
هذا مقال للتضامن وبذل المحبة للشعب الإيطالي العظيم بمناسبة محنة الكورونا التي اجتاحت العالم وقسمت حياة هذا الجيل المعاصر منذ الآن الى قسمين يؤرخ بهما وهما فترة ما قبل الوباء وعصر ما بعد الجائحة، ومحاولة للشكر على المستشفى الإيطالي والعون في مجالات الصحة والتعليم وآخر منحة إيطالية للسودان بمبلغ ٧٠ مليون يورو أعلنها الدكتور فابريزيو لوباسو السفير الإيطالي السابق الذي تعلم في جامعاتنا شيئاً ودرس فيها أشياء. عاش بين السودانيين بمحبة وغادر أرضهم بمحبة أوفر. أملي كبير في أن يُقرأ هذا المقال كنص متجاوز للسيرة فبعض الأحداث ملونة لتشوش على انعكاس الضوء على أصحابها الذين يفترض أن يبقوا في العتمة كشيء عزيز وسرمدي. سينتصر العالم المفعم بالأمل وسيعود البهاء لقمر العالم الأخضر!