
على المجتمع أن يهتمّ بدراسة الأديان وألا يهملها. فهم الدين ودوره في عالمنا الحالي ليس من الكماليّات، بل من الضروريّات لكي يساعدنا ذلك في فهم المشاكل وإيجاد حلول لها، وبالتالي إضعاف تُجّار الدين واحتكارهم له.
على المجتمع أن يهتمّ بدراسة الأديان وألا يهملها. فهم الدين ودوره في عالمنا الحالي ليس من الكماليّات، بل من الضروريّات لكي يساعدنا ذلك في فهم المشاكل وإيجاد حلول لها، وبالتالي إضعاف تُجّار الدين واحتكارهم له.
انتهت الحرب العالمية الأولى في الدقيقة ١١ والساعة ١١ واليوم ١١ من الشهر ١١ عام ١٩١٨ عندما وقّعت ألمانيا وثيقة استسلامها.
يذخر الإنتاج الدرامي العربي بقائمة طويلة من كلاسيكيات الأعمال الفنية الدينية والتاريخية الرصينة، أسهمت بدرجة لا يستهان بها في بث وترسيخ أدبيات وآداب الثقافة الإسلامية والعربية، على مستوى الجمهورين العربي والعالمي، ولم تكن تلك الكلاسيكيات في الدراما العربية محض مسلسلات وأفلام تجارية كما غدا الحال في السنوات الأخيرة، لكنها كانت اعمالاً تقدم مادة علمية كثيفة المحتوى تخدم التعريف بالتاريخ الإسلامي والعربي بكل عظمته ومكارمه.
مُجدداً، وجَدَ الغرب نفسه أمام تحدٍّ أخلاقي لم يكن يتخيل أن توصله إليه حكومة بنيامين نتنياهو، من خلال دعوة وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى "محو بلدة حوّارة من الوجود"، مؤكداً بذلك حقيقة كيان يتبنى الفصل العنصري والإبادة الجماعية سياسةً في التعامل مع الشعب الفلسطيني.
تبدأ السردية التاريخية لكل جماعة من اللحظة التي تعتبرها نقطة الأصل أو البداية. يحب الأفراد أو الجماعات أن يكون لكل منهم أصل. وكلما كان أكثر قدماً كان أكثر استحساناً.
نقف، العالم والإقليم ومصر، على مقربة من عصر جديد في العلاقات الدولية. أبواب هذا العصر غير مشرعة تمامًا، واللاعبون في غالبيتهم متوجسون سنوات صعبة وعمل شاق وحروب صغرى وعظمى محتملة.
معتصماً بصمت يحميني من الكلام، دخلت المعرض. وجوه مضت. رجال غابوا وما عادوا. أمهات لم يسمعن استغاثات الدمع بعدهن. دخلت محاولاً تجنب الحضور. أريد أن استعيد المخطوفين. أريد أن أحدق بهم لأحفظ غيابهم وألم أمهاتهم وأولادهم وأصدقائهم. دسستُ حالي في المشهد البليغ.. والجارح.
في ما يبدو على غفلة من أجهزة الاستخبارات العالمية وعلى رأسها الأمريكية والإسرائيلية، استيقظ العالم صبيحة العاشر من آذار/مارس على ثلاثة أخبار في جملة واحدة: «بوساطة صينية.. الرياض وطهران تتفقان على عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما».
لا تكاد تمر خمس دقائق في لبنان، دون أن يقول مواطن لبناني معترضاً على أحوال البلاد والعباد: ما في دولة أو أين هي الدولة؟ وحتى فترة الخمس دقائق طويلة نسبياً إذا ما إعتبرنا أن حالة الشكوى والإمتعاض معممة على مساحة لبنان طولاً وعرضاً، حتى لو اختلف مضمون الإعتراض.
الطيش الطائفي الذي شهدته البلاد في الأيام القليلة الماضية، جعل لبنان على حافة انقسام مماثل لسنوات الحرب المقيتة، وهذا الإنقسام يعيد إلى الأذهان التحذير من زوال لبنان الذي كان أطلقه وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان ذات يوم من سنة 2020.