أتاح لنا نظمي الجُعبة زيارة كنيسة المهد، ونحن نقرأ صفحات المجلد الأنيق الصادر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بعنوان "كنيسة المهد في بيت لحم – أقدم كنائس فلسطين – دراسة في العمارة والفنون والتاريخ والتراث". في هذه الإتاحة، جال بنا، نحن القرّاء البعيدون بالجسد، والساكنون بالروح في أرجائها، فتلمّسنا جدرانها، وأعمدتها، وأبهرتنا الفسيفساء والزخارف، والكثير منها هو الأقدم من هذه الفنون في العالم.