرماد والجمر. ممتشقاً صهوة عينيك، وشهامة الإقتحام. أيها العَديّ التميمي المتألق على أصابع يديك، مُذرّراً التراب تحت قدومك في وثبة الفرسان المجلجلة.. كأنك الفدائي الأول، وأنت القابض على جموحك بقبضة يدين مطلقتي العنان، مزدانتين بأوسمة الشهادة.

كاريكاتور-ناجي-العلي-252.jpg

أربعون عاماً على ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الأليمة. الأليمة مرتين: مرة بسبب فظاعة القتل، ومرة ثانية بسبب غياب أي نوع من أنواع العدالة لأرواح هؤلاء الضحايا الأبرياء العُزل، برغم مرور أربعة عقود على المذبحة.

gettyimages-1233327509-2048x2048-1.jpg

تُدرِكنا غزة. تحطُّ فجأة، شاهرة سيف قدسها. لم تُغمده في قيلولة الوقت، ولم تتعب بين استراحتين. ولن تتعب من غفوة غَدَت استنفارات، تأهّبات، سيفٌ من نار، فيضٌ من إصرار.. وإن لم تذهب ناحية غزة، فإنها تأتيك بعفو السؤال: ها نحن هنا، أينكم من صحوتنا؟

75432456788-1280x720.jpeg

لم تحظَ قرية فلسطينية عانت إرهاب الإحتلال الإسرائيلي الإحلالي/ الاستيطاني، بكتابات وحملات لحماية ما تبقى من هويتها، كما حظيت قرية لفتا الفلسطينية، والسبب "أنها لا تشبه غيرها من القرى الفلسطينية المدمرة والمهجرة. فشكلها البديع على طريق القدس – يافا يستفز كل المارة".