فجر الثامن من تموز/يوليو 1949، نفّذت السّلطة اللّبنانية حكم الإعدام بحق أنطون سعاده بتهمة "التّعامل مع اليهود لقلب نظام الحكم"، كما سبق أن أعلن رئيس الحكومة رياض الصلح.
فجر الثامن من تموز/يوليو 1949، نفّذت السّلطة اللّبنانية حكم الإعدام بحق أنطون سعاده بتهمة "التّعامل مع اليهود لقلب نظام الحكم"، كما سبق أن أعلن رئيس الحكومة رياض الصلح.
كان الكرد الفيليون، وهم قبائل لور، تتألف من مجموعة عشائر، جزءًا لا يتجزأ من النسيج المجتمعي العراقي، وحسب المؤلف والجغرافي العربي الكبير ياقوت الحموي المتوفي العام 1229، في كتابه "معجم البلدان"، أن اللور هم جيل من الكرد بين أصفهان وخوزستان، وبلادهم تسمّى لورستان، وفي زمن المغول قُسّمت إلى لورستان الكبرى (لور بزرك)، ولورستان الصغرى (لور كوجك)، الأولى تقع داخل إيران والثانية داخل الأراضي العراقية.
لبنان في حالة تفكك وفوضى، المؤسسات معطّلة وتنهار وكرامات تُهدر وتُداس، وفي الخارج تبدو صورة لبنان مخجلة. المسؤول الأول عن نكبته هو نظام حكم تحاصصي اعتمد الطائفية في التمثيل السياسي والإداري.
يقول لنا القرآن أنّ الله اصطفى طالوت (التوراة تسمّيه شاوُول؛ Saul في الإنجليزيّة) ملكاً على بني إسرائيل. لكن القصّة القرآنيّة لا تأتي على ذكر غضب الله منه والخطايا التي ارتكبها والتي أدّت، حسب زعم التوراة، إلى اختيار الله داوود ملكاً مكانه. لماذا هذا الإختلاف وكيف نفسّره؟
يذكر القرآن في ثلاثة مواضع النبي زكريّا والنبي يحيى، ويربطهما سويّاً من دون إعطاء تفاصيل توضّح دورهما كنبيين، كما نجد في قصص معظم الأنبياء الآخرين.
"إذا سخرتم منه سينفجر من الداخل، هذه نقطة ضعفه، فدعونا نشكل جيشاً من الكوميديا وسنسقطه" (مايكل مور)
نُكمل في هذا الجزءِ (الثالث) حديثَنا حول السّعادة من وجهة نظر أهل التّصوّف والعِرفان (أو حول ما سمّيناه "بالفرَح الصّوفيّ المقدّس").
نُكمل في هذا الجزء حديثنا السّابق عن أنّ البُعد الصّوفي-العرفاني للدّين هو البُعد الأهمّ والأرقى، مركّزين فيما يلي، وبشكل خاص، على مسألة: السّعادة. فكما يشدّد فيلسوف الأديان والطّرق الرّوحيّة المعاصر، الكاتب الفرنسي فريديريك لونوار[1]، إنّ السّعادة الصّوفيّة هي أقرب إلى التذوّق منه إلى التفكّر (بل ذهب الشّيخ الأكبر ابن عربي، إلى أنّ التفكّر لا يعوّل عليه في مسائل كهذه، وكما رأينا في الجزء الأوّل).
إنّ الفكرة الأساسيّة لهذا المقال تقوم على نقاط ثلاثة رئيسيّة. الأولى، وهي أنّ البُعد الصّوفي-العِرفاني (بالفرنسيّة: La Dimension Mystique) - النّظري والعملي - للإسلام وللأديان والمدارس الرّوحيّة كلّها: كان ولم يزل البُعدَ الأهمّ والأرقى لهذه الأديان والمدارس (بما فيها الإسلام طبعاً)، والحجرَ الأساسَ لما تقدّمه للإنسان-الفرد وللبشريّة من أجوبة ومن طُرُق.
أي مستقبل ينتظر عالمنا المعاصر وخاصة في شقه السياسي؟ منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول ٢٠٠١ وهذا هو السؤال الملح بين أساتذة ومحللي ومحللات العلاقات الدولية!