العلاقة السُنيّة-الدرزية بين الديناميكيات التاريخية والتقلبات الجيوسياسية الحديثة (2/2)

بعد أن تناولنا في القسم الأول مسار الصراع والتعايش بين الجماعات السُنّية والدرزية في الإطار الإقليميّ، منذ نشأة الطائفة الدرزية في ظل الدولة الفاطمية وحتى التحولات الكبرى في العصر العثماني وما تلاه، نعرض في الجزء الثاني والأخير لآليات تكيّف الجماعات المحلية مع السلطة المركزية، وتحليل أنماط الاستقرار والصراع ضمن بيئة تتسم بعدم الاستقرار. وانطلاقًا من هذا السياق، يستعرض النص نفسه تطورات العلاقة السُنيّة-الدرزية في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة.

شهد القرن التاسع عشر في جبل لبنان فترات اضطراب عنيفة، بلغت ذروتها في حروب أهلية مدمّرة، كان أبرزها الصراع بين الدروز والموارنة في أعقاب خروج المصريين من بلاد الشام عام 1840م وتدخّل القوى الأوروبية. هذه الفترة، التي شهدت مذابح متبادلة، ركّزت بشكل كبير على التوتر الدرزي-الماروني، لكن العلاقات السُنّية-الدرزية كانت لا تزال حاضرة في السياق الأوسع (خوري، 1990، ص. 120).

لم يكن هناك صراع مسلّح مباشر وواسع النطاق بين الدروز والسُنّة في هذه الفترة، لكن القوى السُنّية، سواء كانت متمثلة في الدولة العثمانية أو في بعض الإقطاعيين المحليين، كانت تلعب دورًا غير مباشر في دعم أحد الأطراف لتعزيز نفوذها أو لإضعاف خصومها (شوماخر، 1982، ص. 150). على سبيل المثال، سعت الدولة العثمانية في بعض الأحيان إلى استغلال الخلافات الطائفية لتحقيق مصالحها في المنطقة، والحفاظ على سيطرتها. هذه الصراعات أدّت إلى إحداث تغييرات ديموغرافية واجتماعية في جبل لبنان، وأعادت تشكيل خريطة التحالفات السياسية، ما أثر بشكلٍ غير مباشرٍ على طبيعة العلاقة بين الدروز وباقي المكوّنات اللبنانية، بما فيها المكوّن السُنّي. وهنا تُظهر هذه الصراعات كيف يمكن للتدخلات الخارجية والقوى المهيمنة أن تستغل الانقسامات الداخلية لإعادة تشكيل البنية الاجتماعية والسياسية للمجتمعات المحلية، مما يؤدي إلى تحولات في الهويات والتحالفات.

وقد تطورت العلاقات السنية الدرزية في العصر الحديث، بعد انهيار الدولة العثمانية وظهور الكيانات الوطنية في سوريا ولبنان، لتأخذ أبعادًا سياسية واجتماعية أكثر تعقيدًا. هذه العلاقات لم تعد محصورة في التفاعل بين أقلية دينية وسلطة مركزية، بل باتت جزءًا لا يتجزأ من النسيج السياسي المعاصر، متأثرة بالتحوّلات الإقليمية والدولية. وفيما يلي تحليل لأبرز تجليات هذه العلاقات:

الثورة السورية الكبرى.. تجسيد للتضامن الوطني

تُعدّ الثورة السورية الكبرى مثالًا بارزًا على إمكانية التضامن الوطني العابر للطوائف، ما يبرز قدرة الهوية الوطنية على تجاوز الانقسامات المذهبية. فقد قاد “سلطان باشا الأطرش”، وهو قائد درزي عروبي بارز من جبل الدروز في سوريا، هذه الثورة ضد الاحتلال الفرنسي الذي كان يسعى إلى تقسيم البلاد وتفتيتها طائفيا. لم تكن هذه الثورة حكرًا على الدروز، بل شارك فيها بفعالية العديد من السوريين (وأيضاً من اللبنانيين) من مختلف الأطياف، بمن فيهم السُنّة، وبخاصة في دمشق وغوطتها وحمص وحماة (عرب، 2000، ص. 78). لقد أظهرت هذه الثورة أن التحديات الوطنية الكبرى يمكن أن توحّد الصفوف وتخلق تحالفات عابرة للانتماءات المذهبية الضيقة. فكانت هناك لجان ثورية مشتركة، ومجالس قيادية تجمع شخصيات سُنّية ودرزية، ما عكس وحدة وطنية قوية في مواجهة المحتل الأجنبي. هذا الحدث التاريخي ترك إرثًا من التعاون بين الدروز والمكونات السُنّية، مذكّرًا بأن المصالح الوطنية العليا يمكن أن تتجاوز الانقسامات العقائدية وتؤسّس لتحالفات سياسية براغماتية (كنعان، 2005، ص. 210). وهذا مثّل نموذجًا لبناء الهوية الوطنية المشتركة في مواجهة تهديد خارجي، حيث تتراجع الانتماءات الفرعية لصالح هدف جماعي أكبر.

شكيب أرسلان وبناء الجسور القومية

لا يمكن إغفال دور الأمير شكيب أرسلان (1867-1946م)، وهو مفكّر وكاتب وسياسي درزي لبناني بارز، لقب بـ “أمير البيان” و”أمير العروبة”. كان أرسلان من دعاة القومية العربية والوحدة الإسلامية، وله علاقات وثيقة مع العديد من الزعامات والمفكرين السُنّة في العالم العربي والإسلامي (صقر، 2000، ص. 88). قضى جزءًا كبيرًا من حياته في المنفى وعمل على مناهضة الاستعمار، داعيًا إلى تضامن عربي وإسلامي واسع يضم كل الطوائف. كتابه الشهير “لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدّم غيرهم؟” كان له تأثير كبير في الأوساط الفكرية السُنّية والعربية، ويعكس اهتمامه بقضايا الأمة بمجملها، متجاوزًا الانتماءات المذهبية الضيقة (أرسلان، 1928). لقد ساهم فكره وجهوده في تعزيز جسور التواصل والتفاهم بين الدروز والمكوّن السُنّي على أسس قومية ووطنية، وبخاصة في فترة كانت المنطقة تشهد فيها صراعات على الهوية والتحرّر من الهيمنة الأجنبية، كما كان شخصية محورية لعبت دورًا كبيرًا في صياغة خطاب قومي يتجاوز الانقسامات الطائفية، ويسعى لبناء هوية جماعية أوسع قائمة على أسس ثقافية وتاريخية مشتركة.

إعادة تعريف المشهد السياسي اللبناني

قبل صعود نجله وليد، لعب الزعيم الدرزي اللبناني العربي كمال جنبلاط (1917-1977م) دورًا محوريًا في صياغة العلاقات السّنّية الدرزية في لبنان. كان كمال جنبلاط، المؤسس وزعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، شخصية فكرية وسياسية ذات توجهات اشتراكية و قومية وعروبية واسعة، مما قرّبه من التيارات السنية ذات التوجه القومي واليساري (الحلو، 1980، ص. 112). في الخمسينيات والستينيات، شارك جنبلاط في عقد تحالفات سياسية مع زعامات سّنّية بارزة، ودافع عن قضايا الوحدة العربية والعدالة الاجتماعية، ما جعله قطبًا سياسيًا يعبّر عن طموحات جزء كبير من الشارع السني في مواجهة القوى التقليدية في لبنان وخارجه (الحلو، 1980، ص. 112). وخلال الحرب الأهلية اللبنانية، كان كمال جنبلاط أحد أبرز قادة الحركة الوطنية اللبنانية، وهي تحالف واسع ضمّ قوى يسارية وعلمانية وقومية، وكان المكون السّنّي فيها حاضراً بقوة إلى جانب الدروز. هذا التحالف كان يهدف إلى تغيير النظام السياسي الطائفي وإصلاح الدولة، وجمع بين الدروز والسُنّة في مواجهة القوى اليمينية المارونية وحلفائها. اغتيال كمال جنبلاط عام 1977 كان له أثر عميق على الساحة السياسية اللبنانية، لكن إرثه في بناء التحالفات العابرة للطوائف استمر ليؤثّر على سياسات نجله وليد. مثل جنبلاط الأب نموذجًا للزعيم الكاريزمي الذي استطاع تجاوز الانقسامات الطائفية من خلال بناء تحالفات سياسية قائمة على أيديولوجيات مشتركة، ما أعاد تشكيل المشهد السياسي وخلق مساحات جديدة للتفاعل الاجتماعي (فرنجية، 1985، ص. 65).

براغماتية التحالفات في نظام المحاصصة

في لبنان، اتسمت العلاقات السنية الدرزية بتحالفات سياسية متغيرة وشديدة التعقيد، وبخاصة في فترة ما بعد الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) وما تلاها من تطبيق اتفاق الطائف. فالنظام السياسي اللبناني يعتمد على المحاصصة الطائفية، ما يدفع الأطراف المختلفة إلى تشكيل تحالفات عابرة للطوائف لضمان التمثيل والنفوذ. وهذا أدّى إلى بروز تحالف قوي بين الزعامة الدرزية، ممثلة بشكل رئيسي بالزعيم الحالي وليد جنبلاط، وزعامات سُنّية بارزة، كان أبرزها رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري وتياره السياسي، “تيار المستقبل”. هذا التحالف، الذي عُرف لاحقًا بـ “تحالف 14 آذار” بعد اغتيال الحريري عام 2005، كان يهدف إلى بناء توافقات وطنية، وإعادة إعمار الدولة، وتشكيل جبهة سياسية قوية في وجه قوى أخرى، أبرزها “حزب الله” وحلفاؤه (داغر، 2010، ص. 155). كان وليد جنبلاط، بخبرته السياسية الطويلة وقدرته على المناورة، يرى في التحالف مع القوى السُنّية ضمانة لموازنة النفوذ الإقليمي للطوائف الأخرى، وللحفاظ على خصوصية الطائفة الدرزية ودورها المحوري في المشهد اللبناني. هذا التحالف شهد العديد من التقلبات، فجنبلاط معروف بقدرته على تغيير مواقفه وتحالفاته وفقًا لما يراه مصلحة لطائفته وللبنان، ففي مرحلة ما قبل 2005 كان جزءًا من “المعارضة” ضد الوجود السوري، وبعد اغتيال الحريري أصبح جزءًا محوريًا أساسيًّا من “تحالف 14 آذار” الذي نادى بالسيادة والاستقلال. ثم عاد ليغيّر مواقفه في سياق التحولات الإقليمية، ليصبح أكثر قربًا من “حزب الله” وحلفائه لفترة، ثم يعود ليوازن علاقاته. هذا التذبذب يعكس الطبيعة البراغماتية للسياسة اللبنانية وحرص الزعامات الطائفية على الحفاظ على نفوذها. وهذا يبرز كيف أن الأنظمة السياسية القائمة على المحاصصة الطائفية تدفع الفاعلين السياسيين إلى تبني استراتيجيات تحالفية مرنة ومتغيّرة، حيث تكون المصلحة الجماعية للطائفة هي المحرّك الأساسي للسلوك السياسي.

إقرأ على موقع 180  بري إلى باريس بعد ميقاتي.. وماكرون يخشى "الجنون الإسرائيلي"!

ديناميكيات الحياد والدفاع الذاتي

في سوريا، كانت العلاقة بين الدروز والنظام الحاكم تمتاز بالتعقيد (قبل ثورة آذار/مارس 2011). سعى نظام البعث الحاكم، وبخاصة بعد وصول حافظ الأسد للسلطة عام 1970، إلى دمج الدروز في النسيج الوطني السوري مع الحفاظ على درجة من الاستقلالية الثقافية والاجتماعية لمناطقهم، ولا سيما في محافظة السويداء التي تُعتبَر معقل الدروز (لانديز، 2017، ص. 80). اتّبع النظام سياسة تقوم على استيعاب الشخصيات الدرزية البارزة في مؤسسات الدولة (الجيش والإدارة)، مع ضمان عدم وجود حركات معارضة قوية من داخل الطائفة. مع اندلاع الحرب الأهلية السورية في عام 2011، دخلت العلاقات الدرزية في سوريا مرحلة جديدة من التوتر والتحدّي. وجد الدروز أنفسهم في موقف صعب؛ ففي حين انخرطت غالبية السُنّة في الثورة ضد النظام، حاول الدروز في السويداء الحفاظ على نوع من الحياد أو الدفاع الذاتي لتجنّب الانخراط الكليّ في الصراع الدائر بين النظام وفصائل المعارضة، التي كانت غالبيتها العظمى سُنّية وقد حمل بعضها أيديولوجيات دينية متشدّدة. شهدت السويداء في السنوات الأخيرة تحدّيات أمنية واقتصادية كبيرة، وواجهت ضغوطًا من النظام للانخراط في التجنيد الإجباري، وكذلك من بعض فصائل المعارضة المتشددة (CNN Arabic, 2025). ردّ الدروز على ذلك كان بمقاومة هذه الضغوط، ما أدّى إلى تصادمات محدودة أحيانًا. بعض رجال الدين الدروز، مثل الشيخ حكمت الهجري، أبدوا مواقف رافضة لسياسات النظام، بينما حاول آخرون الحفاظ على قنوات اتصال معه (الشرق الأوسط، 2025). هذا الوضع عكس هشاشة في الثقة بين بعض المكوّنات الدرزية وبعض فصائل المعارضة السُنّية، خاصة تلك التي تبنت خطابًا طائفيًا. وهنا، تُظهر هذه الديناميكيات كيف تمكّن الدروز من تبني استراتيجيات الحياد والدفاع الذاتي للحفاظ على وجودهم وتماسكهم في سياقات الصراع الأهلي، مع ما يترتب على ذلك من توترات داخلية وخارجية.

براغماتية الزعامة الدرزية جيوسياسيًا

ما يزال وليد جنبلاط، كزعيم للطائفة الدرزية في لبنان، يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على خطوط التواصل مع مختلف المكونات السياسية والطائفية في المنطقة، بما في ذلك المكون السني. وتُظهر مسيرته السياسية قدرته الفائقة على التكيّف مع المتغيرات الجيوسياسية وتقديم مصالح طائفته كأولوية في أيّ تحالف. وبعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، أقدم جنبلاط على خطوة لافتة تمثلت بزيارة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قائد هيئة تحرير الشام والرئيس الانتقالي المعيّن لسوريا، في خطوة حملت دلالات متعدّدة. فقد سعى جنبلاط، عبر هذه الزيارة، إلى استباق التحدّيات المقبلة عبر فتح قنوات اتصال مباشرة مع القوة السُنّية الصاعدة التي باتت تمثل الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا، وذلك لضمان حماية مصالح الدروز في سوريا ولبنان في سياق إقليمي متغير.

جاءت هذه الخطوة أيضًا في ظل مخاوف درزية من تداعيات سقوط النظام السوري، حيث هدفت إلى تأمين الحماية لمجتمع درزي محاط بتاريخ من التوتر مع بعض الفصائل المتشدّدة، ولضمان سلامة الطائفة في بيئة سياسية غير مستقرة. وفي بعدٍ أوسع، عكست الزيارة محاولة لإعادة ترتيب الأوراق الإقليمية من خلال تثبيت دور الدروز كفاعلٍ سياسيٍّ قادر على التواصل مع مختلف الأطراف، بما يساهم في الحفاظ على التوازنات الاستراتيجية في المنطقة وتجنّب الانزلاق إلى صراعات مفتوحة.

وإلى جانب بعدها البراغماتي، حملت الزيارة رسالة واضحة إلى الفاعلين الإقليميين والدوليين بشأن حضور الدروز ودورهم الفاعل في المرحلة الانتقالية في سوريا، وحرصهم على عدم العزلة في خضم التحولات المتسارعة. مجمل هذه الاعتبارات أكدت مقاربة جنبلاط البراغماتية، القائمة على تأمين استمرارية الطائفة الدرزية وحمايتها، مع الاستعداد لإعادة التفاوض على موقعها ودورها في المشهد الإقليمي الجديد.

ديناميكية التكيف في العلاقات السنية الدرزية

يمكن اعتبار العلاقات السنية الدرزية في منطقة الشرق الأوسط نسيجًا تاريخيًا معقدًا ومتشابكًا، اتّسم بالتعايش والتحالفات البراغماتية أحيانًا، وبالتوتر والصراع أحيانًا أخرى. هذه الديناميكية، التي تمتدّ عبر العصور الفاطمية، الأيوبية، المملوكية، والعثمانية، وصولًا إلى تأسيس الدول الحديثة في سوريا ولبنان، تأثرت بعوامل دينية، اجتماعية، سياسية، واقتصادية متداخلة. بينما شهدت فترات من الاضطهاد، مثل فتوى ابن تيمية وحملات المماليك، برزت أيضًا تحالفات في وجه الأعداء المشتركين كالصليبيين والمغول، وفي سياقات وطنية مثل الثورة السورية الكبرى. هذه التفاعلات تُظهر قدرة المجتمعات على التكيّف وإعادة تشكيل هوياتها وعلاقاتها في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية.

في العصر الحديث، تجسّدت هذه البراغماتية في لبنان بتحالفات سياسية بين الزعامات الدرزية والسنية، سواء بقيادة كمال جنبلاط أو لاحقًا بقيادة وليد جنبلاط، إضافة إلى دور المفكر شكيب أرسلان في تعزيز الروابط القومية. وفي سوريا، تمثلت في محاولات الدروز الحفاظ على خصوصيتهم وتوازنهم في ظلّ الصراعات. ومع التحولات الراهنة، مثل سقوط نظام الأسد، تبرز خطوة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بالتواصل مع القوى السُنّية الصاعدة كدليل على استمرار النزعة البراغماتية الهادفة لضمان أمن الطائفة ومصالحها في ظل التغيرات الجيوسياسية. وهذا يشير إلى أن المصالح المشتركة والضرورات الأمنية ستظل هي المحرّك الرئيسي لهذه العلاقة الديناميكية في المستقبل، برغم كلّ ما حدث، وما يمكن أن يحدث.

المراجع:

[1] خوري، فيليب. (1990). Syria and the French Mandate: The Politics of Arab Nationalism, 1920-1945. Princeton University Press. ص. 120.

[2] شوماخر، غوستاف. (1982). The History of the Druze in Mount Lebanon. Tauris. ص. 150.

[3] عرب، محمد. (2000). الثورة السورية الكبرى 1925-1927. دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر. ص. 78.

[4] كنعان، سميح. (2005). الدروز: نشأتهم، عقائدهم، تاريخهم. دار الينابيع. ص. 210.

[5] صقر، أمين. (2000). شكيب أرسلان: سيرة حياة ونضال. دار العلم للملايين. ص. 88.

[6] أرسلان، شكيب. (1928). لماذا تأخر المسلمون ولماذا تقدم غيرهم؟

[7] الحلو، أنطوان. (1980). كمال جنبلاط: الرجل والموقف. دار النهار للنشر. ص. 112.

[8] فرنجية، طوني. (1985). كمال جنبلاط: شاهد على عصر. دار رياض الريس للكتب والنشر. ص. 65.

[9] داغر، كارول. (2010). Le Liban: Une Démocratie à l’Épreuve. L’Harmattan. ص. 155.

[10] لانديز، آرون. (2017). The Syrian Uprising: Dynamics of an Insurrection. Brookings Institution Press. ص. 80.

[11] CNN Arabic. (2025). “سوريا.. ماذا نعلم عن الدروز وتصريح حكمت الهجري ولماذا تحميهم إسرائيل؟”. (تاريخ النشر 16 يوليو/تموز 2025).

[12] الشرق الأوسط. (2025). “دروز سوريا وعلاقة مرتبكة بالشرع… خطاب التفاهم وواقع التصادم”. (تاريخ النشر 11 مارس/آذار 2025).

[13] المونيتور. (2024). “Druze leader Walid Jumblatt’s surprising visit to Idlib: A strategic move”. (تاريخ النشر تقريبي كانون الأول/ديسمبر 2024).

(*) راجع الجزء الأول من هذه الدراسة بعنوان “العلاقات السنية-الدرزية: التعايش والصراع في السياق الإقليمي” (1)

Print Friendly, PDF & Email
سعيد عيسى

دكتوراه في الأنتروبولوجيا الاقتصادية؛ كاتب وباحث في شؤون العمال والحماية الاجتماعية؛ خبير في الحوار الاجتماعي والحوكمة والتدريب.

Download Best WordPress Themes Free Download
Download WordPress Themes Free
Free Download WordPress Themes
Free Download WordPress Themes
free online course
إقرأ على موقع 180  هل قررت تركيا أن تخسر واشنطن؟