
علی أعتاب السنة الجديدة؛ يتردد سؤالان كبيران: هل سيحتضن العام 2023 ما يُسمى "النظام العالمي الجديد"، خصوصا بعد إنتشار جائحة كورونا وإندلاع حرب أوكرانيا، وما هي فرص ولادة ما يُسمى "الشرق الأوسط الجديد"؟.
علی أعتاب السنة الجديدة؛ يتردد سؤالان كبيران: هل سيحتضن العام 2023 ما يُسمى "النظام العالمي الجديد"، خصوصا بعد إنتشار جائحة كورونا وإندلاع حرب أوكرانيا، وما هي فرص ولادة ما يُسمى "الشرق الأوسط الجديد"؟.
تعدّدت وجهات النظر بشأن نتائج “مؤتمر بغداد” الذي عقد بنسخته الثانية في الاردن في العشرين من الجاري، وما إذا كان رئيس الوزراء العراقي الجديد محمد شياع السوداني قد خرج منه رابحاً أم خاسراً؟
قال الفيلسوف الصيني كونفوشيوس "عندما يركب الفرس شخصان فقط أحدهما يستطيع أن يكون في المقدمة". ليس من المعلوم إن كان هذا الفيلسوف يعلم أو يتنبأ أن يكون أبناء جلدته يجلسون في مقدمة الحصان الذي يريد أن يدور ويجول في هذا العالم المعقد اقتصادياً وأمنياً وسياسياً
تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة حدة الضغوط الأمريكية والغربية على إيران علی خلفية الأحداث الداخلية، وبلغت حد التلويح أكثر من مرة بالخيارات العسكرية. هذه الضغوط رافقتها مناورة جوية عسكرية أمريكيةـ اسرائيلية تحاكي هجوماً علی مواقع إيرانية إنطلاقاً من قاعدة الأسطول الخامس المتمركز في البحرين.
حفلت حقيبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني خلال زيارته لطهران، الأسبوع الماضي، بدعوة رسمية من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بثلاث ملفات دسمة هي: الأمن، الاقتصاد والسياسة.
تهديد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة النووية بإحالة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي لم يمر مرور الكرام. ردّت إيران بالإعلان عن بدء إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمائة في منشأة فوردو الاستراتيجية وتجهيز منشآتها النووية في نطنز وفوردو بأجهزة تخصيب من الجيل الجديد ترفع الجهد النووي عشرة أضعاف ما كان عليه في السابق.
في أول انتخابات شهدها العراق في العام 2005، غداة الإطاحة بالنظام العراقي السابق، فاز نوري المالكي برئاسة الوزراء ووجد أمامه سلسلة إستحقاقات داخلية وإقليمية ودولية لا تُحصى ولا تُعد.
يستغرب الكثيرون أسباب استمرار الاحتجاجات وأعمال العنف في إيران التي دخلت أسبوعها التاسع دون أن تتمكن السلطات من إنهائها، ومن دون أن ينتهي زخم المحتجين الذين يواصلون حركة احتجاجهم ورفع مطالبهم.
انتهت قمة الجزائر العربية بترحيب ودعم ومساندة وقبلات ومصافحات ولقاءات وكفی الله المؤمنين شر القتال. لا دولار صعد؛ ولا يورو نزل؛ ولا تغيير في أسعار النفط؛ ولا حل لمشاكل هذه الدولة أو تلك؛ ولا أمل بايقاف هذه الحرب أو تلك.
بعد مخاض عسير، أبصرت حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني النور وسط تحديات إستثنائية تنتظرها، منها ما يتصل بالداخل العراقي ومنها ما يتعلق بموقع العراق وعلاقاته الإقليمية والدولية.