
لماذا أبكيك يا شيرين مع أنني لا أعرفك إلا من خلال مسيرتك الصحفية؟ لماذا كلّما قرأت اسمك سبقتني الدموع؟ لماذا أبكيك بحرقة كأن ما يجمعنا صداقة تمتدّ لعمر؟
لماذا أبكيك يا شيرين مع أنني لا أعرفك إلا من خلال مسيرتك الصحفية؟ لماذا كلّما قرأت اسمك سبقتني الدموع؟ لماذا أبكيك بحرقة كأن ما يجمعنا صداقة تمتدّ لعمر؟
مُجدداً، أطلّت علينا القدس، بأطفالها وشبابها ونسائها وشيوخها، عنواناً لكرامتنا الوطنية والقومية المهدورة والمستباحة. شاهدناهم وكأنهم للتو يتعرفون على الأرض والتراب والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكل نقطة تراب على أرض فلسطين.
لا أحبُّ بلادي، لا بل أكرهها. أكره فلسطين، وأكره القدس التي من أجلها بذل والدي حياته. إنها غريمتي، لم تمنحني الفرصة لأن أحبها. سلبت مني كل شيء: طفولتي واستقراري، منزلي وحارتي، أقربائي وأصدقائي المستقبليين، وأبي الحبيب.. لم تُتِح لي أن أحيا فيها بوجداني، أو أن أنسجَ ذاكرةً من خيوط أزقتها، ومن البوابات وعتبات السلالم، من ريحِها ورياحها وسمائها وشمسها؛ إنْ هي بزغت أم غربت. لم أخترِ الولادةَ من رحمِها، ولا أقدرُ على عكس تلك الولادة.
أجلس في مقهى في عمان أتساءل عن سبب وجودي هنا! الأردن، البلد الذي أحمل جنسيته، يعتبر جنة إذا ما قورن بلبنان. هنا لا حاجة للتخطيط ليومياتي وفقاً لجدول الكهرباء أو أسعار السلع الأساسية. لا حاجة للتأقلم مع الجنون الحالي وتقبله كحقيقة. ومع ذلك يبقى الأردن مملاً في نظري. فلبنان المضطرب، البلد الذي أعطاني الكثير وأخذ مني ما يعادله، هو الأقرب إلى ما قد أعتبره وطناً، على الإطلاق. ومن المفارقات أنه بعكس الغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين، فإن لبنان كان لطيفاً معي نسبياً بالرغم من الخسائر التي تكبدتها.
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية مقالة مشتركة لكل من حنان عشراوي، السياسية والمُشرّعة والناشطة والباحثة الفلسطينية والأخضر الإبراهيمي، الدبلوماسي الجزائري والعربي والأممي وعضو جماعة "الحُكماء"، تمحورت حول كيفية وضع حد للنظام الإسرائيلي القائم على الفصل العنصري. في ما يلي النص الحرفي لمقالة عشراوي والإبراهيمي:
أظهرت أرقام رسمية إسرائيلية أن جرائم القتل في المجتمع العربي خلال الفترة الفاصلة بين العامين 2013 و2019 قد تضاعفت ثلاث مرات بالمقارنة مع نظيرتها في المجتمع اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. هذه المعطيات نشرها الزميل هشان نفاع في موقع المدار:
من المؤكد أن حقبات نضالية في تاريخ الشعب الفلسطيني لا تقتصر تعريفاتها على المحطات الثلاث الواردة في العنوان. شعب عانى أبشع أنواع الاحتلال والقهر والطرد والتطهير العرقي بقوة المجازر وبدعم أعتى الدول، وبصمت من أخرى، وغض طرف من آخرين، والعديد من أشكال إنهاء القضية الفلسطينية.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" دراسة أعدها المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن يشاي عن سلم التهديدات الأمنية الجديد للجيش الإسرائيلي، أشار فيها إلى أن حزب الله هو الأكثر خطراً على إسرائيل "لكن غزة مُلحة أكثر". ماذا تضمنت الدراسة التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية؟