كتب الأستاذ في مركز الدراسات العليا في جامعة نيويورك بول كروغمان، والحاصل على جائزة نوبل عام 2008 في الاقتصاد لنظرياته في التجارة الدولية مقالاً شديد اللهجة في صحيفة "نيويورك تايمز" عما ينتظر أمريكا في قادم السنوات.
كتب الأستاذ في مركز الدراسات العليا في جامعة نيويورك بول كروغمان، والحاصل على جائزة نوبل عام 2008 في الاقتصاد لنظرياته في التجارة الدولية مقالاً شديد اللهجة في صحيفة "نيويورك تايمز" عما ينتظر أمريكا في قادم السنوات.
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، اعتبرت الولايات المتحدة نفسها المدافع الرئيسي عن طريقة الحياة الرأسمالية، وقائدة النظام الدولي المبني على قواعد القيم الليبرالية، فوفّرت لعشرات الدول الحماية العسكرية وطرق الشحن الآمنة، وسهولة الوصول إلى الدولار والأسواق الأميركية. في المقابل، أبدت تلك الدول ولاءها لها، وفي كثير من الحالات، حررت اقتصاداتها وحكوماتها. في العقود المقبلة ستؤدي شيخوخة السكان السريعة وظهور الأتمتة إلى إضعاف الإيمان بالرأسمالية الديموقراطية وتفكيك ما يسمى بالعالم الحر في جوهره.
بالتزامن مع السباق الرئاسي الأمريكي، راجت تحليلات بأن الولايات المتحدة على شفا حرب أهلية، وأن الميليشيات المسلحة صارت فيها بكل مكان، وأن الإمبراطورية تعاني نتيجة الإستقطاب السياسي، وأنها قد تتفكك جراء هذه الأحداث. ما مدى صحة هذه التحليلات؟
يعود أصل مفهوم "الدولة العميقة" إلى الدول الاستبدادية بالشرق الأوسط في القرن العشرين، خصوصًا التي طورت هياكل صنع قرار موازية، قابعة في الظل، لها أجندة مستقلة عن أجندة الهيئات المنتخبة.
في العام 2005، كانت رسالتي بسيطة للغاية في مؤتمر للديموقراطيين في شارلوتسفيل: "الجمهوريون يفهمون علم النفس الأخلاقي. الديموقراطيون لا يفهمون".
لا يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما أسماه "الإسلام الإنعزالي" بل يواجه أحد أوجه العولمة. في هذا التقرير نعرض للدور الأمريكي في فرنسا من أجل خلق ثقافة ومنابر ومجموعات تؤدي وظيفة حماية العولمة.
تستخدم وسائل الإعلام الليبرالي (يمينًا ويسارًا) التقنيات الحديثة للتأثير بدلاً من نقل الخبر؛ للهجوم بدلاً من التثقيف؛ للترويج لأحداث معينة مع التظاهر بعدم وجود أخرى. إنهم دائمًا ما يضخمون المزاعم المُدمرة التي تغذي الروايات أحادية الجانب التي يتبنوها، ثم يتجاهلون الحقائق تمامًا عندما يخرجون لاحقًا إذا ثبت أن معتقداتهم خاطئة. إنهم يستمرون كما لو لم يحدث شيء ويستمرون في تكرار نفس النمط مثل آلية عمل الساعة - تضخيم الإدعاء، ثم تجاهل النتيجة.
تجتاح بيلاروسيا احتجاجات شعبية، أشعلت فتيلها انتخابات يعتقد على نطاق واسع بأنه تم تزويرها لكي يفوز الرئيس الحالي ألكسندر لوكاشينكو، الذي يتولى رئاسة البلاد منذ 26 عاماً، حيث وصل إلى السلطة في عام 1994 وسط حالة الفوضى التي نجمت عن انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
تبدو أسباب إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية ـ إسرائيلية في جزيرة سقطرى اليمنية موجهة ضد إيران، لكن، لو تفحصنا المشهد سنجد أن إنشاء القاعدة في جزيرة إستراتيجية في المحيط الهندي هو خطوة في خطة أميركية أكبر لمُحاصرة التمدد الصيني.