أخطر ما جرى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية اهتزاز فكرة المؤسسة، صلب النظام السياسى وموطن قوته، تحت وطأة الانقسامات العميقة.
أخطر ما جرى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية اهتزاز فكرة المؤسسة، صلب النظام السياسى وموطن قوته، تحت وطأة الانقسامات العميقة.
ترصد تل أبيب بإهتمام كبير كيفية تعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع قضية الإتفاق النووي الإيراني، وهل سيتم التراجع عن العقوبات التي فرضتها إدارة دونالد ترامب ضد إيران.
كتب الأستاذ في مركز الدراسات العليا في جامعة نيويورك بول كروغمان، والحاصل على جائزة نوبل عام 2008 في الاقتصاد لنظرياته في التجارة الدولية مقالاً شديد اللهجة في صحيفة "نيويورك تايمز" عما ينتظر أمريكا في قادم السنوات.
الشعب الأميركي قرر من يريد وإنتخب جو بايدن رئيساً وكامالا هاريس نائبة له "وهذا تعبير بحق عن أميركا المتنوعة". بهذه الجملة إختصرت الإعلامية الأميركية مارا لايسون (تعمل في راديو NPR) نتائج الإنتخابات الأميركية. من هي كاميلا هاريس؟
لن يتغير الكثير على من يعيشون في قلب الأزمات في الشرق الأوسط، من مناطق الحرب كسوريا واليمن وليبيا إلى الدول المعطلة والضعيفة كلبنان والعراق، سواء أكان الفائز هو الرئيس دونالد ترامب أم منافسه الديمقراطي جو بايدن.
مثلما ستواجه إدارة جو بايدن ملفات داخلية ضاغطة، عبّر عنها خطاب الرئيس الأميركي الجديد فجر اليوم (السبت) ولا سيما قضية مواجهة جائحة كورونا، ثمة أسئلة وتحديات تتصل بالسياسة الخارجية للإدارة الجديدة.
في الأسبوع الثالث من شهر كانون الثاني/ يناير من العام 2021، سيكون قد اتضح كيف سيخرج دونالد ترامب من البيت الأبيض.
أثبتت العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة أنها قِيمة لا تقدر بثمن ولكن إستمرارها مرهون بشروط عدة، أبرزها الإحتكام إلى الدستور والمؤسسات بدل الإستسلام لزعيم يعد شعبه بأي شيء لأجل السلطة. فقط شبق السلطة.
التحدي الذي سيواجه إيران هو تحديد الجرعة المناسبة من التصعيد التي تساعد الإدارة الأميركية على إظهار أن تخفيف بعض العقوبات على إيران ليس انهزاماً أو تنازلاً مجانياً، ومن المرجح أن يشمل التصعيد الإيراني مسارح العراق وسوريا واليمن مع زيادة الخروقات في الملف النووي.
"السنوات الأربع مع ترامب كانت مثيرة للاهتمام"، بهذه العبارة يستهل المحلل السياسي الإسرائيلي تسفي برئيل مقالته التحليلية في "هآرتس" (ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية) والتي شرح فيها حصيلة أربع سنوات من سياسات دونالد ترامب في منطقة الشرق الأوسط.