رأي Archives - Page 69 of 327 - 180Post

EGYPT0.jpg

«لا يليق بمصر أن تتسم سياساتها الخارجية والمواقف التى تتخذها بالارتجالية، أو بمخالفات جسيمة لقواعد أساسية فى القانون الدولى كالموقف الذى تتبناه تجاه الحصار المفروض على قطاع غزة». كان ذلك نقدا جذريا للحصار الخانق على غزة لم يتردد "نبيل العربي" فى تسجيله قبيل إطاحة نظام «حسنى مبارك»، والتزم الموقف ذاته طوال رحلته فى الدبلوماسية والحياة.

576767676767676767.png

عندما أنشئت "الوكالة اليهودية" عام 1922 تطبيقاً للمادة الرابعة من صك الإنتداب البريطاني على فلسطين التي تقول إن "وكالة يهودية سيتم الإعتراف بها بوصفها هيئة استشارية لإدارة فلسطين، وعلى حكومة فلسطين الإعتراف بها من أجل التعاون معها في المسائل الإقتصادية والإجتماعية"، لم تكن المجتمعات العربية، بما فيها جل نخبها وتياراتها، مدركة جيداً لما يعنيه ذلك الأمر. ما هو الدليل؟

900x45081f.jpg

بعد رحيل الرئيس سليم الحصّ في لبنان، رحل رجلٌ مصريٌّ كبيرٌ بحجم الأوطان، هو الوزير القدير نبيل العربي، صاحب المناقب الكثيرة، مصريّاً وعربيّاً. كنت قد عايشت شخصيّاً سعيه الحثيث لمحاولة إيقاف الصراع في سوريا وتجنّب تحوّله إلى حربٍ أهليّة. ووفاءٌ لذكراه أرى أنّه ينبغي التذكير بالأحداث والمواقف التي عرفته فيها.

2323232323322.jpg

في مقالة سابقة ذكرنا أنّه لا يوجد على مستوى العالم إلا اليمين الليبرالي واليسار الليبرالي، أي أن جميع البلدان باتت تتبع طريق الليبرالية الاقتصادية، وبالتالي اندمجت تحت سماء العولمة الليبرالية كل مفاهيم وتجارب اليمين واليسار.

rise-trump-harris-cm.jpg

يتردد الآن بين الجالية العربية والإسلامية الأمريكية المقولة التالية «إذا عُرض على الناخبين الأمريكيين العرب والأمريكيين المسلمين أن يختاروا بين مرشحيْن؛ أحدهما سيمنع أقاربهم وجيرانهم وأصدقاءهم من القدوم إلى الولايات المتحدة، أو آخر أظهر لامبالاة بقتلهم ولا يزال يدعم شن إسرائيل إبادة جماعية على أهاليهم، فمن سيختارون»؟

concepto-manipulacion-control-manual-maestros-smb-concepto-jefe_361816-4026.jpg

القيادة علاقة بين فرد أو نخبة وبين جمهور من الناس. فيها ما يشبه الفن الذي كان يقول فيه المفكر الانجليزي، ألدوس هكسلي، إن الذي يقوله الفنان هو ما يريد أن يقوله ويفكر به الآخرون دون أن يستطيع هؤلاء التعبير عنه، لسبب أو لآخر.

slider-1.png

تُعتبر غريزة البقاء من أقوى الغرائز الإنسانيّة، كونها تُحفّز باقي الغرائز، كالتملك، شهية الطعام، تدارك المخاطر، صد أي تهديد يواجه الفرد أو الجماعة، وكل ذلك بهدف البقاء، مع الإشارة إلى أن ثمة غريزة أخرى لحفظ الذات وبالتالي البقاء، هي غريزة الهروب من المواقف التي تُشكّل خطرًا على الذات.