د. طلال حمود, Author at 180Post - Page 2 of 3

touch_covid__alex_falc_chang.jpg

ما أن كان الخبراء يحاولون إستيعاب سلالتين جديدتين من كورونا ظهرتا في في بريطانيا (أيلول/سبتمبر 2020) وجنوب إفريقيا (تشرين الأول/اكتوبر 2020)، حتى أطلت علينا، قبل أيام قليلة، سلالة جديدة من الأمازون في شمال البرازيل إنتقلت مع المسافرين إلى اليابان.

magritmaskertjes.jpg

ظهرت مؤخراً سلالات جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا وجنوب افريقيا ونيجيريا وعشرات الدول في كل رياح الأرض وبينها لبنان، وقد أعطيت أسماء عديدة وتفسيرات عديدة. فما هي قصة السلالات الجديدة؟

Fighting-COVID-HD.jpg

كلما حاولت إنهاء هذه المقالات المُخصّصة لواقع جائحة كورونا "في ذكرى مرور سنة على بداية إنتشار هذا الفيروس التاجي"، في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ديسمبر 2019، تطالعني وكالات الأنباء بتقارير جديدة تجعلني في حيرة من امري وتدفعني إلى تحديث النص لجعله يُجاري التطورات العلمية اليومية.

coronavirus-3.jpg

العالم كله يترقب اللقاحات التي يُنتظر أن تكبح جماح فيروس كورونا الذي شلّ حياة البشرية منذ سنة وترك تداعيات كبيرة جداً على حياة البشر وإقتصاد العالم. ثمة أسئلة حول الأعراض المرضية للفيروس وماهيّتها وكيفية علاجها والوقاية منها في الأسابيع والأشهر وربما السنوات التي تلي الإصابة.

gettyimages-1224274139-2048x2048-1-1280x853.jpg

تهدف هذه المقالة إلى رصد اهم برامج "مشاريع اللقاحات" التي هي قيد الدراسة والتطوير في مختلف انحاء العالم. لقاحات تحمل في طياتها بذور صراع بين عمالقة شركات الأدوية والمصانع التي ستجني مئات مليارات الدولارات، بعنوان "إنقاذ الحياة البشرية"!

vacina.jpg

كنت قد عرضت في الجزئين الأوّل والثاني من هذه المقالات لواقع جائحة كورونا الحالي. في الجزء الثالث، محاولة للإضاءة على كيفية تفاعل جهاز المناعة في جسم الإنسان وماهية العقبات التي يُمكن أن تواجه اللقاحات التي حققت حتى اليوم نتائج إيجابية واعدة او تلك المُرشّحة لتحقيق نجاحات مُماثلة بعد الإنتهاء من تجاربها في الأيام والأسابيع المقبلة.

modern_spy__anne_derenne.jpeg

كنا أشرنا في المقالة الأوّلى من هذه المقالات إلى أنه بعد مرور أقل من أسبوع على إعلان شركة "فايزر" وشريكتها الألمانية "بيونتيك" عن حصول اللقاح الذي يقومان بتطويره لمكافحة جائحة كوفيدـ19 على نتائج إيجابية جداً، بدأت المعلومات المثبّطة للآمال تتوالى، وذلك بإعتراف مسؤولي الشركتين.

coronatrash-.png

يحتاج تطوير اي لقاح في الظروف العادية إلى ما بين ١٠ الى ١٥ سنة من الأبحاث والتجارب والبروتوكولات المعقّدة للتأكد اوّلاً من فعاليّة اللقاح في الحماية من مخاطر الفيروس او البكتيريا التي ينبغي الحماية منها، وثانياً، وهذا الأهم، للتأكد من عدم وجود مخاطر صحية كبيرة ناجمة عن تعميم اللقاح على اعداد هائلة من البشر.