فجأة.. وبدون سابق إنذار، كما في كل مرة، اشتعلت محاور العاصمة. توترت الأجواء. عاد عالمنا الصغير لينقسم ما بين "شرقية" و"غربية". أغلقت المدارس أبوابها، وتعطلت الجامعات. روتين اعتاد عليه أهالي بيروت، ما إن يبدأ القصف والقصف المضاد، تنقسم المدينة إلى مدينتين.. يختفى المارة من الطرقات، وتغلق المحال التجارية أبوابها.