الباحثان في "معهد السياسة والاستراتيجيا" في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات" موشيه ألبو وميخائيل ميلشتاين أعدا دراسة نشرها المعهد على موقعه الإلكتروني تتمحور حول الدروس الإستراتيجية للحدث الأوكراني هذا نصها الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
الباحثان في "معهد السياسة والاستراتيجيا" في "مركز هرتسليا المتعدد المجالات" موشيه ألبو وميخائيل ميلشتاين أعدا دراسة نشرها المعهد على موقعه الإلكتروني تتمحور حول الدروس الإستراتيجية للحدث الأوكراني هذا نصها الذي ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
هل تشبه الليلة البارحة؟ كان هذا هو السؤال الذى تبادر إلى ذهنى وأنا أستعد لأكمل سلسلة «السياسة الدولية منذ القرن العشرين» بكتابة هذا المقال عن أزمة الصواريخ الباليستية السوفيتية فى كوبا والتى أشعلت النار بين المعسكرين الشرقى والغربى فى بداية ستينيات القرن الماضى، بينما تتشابه بعض الأحداث مع هذه الأزمة الآن وبعد مرور ٦٠ عاما على إثر غزو روسيا لأوكرانيا والتصعيد العسكرى النووى من الجانب الروسى!
نشر الموقع الإلكتروني لـ"معهد السياسات والاستراتيجيا في مركز هرتسليا المتعدد المجالات" برئاسة عاموس جلعاد دراسة موجزة أعددها عدد من الباحثين في المعهد تطرح تساؤلات إسرائيلية ربطاً بملفات مُثارة دولياً وأبرزها الملف الأوكراني والملف النووي الإيراني. ماذا تضمنت الدراسة؟
بعد أن فشلت المحادثات بين الرئيس الأمريكي جون كينيدى والرئيس السوفيتى خروتشوف فى فيينا يونيو/ حزيران ١٩٦١ بخصوص وضع مدينة برلين بين الحلفاء الأربعة (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، والاتحاد السوفيتى)، وبينما لم يستفق كينيدى من هزيمة غزوة خليج الخنازير للإطاحة بفيدل كاسترو ورفاقه فى كوبا، بدأت أزمة جديدة تلوح فى الأفق بين المعسكرين الشرقى والغربى حول برلين!
بعد أن رتبت الحرب الباردة أوراقها إثر العدوان الثلاثى على مصر، وتأكدت قيادة الولايات المتحدة للمعسكر الغربى على حساب بريطانيا، وقيادة الاتحاد السوفيتى منفردا للمعسكر الشرقى بعدما أخذ النظامان الشيوعيان فى الاتحاد السوفيتى والصين يتباعدان تدريجيا، شهدت نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات اشتعال المواجهات السياسية والعسكرية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى ووكلائهما فى آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
تكتسب معركة دائرة بيروت الثانية أهمية إستثنائية في أي معركة إنتخابية، لكنها تكتسي هذه المرة أهمية أكثر إستثنائية في ضوء قرار رئيس تيار المستقبل سعد الحريري الإنسحاب من معركة الإنتخابات النيابية المقررة في منتصف شهر أيار/مايو المقبل. لماذا؟
فى الوقت الذى اشتعلت فيه الثورة المجرية ضد السيطرة السوفيتية والتردد الأمريكى الواضح فى نصرتها خوفا من أى احتكاك مباشر مع الاتحاد السوفيتى، كانت أزمة دولية جديدة قد اندلعت فى الشرق الأوسط حينما قامت قوات عسكرية إسرائيلية وبريطانية وفرنسية بشن هجوم ثلاثى مشترك على قناة السويس وقطاع غزة وجنوب سيناء!
ما هي أهم الفرص والتحديات المتوسطية الماثلة أمام إسرائيل في العام 2022؟ سؤال تطرحه مجموعة بحثية إسرائيلية تحمل اسم "مجموعة الأبحاث والسياسات حول إسرائيل في حوض البحر المتوسط"؛ وتحاول تقديم إجابات ترجمها من العبرية إلى العربية الزميل سليم سلامة من أسرة موقع "مدار":
يُلخص الباحث في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS) إيتي بارون في دراسة بعنوان: "استخدام القوة الجوية ومكانها في عقيدة الحرب الشاملة لإسرائيل" سجال ثلاثة جنرالات إسرائيليين سابقين حول فعالية القوتين الجوية والصاروخية، وقد قام بترجمتها من العبرية إلى العربية الزميل سليم سلامة من مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وهذا أبرز ما تضمنته:
ينظر السوريون، أو شريحة قد تكون كبيرة منهم، إلى الفدرالية، كما لو أنها "شأن الآخرين" حيال بلدهم، وجزء من "منظور دولي" للتعاطي مع الحدث السوري؛ ومن غير الواضح إلى أي حد يقبلون-يرفضون الفكرة، ربما لانشغالهم عنها بأمور أكثر أولوية، تتمثل في تَدَبُّر الحرب، وتَدَبُّر سبل العيش.