يعول الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثيراً في إنتخابات 2020 على أصوات المسيحيين الإنجيليين، بعدما كان حصد81 في المائة من أصواتهم في انتخابات 2016.
يعول الرئيس الأميركي دونالد ترامب كثيراً في إنتخابات 2020 على أصوات المسيحيين الإنجيليين، بعدما كان حصد81 في المائة من أصواتهم في انتخابات 2016.
عند لحظة تحول حرجة فى النظام العالمى تكتسب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التى توشك أن تحسم نتائجها فى صناديق الاقتراع بعد أيام، أهمية استثنائية فى تاريخ الإمبراطورية، التى أخذت مداها بعد الحرب العالمية الثانية، حتى بدأت ضربات جائحة «كورونا» تعرى ما هو كامن من أوجه ضعف وخلل فى بنيتها الداخلية، وتبرز ما هو محتمل من تراجع فى أوزانها الدولية.
في الولايات المتحدة الآن حالٌ مِن الفَوَرَان والمَوَران؛ الانتخاباتُ تقتربُ والأجواءُ ساخنةٌ مَشحونةٌ؛ لا بالمنافسةِ التقليديةِ بين ديمقراطيين وجمهوريين فقط؛ إنما بشكوكٍ وادعاءاتٍ واتهاماتٍ، ولقطاتٍ عديدةٍ مُربِكَة لا يُمكن حصرُها، ولا في استطاعةِ الناسِ غربلتُها لاقتناص الحقيقيّ؛ وتمييزِه عن الزائِف.
المناظرة الأخيرة بين دونالد ترامب وجو بايدن كانت بنّاءة وإحترافية ومختلفة عن سابقتها. غاب الصخب والفوضى والإنفعال وتراجعت الشتائم، وحاول الإثنان مخاطبة عقل المواطن الأميركي، برغم إعتقاد معظم المراقبين أن "ما كتب قد كتب"، على مسافة أقل من أسبوعين من موعد الإنتخابات المقررة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
أصدر المركز الإستشاري للدراسات والتوثيق تقريره الأسبوعي الثالث عشر (16 ـ 21 تشرين الأول/أكتوبر) بعنوان "مؤشرات الإنتخابات الرئاسية الأميركية 2020" وتضمن الآتي:
لم يكن لما أُطلق عليها بالخطأ «تسريبات هيلارى كلينتون» أثر يعتد به فى السباق الانتخابى الأمريكى، الذى يوشك أن يصل خطه الأخير بعد ساعات وأيام.
جيمس زغبي مؤسس ورئيس المعهد العربي – الأميركي في واشنطن يقدم عرضاً تاريخياً لسياسات البيت الأبيض التي استهدفت العرب والمسلمين كجزء من الحملات الإنتخابية، وهي سياسات لم تبدأ مع دونالد ترامب ولا تنتهي مع حدوث تغيير في البيت الأبيض.
يقدم المركز الإستشاري للدرسات والتوثيق تقريراً أسبوعياً يعرض فيه "مؤشرات الإنتخابات الرئاسية الأميركية 2020"، ماذا تضمن التقرير الثاني عشر على مسافة أسبوعين من الإنتخابات الأميركية؟
لم يحدث لي إلا نادرا أن كتبت مقالي على جلستين، أذكر أن سببا طارئا كان لا شك وراء معظم المرات التي تركت فيها المقال في منتصفه أو قرب نهايته وعدت إليه بعد حين. مرات قليلة جدا وقعت فيها الكتابة على جلستين أو أكثر بنية مسبقة، من هذه المرات هذه المرة التي نحن بصددها، والمناسبة هي الأجواء المحيطة برحيل دونالد ترامب أو عدم رحيله متحديا دستور البلاد وقوانينها وإرادة شعبها وقانون الدول ورغبات أغلبها.
تستخدم وسائل الإعلام الليبرالي (يمينًا ويسارًا) التقنيات الحديثة للتأثير بدلاً من نقل الخبر؛ للهجوم بدلاً من التثقيف؛ للترويج لأحداث معينة مع التظاهر بعدم وجود أخرى. إنهم دائمًا ما يضخمون المزاعم المُدمرة التي تغذي الروايات أحادية الجانب التي يتبنوها، ثم يتجاهلون الحقائق تمامًا عندما يخرجون لاحقًا إذا ثبت أن معتقداتهم خاطئة. إنهم يستمرون كما لو لم يحدث شيء ويستمرون في تكرار نفس النمط مثل آلية عمل الساعة - تضخيم الإدعاء، ثم تجاهل النتيجة.