
علاقة الطعام بالدين هي علاقة قديمة، يمكن أن نصفها بالتأسيسيّة. الطعام ليس فقط وجبة نأكلها، بل له امتدادات عميقة في الخطاب الديني (خصوصاً التوحيدي) وأصبح مجبولاً في معتقداتنا وأفكارنا ومفاهيمنا عن جوهر الدين والحياة.
علاقة الطعام بالدين هي علاقة قديمة، يمكن أن نصفها بالتأسيسيّة. الطعام ليس فقط وجبة نأكلها، بل له امتدادات عميقة في الخطاب الديني (خصوصاً التوحيدي) وأصبح مجبولاً في معتقداتنا وأفكارنا ومفاهيمنا عن جوهر الدين والحياة.
حسب المادة 64 من الدستور اللبناني، يتوجب "على الحكومة أن تتقدم من مجلس النواب ببيانها الوزاري لنيل الثقة في مهلة ثلاثين يوماً من تاريخ صدور مرسوم تشكيلها". ويكتسب البيان الوزاري شرعيته وقوته القانونية بمجرد إقراره ومنح الحكومة الثقة بأغلبية عادية وفقاً للنظام الأكثري في البرلمان اللبناني.
يستعرض القسم الثالث والأخير من هذه الدراسة، الفرضية القائلة بأن سوريا استقت إسمها من مدينة صور الفينيقية اللبنانية، حين كانت تلك المدينة على رأس المدن الكنعانية، ومثلما عُرف سكان السواحل الشامية ذات عصر بالصيدونيين حين كانت مدينة صيدا سيدة المدن الفينيقية، فالتعريف نفسه انتقل إلى الصوريين بعدما غدت السيادة لمدينة صور.
يُجمع كثيرون من المؤرخين والضالعين في الحضارات القديمة، أنّ اتخاذ سوريا اسمها من أسوريا والتحول من آشور إلى أسور ثم سوريا، فيه ما يحتاج إلى تدقيق ومراجعة، في الجزء الثاني من هذه الدراسة، ماذا عن التحولات الإسمية والإشتقاقية التي عرفتها سوريا؟
حملت التطورات السورية المتعاقبة منذ الثامن من الشهر الماضي، تاريخ سقوط النظام السوري السابق، نقاشات واسعة في السياسة والإجتماع والتاريخ، من بينها أصل إسم سوريا. هذا إسهام في النقاش الحاصل والمتشعب حول اسم سوريا وهل هو يوناني أو أنه مشتق من أشوري أو أن أصل التسمية تعود إلى مدينة صور الفينيقية اللبنانية، بعد انقلاب الصاد إلى سين مُخفّفة.
في اليوم الثاني من حرب العرقبادة (التطهير العرقي والإبادة الجماعية) الإسرائيلية في فلسطين (والآن في لبنان)، انصّب تركيز بنيامين نتنياهو وباقي القادة الإسرائيليين، على أنّ هذه الحرب هي "حرب جميع الدول المتحضرة ضد البربرية والشر وضد اللاسامية العربية والاسلامية ضد اليهود". وأضاف: "لن نحقق مستقبلًا أفضل كعالم متحضر إلا إذا قاتلنا البرابرة، لأنّ هدفهم هو تدمير مقدساتنا وإدخالنا في عالم الظلام والرعب".
هذا المقال هو الثالث ضمن سلسلة مقالات تتناول القدس والأرض المقدسّة، أستعرض فيه تفاصيل إدخال مدينة القدس (أورشليم) في البانوراما الدينيّة؛ أوّلاً مع بني إسرائيل القدماء، ومن ثم اقتبسها اليهود والمسيحيّون والمسلمون.
تمتد جذور الصراع الحالي على أرض فلسطين إلى زمن النبي إبراهيم، عندما وعده الله، حسب الرواية التوراتيّة، بأن يعطيه أرضاً. هذا الوعد هو جزء من العهد الذي يحتوي ثلاثة أضلع: الأرض، النسل والبركة. لكن الإشكاليّة الكبرى في الشقّ المتعلّق بالأرض أنّ النصوص التوراتيّة تختلف وتتناقض في تعريفها وتحديدها.
تراجعت الحكومة اللبنانية عن قرارها السماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في جرائم حرب بعد استشهاد المصور الصحافي عصام عبد الله وعدد آخر من المدنيين جراء القصف الاسرائيلي. فلبنان ليس عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، ويتعين عليه تقديم إقرار رسمي يمنح المحكمة السلطة القضائية لبدء تحقيقات في فترة زمنية معينة.
ليست الحضارة في تطاول البنيان وتعاظم الإستهلاك، ولا هي في إتساع الشوارع وإستضافة المسابقات والمؤتمرات الدولية أو اللهاث وراء الماركات العالمية من مأكل وملبس. ليس ذلك إلا نوعا من سحر الأعين الذي برع به سحرة فرعون ففتنوا عقول الناس بسحر أعينهم حتى لا يكشفوا زيف ما يقدمونه لهم.