
بالنسبة لإيران لا شيء من الغرب يسر القلب، تحديدا ما يأتي من الغرب الأقصى، أي الولايات المتحدة.
بالنسبة لإيران لا شيء من الغرب يسر القلب، تحديدا ما يأتي من الغرب الأقصى، أي الولايات المتحدة.
كتب المحلل العسكري في صحيفة "معاريف" طال ليف رام، أمس، (الخميس) تقريراً بعنوان "الحرب المقبلة: تمرين "السهم القاتل" يكشف رؤية الجيش الإسرائيلي للمستقبل". يركز التقرير على فرضية الحرب مع حزب الله و"ترابط الساحات"، ولكنه يشير إلى أن احتمالات وقوع مواجهة عسكرية ضد "حماس" في قطاع غزة "تبقى حالياً أكبر بكثير". ماذا يتضمن التقرير؟
توقعت وكالة "بلومبيرغ" في تقرير لها مؤخراً وصول العسكر إلى الرئاسة في إيران، الأمر الذي سيزيل أبرز العقبات القليلة المتبقية التي تواجه الحرس الثوري للهيمنة على مفاصل السلطة، وبالتالي يصبح موقف النظام أكثر عدائية وجذرية تجاه الولايات المتحدة.
تواجه الجزائر التي هي أحد أكبر الدول المنتجة للنفط والغاز في شمال إفريقيا تحديات اقتصادية خطيرة كانت قائمة حتى قبل جائحة كوفيد-19.
ما الذي تحسن في الأساسيات الاقتصادية والمالية في لبنان كي يرتفع سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار؟
كأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عاد أمس بالزمن إلى 29 آب/أغسطس 1967 وتسلل إلى القاعة التي عقدت فيها القمة العربية وشُطبَ من محضر بيانها الختامي: "لا للصلح ولا للتفاوض ولا للإعتراف بإسرائيل". تلك "اللاءات الثلاث" التي كانت ردّاً معنوياً للعرب على هزيمة ساحقة في "حرب الأيام الستة".
إنتهت مشاورات التكليف والتأليف. سعد الحريري "الجديد"، يواجه إختبار رابع حكومة يؤلفها، هي الثالثة برئاسته في عهد ميشال عون. لا بأس في سرد عدد من الملاحظات على هامش التكليف والتاليف.. وما بينهما من توليف!
ثلاث أزمات نجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إدارتها، سوريا وليبيا وشرق المتوسط، ويطمح إلى إدارة الأزمة الرابعة في القوقاز. بيد أن الطموح التركي الأخير يصطدم، حتى الآن، بممانعة روسية، علماً أن موسكو تتشارك مع أنقرة في سوريا وليبيا ولا تبدي كثير اعتراض على الاندفاعة التركية في شرق المتوسط.
ليس صحيحاً أن القوى السياسية الشكل والطائفية المضمون موافقة على الورقة الفرنسية الإصلاحية. لقد ذرّوا الرماد في عيون بعضهم البعض في قصر الصنوبر في الأول من أيلول/سبتمبر بحضور رئيس فرنسا ايمانويل ماكرون، واتفقوا جميعاً على ذر نفس الرماد في عيون ماكرون نفسه بـ"فهلوة" لبنانية معهودة. "فهلوة" يكشف استخدامها البائس المفرط سيطرة التكتيك المناوراتي المرحلي على حساب الاستراتيجيا التأسيسية.
في خضم أزمة إقتصادية ومالية غير مسبوقة، يترتب على معالجتها أو تركها تتفاقم، مسؤولية أخلاقية تاريخية، تتزاحم المواعيد السياسية. الحكومة عالقة في عنق تفاهمات رئاسية مبددة وكيمياء مفقودة ومخالفات دستورية. لم يعد يفصلنا عن الإنتخابات النيابية سوى سنة وبضعة أشهر وعن الرئاسية حوالي السنتين. هل يمكن فصل هذه المواعيد ـ الإستحقاقات عن بعضها البعض؟