أربعون عاماً على ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الأليمة. الأليمة مرتين: مرة بسبب فظاعة القتل، ومرة ثانية بسبب غياب أي نوع من أنواع العدالة لأرواح هؤلاء الضحايا الأبرياء العُزل، برغم مرور أربعة عقود على المذبحة.
أربعون عاماً على ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الأليمة. الأليمة مرتين: مرة بسبب فظاعة القتل، ومرة ثانية بسبب غياب أي نوع من أنواع العدالة لأرواح هؤلاء الضحايا الأبرياء العُزل، برغم مرور أربعة عقود على المذبحة.
تُدرِكنا غزة. تحطُّ فجأة، شاهرة سيف قدسها. لم تُغمده في قيلولة الوقت، ولم تتعب بين استراحتين. ولن تتعب من غفوة غَدَت استنفارات، تأهّبات، سيفٌ من نار، فيضٌ من إصرار.. وإن لم تذهب ناحية غزة، فإنها تأتيك بعفو السؤال: ها نحن هنا، أينكم من صحوتنا؟
غسان كنفاني إسم تجاوز توقيت المناسبات: ولادته، تشرده، إبداعاته رواية وقصة قصيرة وفناً تشكيلياً وتصميم ملصقات وكتابة صحفية ونضالاً حتى الاستشهاد.
شيرين أبو عاقلة الإسم الذي ارتبط بفلسطين، والصوت الذي نطق نصرة لقضيتها، والتحدي الذي لم يفارق مسيرتها الإعلامية في مواجهة الوحش الصهيوني.
"كلام الأسرى.. عيون الكلام"، عنوان الملف الذي حملته مجلة الدراسات الفلسطينية الفصلية/العدد 128/خريف 2021 (تصدر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية). في هذا العدد ما يستحق الاقتناء لتمايزه ومميزاته.
لم تحظَ قرية فلسطينية عانت إرهاب الإحتلال الإسرائيلي الإحلالي/ الاستيطاني، بكتابات وحملات لحماية ما تبقى من هويتها، كما حظيت قرية لفتا الفلسطينية، والسبب "أنها لا تشبه غيرها من القرى الفلسطينية المدمرة والمهجرة. فشكلها البديع على طريق القدس – يافا يستفز كل المارة".
في كتابه "أكبر سجن على الأرض ـ سردية جديدة لتاريخ الأراضي المحتلة"، يقدم المؤرّخ الإسرائيليّ إيلان بابيه سردية تاريخية تنسف السردية الإسرائيلية القائلة بأن إسرائيل خاضت حرباً دفاعية لاستباق هجوم عربي شامل، لكن لم يكن هذا ما قرأه بابيه في الوثائق التي سُمح بنشرها في تل أبيب مؤخراً.
غاصت مخيلات روائيين في توصيف شريحة اجتماعية عُرفت بالمهمّشين، وفي تصوير أوضاعها المزرية. "أبطال" الروايات هذه، من فئات عمرية عدة. من أطفال رَمَتْهُم ظروف الحياة في قاع المجتمع، إلى كهول ذاقوا من الحياة فقط مرارتها.. فأحنت ظهورهم بالتعاسة والبؤس.
من المؤكد أن حقبات نضالية في تاريخ الشعب الفلسطيني لا تقتصر تعريفاتها على المحطات الثلاث الواردة في العنوان. شعب عانى أبشع أنواع الاحتلال والقهر والطرد والتطهير العرقي بقوة المجازر وبدعم أعتى الدول، وبصمت من أخرى، وغض طرف من آخرين، والعديد من أشكال إنهاء القضية الفلسطينية.
"نصيبي من النكبة" عنوان مداخلة ألقيتها في احتفالية نظمها مركز كامبردج لدراسات فلسطين لمناسبة يوم النكبة (15 أيار/ مايو 2021) عبر تطبيق زوم، وتحدث فيها عدد كبير من فلسطينيي الداخل والشتات. وهذا أبرز ما تضمنته مداخلتي: