وفاء أبو شقرا, Author at 180Post - Page 3 of 15

صورة_JPEG.jpg

في مقابلةٍ تلفزيونيّة ضمن برنامج "توك شو" فرنسي جمع عدداً من المتحاورين، عرّف أحدهم مفهوم "الّلاشيء". فضحك ضيوف البرنامج والجمهور الحاضر في الستوديو. استهجن المتكلّم واستوضح منهم سبب ضحكهم. فبادره مقدّم البرنامج بالقول إنّ الأمر، بحدّ ذاته، مضحك! وسأله: "كيف تحاول توضيح الّلاشيء؟ فهو بسيط للغاية ولا يحتاج إلى توضيح"!

Word-Cup-2.jpg

فاز منتخب سويسرا على نظيره الكاميروني، بهدفٍ واحد مقابل لا شيء، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات في مونديال قطر. ليس الحدث في هذا الفوز، بل في ما فعله مهاجم منتخب سويسرا بريل إمبولو بعد تسديده هدف التقدّم للسويسرانيّين على الأُسود الكاميرونيّة.

IMG_20221119_013759_901.jpg

ذهبتُ، في مثل هذه الأيّام من سنة 1990، إلى ساحة النجمة حيث مقرّ البرلمان اللبناني. كنتُ مُكلَّفة بتغطية الجلسة التي حُدّدت، آنذاك، لمناقشة البيان الوزاري لثاني حكومة شُكّلت بعد اتفاق الطائف والتصويت على منحها الثقة. كانت حكومةً شكّلها الدكتور سليم الحصّ خلال أقلّ من أسبوعين. أجل، سقى الله تلك الأيّام!

COP27.jpg

"نحن نسلك الطريق السريع نحو جهنّم مناخي، ونواصل الضغط على دوّاسة السرعة". بهذه الكلمات افتتح الأمين العامّ للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الأحد الفائت، القمّة السابعة والعشرين COP-27 للتغيّر المناخي في شرم الشيخ المصريّة. جاءت كلماته بمثابة "صرخة استغاثة" في مواجهة "وقائع الفوضى المناخيّة"، كما وصفها.

228349Image1.jpg

بين مقالٍ ومقال أسأل نفسي: ".. وما جدوى ما تكتبين يا امرأة؟". لا أعرف، يأتيني الجواب. أُقسِم بأغلى ما عندي، أنّني أجهد في إقناع نفسي بأنّ هذا البلد هو مكاني. لأنّه وطني. وفيه ناسي. وفيه ذكرياتي. وفيه تراب أبي. فالمرء لا يمكن أن ينتمي إلى أيّ مكان، ما دام ليس فيه ميتٌ له تحت التراب!

photo_2022-10-30_16-51-37.jpg

حكت لي صديقتي مرّةً عن إحدى تغطياتها الصحافيّة. أخبرتني كيف ذهبت في الـ 2005 مع زميلٍ لها إلى "الرابية" لمقابلة العماد ميشال عون بُعيد عودته من منفاه الفرنسي. بعد سلسلةٍ من الأسئلة والأجوبة، سألت صديقتي عون فجأةً: "جنرال.. ماذا فعلتَ بالحلي والمجوهرات التي وهبك إيّاها الأهالي لمقاومة الاحتلال السوري"؟

وسام-متى.jpg

هذا اليوم هو، بالنسبة إلينا، اليوم التاريخي الوحيد في هذا الشهر. أي، نحن الذين افترشنا الساحات لأسابيع طويلة، لا نعترف بيومٍ تاريخي غيره، ولو كره الكارهون. فحبّذا لو يصمت متسوّلو "الانتصارات الصعبة" رحمةً باللبنانيّين. اصمتوا، إذاً، مرّةً لكلّ المرّات.

سلايدر-1.jpg

كان ذلك خلال ثمانينيّات القرن الماضي. في ذروة موجة السيّارات المفخّخة التي ضربت لبنان. فعندما كنتُ ألمح سيّارة "عتيقة" مركونة إلى جانب الطريق، أسارع لتغيير مساري. إذْ كان شائعاً اختيار هذا الصنف من السيّارات لتحويلها إلى قنابل موقوتة. في الحقيقة، لم أكن أخاف أن أموت جرّاء انفجارها. بل، من ألاّ أموت. وأبقى حيّةً مع جسدٍ ميت!

جنبلاط.jpg

موعد كتابة مقالتي الأسبوعيّة هو، عادةً، يوم السبت. إنّما يحدث أن "أخرق" عادتي تلك، في حال استجدّ تطورٌ مفاجئ. أو حدثٌ استثنائي يستوجب الكتابة. اليوم يصادف 28 أيلول/سبتمبر. تاريخ قضى، بتقديري، على أحلام الكثير من الناس. العرب منهم، تحديداً. هو اليوم الذي دهت فيه مصرَ دهياءُ. بفقدانها "رجلاً من أغلى الرجال"، كما عبّر أنور السادات وهو يعلن وفاة جمال عبد الناصر للمصريّين، باكياً.

B69AE503-47EF-4CD7-8F51-4DC4D4283CBC.jpeg

"القلق على مستقبل البلاد صار يسيطر على الجميع، على مؤيّدي النظام ومنتقديه. إنّما الأسوأ، أنّ البعض لا يريدون قبول أصل القضيّة. لا يريدون القبول بأنّ بعض النساء والشباب لا يؤيّدون خططهم". هكذا يوجز الأستاذ الجامعي الإيراني صادق زيبا كلام، الوضع في الجمهوريّة الإسلاميّة. بظلّ استمرار الاحتجاجات الشعبيّة غداة مصرع الشابّة مهسا أميني أثناء اعتقالها في مركزٍ للشرطة في طهران.