تتشكل صورة فلسطين في فرنسا من روافد شتى. من صور مختلفة ومتغيرة بتغير الحقبات التاريخية التي كانت تُرسّم فيها. وتظهر هذه الصورة في مرآة الثقافة الفرنسية من خلال الإعلام والفنون والأدب والسينما وما تصدره دور النشر الفرنسية من نتاج فكري سياسي.
تتشكل صورة فلسطين في فرنسا من روافد شتى. من صور مختلفة ومتغيرة بتغير الحقبات التاريخية التي كانت تُرسّم فيها. وتظهر هذه الصورة في مرآة الثقافة الفرنسية من خلال الإعلام والفنون والأدب والسينما وما تصدره دور النشر الفرنسية من نتاج فكري سياسي.
بعدما تناولت مقالات أربع سابقة تاريخ البحر الأحمر وموقعه في التاريخين القديم والحديث، يتناول الجزء الأخير من هذه السلسلة الخماسية مرحلة من التاريخ المعاصر، شكّل فيها البحر الأحمر أحد أهم عناوين الصراع العربي ـ الإسرائيلي.
بعدما استعرضت الأجزاء الثلاثة من هذه السلسلة موقع البحر الأحمر في قرون ما قبل الميلاد وما حفلت به من حضور قوي لهذا البحر في المفاصل الصراعية والدينية، يستعرض الجزء الرابع الصراعات الدولية حول البحر الأحمر من القرن الخامس عشر وحتى حفر قناة السويس في القرن التاسع عشر.
شكّلت محرقة الأخدود عام 523 م التي تعرض لها نصارى نجران كما هي ترجيحات الكتابات التاريخية، منعطفا حاسما في اندفاع الجيش الحبشي لعبور البحر الأحمر وإسقاط حُكم ذي نواس الحميري، وإذ تطرق الجزء الثاني من هذه السلسلة إلى ما كتبه المؤرخون المسلمون حول تلك المحرقة، فموجبات البحث تقتضي الولوج إلى ما كتبه المسيحيون أيضا، ويتطرق الجزء الثالث إلى إخراج الأحباش من اليمن وإلى موقع البحر الأحمر في الدعوة الإسلامية.
استعرض القسم الأول من هذه السلسلة الشراكة المصرية ـ الفينيقية النافذة والقوية في البحر الأحمر في قرون ما قبل الميلاد، وانتهى عند طموحات الإسكندر المقدوني بالسيطرة على هذا البحر، ويستعرض القسم الثاني حضور البحر الأحمر في "العهدين" القديم والجديد وكتب التاريخ العربية الكلاسيكية منها والحديثة.
غالباً ما كان البحر الأحمر عنواناً للتاريخ، بل إنه كان وما يزال شاهداً على تحولات عظيمة وعميقة في مسار الأمم والشعوب منذ ما قبل أن يبدأ البشر بتدوين أحوالهم، وإلى حدود يقال فيها إن قراءة تاريخ السياسة والتجارة والحروب والأديان تبدو باهتة إذا لم تستمد حضورها من ضفاف هذا البحر.
تحفل أسفار التوراة بإنزال الفينيقيين ـ الكنعانيين في منزلة المُشركين، ويكاد لا يكف سفر من الأسفار التسعة والثلاثين عن الدعوة للإستيلاء على أرض كنعان لأن أهلها على شُرك وضلال، وعليه: ماذا في نصوص التوراة وهل كان الفينيقيون وثنيين؟
نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية ورقة بحثية قيمة للمؤرخ والأكاديمي الفلسطيني نور مصالحة تتناول مفهوم "الترانسفير" في الفكر والممارسة الصهيونية.. وهذا أبرز ما تضمنته:
تزامنت انتفاضة راشيا (1878) مع انتفاضة أخرى في قرية المطلة أسفل وادي التيم ذات السكن الدرزي وشيخها وقائدها علي الحجار الذي ضاقت السلطة العثمانية ذرعاً به بعد الانتفاضة كما ضاق بوجوده المستوطنون الصهاينة فدبّر الفريقان اغتياله في العام 1895 الأمر الذي آل عملياً إلى استيلاء الحركة الصهيونية على المطلة وتشريد سكانها في قرى المنطقة وحوران.
فجر الثامن من تموز/يوليو 1949، نفّذت السّلطة اللّبنانية حكم الإعدام بحق أنطون سعاده بتهمة "التّعامل مع اليهود لقلب نظام الحكم"، كما سبق أن أعلن رئيس الحكومة رياض الصلح.