
اعتادت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين جماعياً وتدمير منازلهم وممتلكاتهم من أراضٍ زراعية وآبار ومصالح اقتصادية، وإحلال يهود مهاجرين غير شرعيين مكانهم، كجزء من جريمة التطهير العرقي المتواصلة منذ نكبة العام 1948 حتى يومنا هذا.
اعتادت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الفلسطينيين جماعياً وتدمير منازلهم وممتلكاتهم من أراضٍ زراعية وآبار ومصالح اقتصادية، وإحلال يهود مهاجرين غير شرعيين مكانهم، كجزء من جريمة التطهير العرقي المتواصلة منذ نكبة العام 1948 حتى يومنا هذا.
لدى الكيان الصهيوني الاستعماري الجاثم على أرضنا العربية الفلسطينية أبعاد إحلالية متعددة لا تبدأ أو تنتهي بالاعتداء المباشر على أجسادنا وأرضنا ومعالم حركتنا، إذ يسعى أيضاً في بعده الإحلالي إلى محو سردياتنا، بما فيها من ماضٍ وحاضر ومستقبل. ولدى قوى المركز الاستعماري أشكال وأدوات متعددة للهيمنة لا تبدأ بالحملات العسكرية عبر التاريخ ولا تنتهي بالاعتراف بدول عملت هي نفسها على ترسيم حدودها بعدما تقاسمتها على مسرح النفوذ الدولي.
يتوقف الإنسان عن الطعام لألف سبب وسبب، وإذا استثنينا الامتناع القسري عن الطعام في ظروف الشحّ والفقر، فإننا نجد، منذ فجر التاريخ، أنواع صوم كثيرة. هناك الصوم الديني والصوم الروحاني والصوم السياسي والصوم العلاجي وأنواع من الصيام المتقطع الذي يجري على قاعدة صوموا تصحوا.
ما يحصل في الجنوب اللبناني مؤشر له أهمية كبرى تتجاوز "المناكفة" في لبنان بين مؤيدي حزب الله ومعارضيه، كما في إسرائيل بين سكان شريط مستوطنات الشمال والحكومة أو الجيش.
برغم اقتراب عدد مواطنى الولايات المتحدة من 337 مليون شخص، إلا أن مصير ونتيجة انتخاباتها الرئاسية المقبلة ستتحدد بناء على تصويت واختيارات ما يقرب من مائة ألف شخص فقط ينتشرون فى ست ولايات متأرجحة هى بنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونيفادا وويسكونسن وميشيجان.
لا يصح تساؤل البعض، عمّا إذا كان الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين يستحق عملية بحجم "طوفان الأقصى"، بكل أبعادها وتداعياتها وتضحياتها، فقد صار لزاماً علينا أن نغادر منطقة الهزيمة والإنهزام وأن يعود للإنسان العربي قيمته، حتى لو كان فرداً واحدا.. وهنا سأكتفي بالحديث عن قصة أسير فلسطيني واحد هو أحمد مناصرة.
أقرأ أحياناً وأسمع كثيراً أن في واشنطن الآن من يعتبر أن المرحلة الراهنة من حرب غزة صارت تستدعي تدخلاً أمريكياً مختلفاً بعض الشيء عن نمط التدخل خلال الشهور الخمسة الماضية. أما التبرير الرسمي المُسرّب إلى خارج دوائر صنع القرار، وأغلبها وللحق في حال ارتباك وشعور بالتعاسة، فيميل إلى اعتبار أن أطراف الصراع الحاد قد حقّقت جميعها انتصارات كبيرة أو ضئيلة في جانب أو آخر، وهو الوضع الذي يستحق تدخلاً مناسباً.
صدر عن مؤسسة سعادة للثقافة - بيروت 2024، للباحث إدمون ملحم، المغترِب من شمال لبنان والمقيم في مقاطعة فكتوريا الأسترالية، كتابٌ باللغة الإنكليزية بعنوان “Survival and Revival” ("البقاء والارتقاء: مقاربة تحليلية لفكر سعادة القومي").
كان من المفترض أن أكتب هذا الأسبوع عن الإنتخابات الإيرانية (مجلس الشورى/البرلمان؛ ومجلس خبراء القيادة)، غير أنني سأخصص لها مقالة الأسبوع المقبل، نظراً لأهميتها سواء ببعدها الداخلي ولا سيما الاقتصادي في ضوء التحديات التي تواجهها إيران جرّاء العقوبات الأميركية والغربية وكذلك بعدها الخارجي ربطاً باستحقاقات عديدة أبرزها الإنتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فضلاً عن التوقف عند نسبة المشاركة كمؤشر بارز يعكس مدی دعم الناخب الإيراني للنظام السياسي الذي يعيش في كنفه.
هل المجتمع بحاجة إلى بطل مخلّص من أجل توحيد قواه وتسكين صراعاته ورأب انقساماته؟ ذلك أمر انقسمت فيه المذاهب الفكرية بمختلف أطيافها. منهم من ارتفع بالبطولة إلى درجة الضرورة التي لا غنى عنها لاتساق المجتمع وتوحد قواه، ومنهم من انخفض بها حتى اتهامها بأنها السبب الرئيسي لجموده وأنها ليست إلا تعبيراً عن تأزم ذلك المجتمع وعدم نضجه واتصالاً لعقدة الأبوبة فيه.