Featured 1 Archives - Page 47 of 301 - 180Post

1751003.jpg

مع اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور إسماعيل هنية (أبو العبد) في قلب العاصمة الإيرانية طهران والقائد العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر (السيد محسن) في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، دخلت منطقة الشرق الأوسط في مرحلة هي الأخطر منذ تاريخ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

slider.jpg

كان اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على أرض طهران قراراً إسرائيلياً مُحدّداً، بالزمان والمكان، حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.. والهدف ليس الانتقام من "طوفان الأقصى" فحسب بل القول إن قادة إيران الجُدد "في متناول اليد، وإن إسرائيل قادرة على أن تصل إليهم بسهولة.. ومتى أرادت".

fe08807f0fb6b9735b26087ccd09b168.jpg

انقسمت المواقف العربية من الاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية بين من يرى الاعتراف "نصراً لنهج المقاومة"، وبين من يراه "إنجازاً معنوياً لا يمكن أن يكتمل لأسباب تتعلق بالبنية التحتية للسيادة و/أو لغياب أيديولوجية تستطيع القيام بالدولة ضمن البنية العالمية الحاضرة ورغماً عنها".

Netanyahu_.jpg

سنتوقف عند تطورين مهمين يتصلان بمجريات الحرب الإسرائيلية على غزة في شهرها العاشر؛ أولهما، زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة. ثانيهما، المبادرة الصينية لتحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.

slider-12.jpg

تُردّد وسائل الإعلام المختلفة، التي تُؤيد وتُحابي إسرائيل أو المقاومة، أن جولة مفاوضات وقف الحرب أو إطلاق النار في غزّة (وحدة الساحات وجبهات الإسناد المختلفة)، التي بدأت في شهر تموز/يوليو الجاري تتسم بروح من الإيجابية لأن حماس تنازلت عن مبدأ وقف الحرب؛ فإذا كان الحديث صحيحاً: يا لها من كارثة!

sluder.jpg

شهدت الحركة الإسلامية وتنظيماتها السياسية في السودان العديد من الانشقاقات والمسميات منذ تكوينها الباكر في عهد الرشيد طاهر بكر وعلي طالب الله إلى عهد الدكتور حسن الترابي وقيادته للحركة الاسلامية عبر "جبهة الميثاق"، واستقلالها عن تنظيم الإخوان المسلمين في مصر بقيادة حسن البنا وسيد قطب؛ إلى أن تقوقعت الحركة الإسلامية حول نفسها تحت لافتة "الجبهة الإسلامية القومية" استعداداً للانقضاض على الحكومة في عهد الصادق المهدي وهو ما حدث في الثلاثين من يونيو/حزيران 1989.

IMG_7021.jpeg

يتفق معظم المراقبين على أن الهجوم الإسرائيلي علی ميناء الحديدة اليمني في 20 يوليو/تموز الجاري أدخل المواجهة بين إسرائيل ومحور المقاومة في مرحلة جديدة. ربما كان بنيامين نتنياهو بحاجة لمثل هذا الهجوم عشية توجهه إلى واشنطن لكن حتماً نحن أمام مشهد يتحرك باتجاه خلق قواعد اشتباك جديدة في الإقليم مختلفة عن تلك التي سادت طوال الشهور العشرة الماضية ولكن تحت سقف عدم مصلحة طهران ومحورها في الذهاب إلى خيار الحرب الشاملة.