يُحاول هذا المقال تحليل وشرح تداعيات انقلاب "سديه تيمان" و"بيت ليد" على مكونات المجاميع الاستعماريّة اليهوديّة والعلاقات السياسيّة بين مؤيديه ومعارضيه.
يُحاول هذا المقال تحليل وشرح تداعيات انقلاب "سديه تيمان" و"بيت ليد" على مكونات المجاميع الاستعماريّة اليهوديّة والعلاقات السياسيّة بين مؤيديه ومعارضيه.
مع التّأكّد من قوّة البراهين والأدلّة والقرائن العلميّة-التّجريبيّة-الاستقرائيّة من جهة، والفلسفيّة المبنيّة على القياس المنطقيّ (Déduction logique) بشكل خاصّ أو على غيره من جهة ثانية: تنامت ظاهرة العلماء وغيرهم، من المؤمنين بوجود "الإله" فعلاً.. لكن مع الادّعاء، بأنّه إمّا "إلهٌ" لا يتدخّل بشؤون خَلقِه ومصائرِهم (كما يظهر من بعض كلام ألبيرت آينشتاين مثلاً)؛ أو بأنّه "إلهٌ مُحايد" في القضايا الإنسانيّة وما إلى ذلك.
السؤال الذي يتردّد على ألسنة الناس في كل زمانٍ ومكانٍ في هذه الأيام، هو هل ستقع الحرب؟
تتالت الأنباء عن اندلاع اشتباكات متجدّدة بين قوى عسكرية لعشائر عربية عبرت نحو الضفة الشرقية لنهر الفرات، وبين قوات "قسد" المختلطة من قيادات كردية وعناصر من عشائر عربية أيضاً، في منحى جديد للصراع المندلع في إقليم غرب آسيا.
هي الحرب الشاملة إذن. هذا ما يسعى إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.. وخطة المطاردة والاغتيالات التي أطلقها تمثل الحلقة الأخطر من سيناريو حرب لن تتوقف ولن تنتهي إلا بانتهاء أحد طرفيها، وهو ما يصعب تصوّره منطقياً.
في كل موقعة لبلدة مجدل شمس المحتلة نصيبٌ، وعلى ما يظهر، أن زمنها لم يكن ولا مرة خارج التاريخ، هي هكذا في المفاصل الكبرى، متقدمة في فتنة حضارتها و جمال شهدائها الذين ما عرفوا يوماً نضوباً ولا شحاً.
كثيرٌ جداً ما فعلته حرب غزة بنا وبغيرنا، وأكثر منه تكشف عنه الأيام يوماً بعد يوم. كله، على كل حال، أثار ويثير جدلاً، وسوف يثير المزيد مع مرور الوقت. من الآن نختلف في ما بيننا. نختلف في صمت غالباً ولكن نختلف بانفعال أحياناً. أشاهد فضائيات عربية وأعجب لفداحة الاختلافات ليس بين بعضها البعض بقدر ما هو بين شهر وآخر وأحيانا بين نشرة وأخرى.
هي سردية متوارثة؛ كتب التاريخ، الأساطير والحكايات الموغلة في غابر الزمن، كانت المرتكز التي بنيت عليها. لم تخلُ حادثة، مستعادة من ماض ملتبس بطبيعته ورواته، إلّا وتقاطعت عليها مصطلحات مثل: الفرادة وتدبير الأمور والغريب والنحن والهُمْ والعيش المشترك والشراكة إلخ..
مضت أربع سنوات على انفجار مرفأ بيروت المأساوي الذي هزّ العاصمة والبلد المهتز أساساً من كثرة أزماته وأدى إلى سقوط نحو ٢٢٠ قتيلاً ومفقوداً وأكثر من ستة آلاف جريح، فضلاً عن أضرار مادية في معظم أحياء العاصمة بيروت.
نشهد لحظة تصعيد متبادل ومتسارع بعد إسقاط إسرائيل قواعد الاشتباك (توازن الردع بشكل خاص) التى كانت قائمة وناظمة للحروب المختلفة الأشكال خاصة على الجبهة اللبنانية ـ الإسرائيلية (اغتيال القيادى في حزب الله فؤاد شكر فى الضاحية الجنوبية واغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس فى طهران).