ثقافه وفنون Archives - Page 2 of 18 - 180Post

انسي-الحاج.jpg

الشاعر أنسي الحاج ما يزال حياً يرزق. بعد سنين من رحيله، تقرأ شعره، تقول: رائد آفاق. وتقول أيضاً: الغضب الحقيقي. شعره يُترجم فتوحات، مقالاته: غضب وسياط. أن تستعيد تراث أنسي الحاج، يُفترض بك أن تحيط بمقالاته وقصائده ومواقفه و.. يأسه.

bposts20210713101027.jpg

يحقّ للشاعر ما لا يحقّ لغيره. قولٌ ذهب مثلاً، وكأنّ الشاعر مخلوق فوق الطبيعة. ميزة تُجيزُ له قول ما يشاء. ولأنّ الشعر من بين أجمل إبداعات الفكر البشري، شكّك الأقدمون بقدرة الإنسان على الإبداع من تلقاء نفسه، فولدت لديهم قناعة أنّ لكلّ شاعر جنّي يلقّنه الشعر (في التراث الإغريقي، يسمّونه "ميوز" (muse)، أي مصدر الإلهام).

غزة-غزة.jpg

أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية حديثاّ عدداً خاصاً من مجلة الدراسات الفلسطينية (العدد 137/شتاء 2024) اقتصرت موضوعاته على غزة بدءاً من الغلاف الفني الذي قدّمه الخطاط الفلسطيني سامر الكعبي وصولاً إلى مقاطع من قصيدة الشاعر حسين البرغوثي "سلامٌ لغزة".

1280x960.jpg

ثمة شعراء، في كل واد يهيمون، وثمة شعراء باسم سلطان الحق والحرية يتكلمون. الشاعرة الساحرة ناديا تويني، رأت فلسطين في أبجدية الحياة. "أنت الذي تقول السيف أهم من الوردة؟ لأنك تدخل في الجنون، ضاغطاً بكل ثقلك على أرض الميعاد".

fadi__abou_hassan_faditoon.jpg

يتردد صدى الأغاني الفلسطينية من جديد. يُرنّم ابني في طريق عودتنا من المدرسة بكلمات أغنية "يا نبض الضفة" لأحمد قعبور. يُخطىء ببعض الكلمات فأُصحّح له. أفكّر كيف يستجيب الأطفال لواقع بزغ بشكل مفاجئ. لم يخطر ببالي أن أشرح لأطفالي عن فلسطين. الأزمات المتعاقبة على لبنان، رُبما أنستنا ما يعيشه هذا الشعب الصامد من معاناة تاريخية.

سلايدر-4.jpg

يوقع الكاتب العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان، بين الرابعة والسادسة من بعد ظهر اليوم، في جناح "دار النهار" في معرض بيروت العربي والدولي للكتاب (مركز سايد آرينا) كتابه الجديد "مظفّر النوّاب.. رحلة البنفسج"؛ وللمناسبة ينشر موقع 180بوست جزءاً من مقدمة الكتاب.

شعبان-ومظفر.jpg

هل هناك أجمل من أن يملأ المرء رئتيه في عمّان بهواء الخريف ممزوجاً بـ"رحلة البنفسج" التي حبكها الدكتور عبد الحسين شعبان، وصارت كتاباً يروي فيه شيئاً من سيرة صديقه الشاعر العراقي الراحل مظفر النواب.

حسن-الصباح-الحشاشون.jpg

تُعيدنا هجمات 11 أيلول/سبتمبر، الحدث الذي غيَّر وجه العالم، مجدّداً إلى حلقات النّقاش بين مُمجّدين للهجمات يرون المنفّذين "استشهادييّن موعودين بالجنّة"، ومنتقدين للمنهج التّكفيري يجدونهم "انتحاريّين موهومين بالجنة". وبين هذا وذاك، يبقى السّؤال كيف تخلق فدائيّاً، ولأيّ هدف؟