
كأى ألعاب خطرة على الحافة يصعب التحكم تماما فيما قد يفضى إليه اللعب بالورقة النووية.
كأى ألعاب خطرة على الحافة يصعب التحكم تماما فيما قد يفضى إليه اللعب بالورقة النووية.
من الملفت للنظر، ما عبَّر عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في إثر إطلاق النقاط الست عشرة، حول الاستراتيجية الجديدة للخارجية الروسية، بعد أن وقَّع عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صباح 31 آذار/مارس، والتي لم تغب عنها سوريا، ضمن مجموعة الدول، التي ستعمل معها، والمبنية على تعزيز أواصر التعاون والدفاع.
لا تُظهر محاولة التحرش التي حصلت منذ أيام في منطقة البيال في بيروت بعداً يقتصر على الاعتداء الجسدي على الضحية، بل يثير سيرورة متكاملة قديمة العهد في محاولة الاعتداء على أجساد الضحايا، ولكن ما يثير القلق اليوم هو انتقال معظم حالات التحرش من "حلبة الواقع" إلى "حلبة الافتراضي" وهذا ما يظهر بشكل ملموس في ممارستي العيادية.
يذخر الإنتاج الدرامي العربي بقائمة طويلة من كلاسيكيات الأعمال الفنية الدينية والتاريخية الرصينة، أسهمت بدرجة لا يستهان بها في بث وترسيخ أدبيات وآداب الثقافة الإسلامية والعربية، على مستوى الجمهورين العربي والعالمي، ولم تكن تلك الكلاسيكيات في الدراما العربية محض مسلسلات وأفلام تجارية كما غدا الحال في السنوات الأخيرة، لكنها كانت اعمالاً تقدم مادة علمية كثيفة المحتوى تخدم التعريف بالتاريخ الإسلامي والعربي بكل عظمته ومكارمه.
بينما كنت أكتب طرأ في ذهني فيلم على القائمة بعنوان "سمك لبن تمر هندي" لرأفت الميهي الذي قرأت عنه بعض الغرابة في أعماله، لذلك شدتني هذه الهالة الغامضة للمشاهدة. فالغرابة دلالة على تجريب، والتجريب دلالة على إرادة في رؤية مغايرة، حتى لو لم اتفق او اتفقت معها إلا أنها مختلفة.
كثير من أيام حياتى لها مغزى أو قيمة أو معنى ولكن لأيام معينة طعم خاص ومحتوى جعلها تقاوم النسيان أو الإهمال لتبقى حاضرة فى الذاكرة، ذاكرتى أو ذاكرة من عاشها معى أو فى ذاكراتينا معا.
"قماش من أثير" هو الديوان الرابع للشاعرة اللبنانية حكمت حسن بعد "خاتم" (2016) و"مسمار" (2018) و"ذئبة" (2019)، وفيه تُبحر في فضاءات واقعية وعدمية ومتضادة؛ هي الخلطة السحرية التي تجعل من قصائدها لوحة تشكيلية.
يعاني لبنان من أزمة اقتصادية انفجرت في خريف العام 2019 وتزداد حدتها سنة بعد سنة مترافقة مع أزمات سياسية تعيق انتظام الحياة السياسية في البلد، ما أدى إلى إنهيار أغلب القطاعات وتعطل الخدمات العامة الأساسية وإنهيار قيمة العملة الوطنية وتراجع القدرة الشرائية للبنانيين وارتفاع معدلات البطالة والفقر.
نبّهتني صديقة عزيزة إلى أن يوم ٢٠ مارس/آذار هو اليوم الذي يحتفل فيه العالم كله بالسعادة منذ اتخذّت الأمم المتحدّة قرارًا في ١٢ يوليو/تموز ٢٠١٢ بوضع هذا اليوم على أچندة احتفالاتها.
يُعوّل الليبيون (7 ملايين نسمة) على الإنتخابات وسيلة وحيدة لإنتخاب ممثليهم ووضع بلدهم على سكة الحل السياسي وإنهاء الحقبة الإنتقالية التي يُخشى أن تستمر عقداً ثانياً من الزمن. ثمة مصالح وأجندات أجنبية تتقاطع مع طموحات وأنانيات شخصية.. والنتيجة إخضاع الشعب الليبي لعذابات وآلام طويلة.